أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - انكسار الوجود














المزيد.....

انكسار الوجود


طاهر مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 5068 - 2016 / 2 / 7 - 21:36
المحور: الادب والفن
    


انكسار الوجود

أسوار تلاشىتْ
أمام أنقاض مرضعات
قلبها الندي
صحراء قاحلة الوجدان
في بقايا نواح عراة
ارتعشتْ في هياكلِ فراغ
جدرانها بصيص أمل
تبحثُ عن أشواقِ شفاه
تنهار في كؤوس الوريد
في ألامسِ
غادر دفء الشمس
لبحر هائج ارعن الظنون
يسير برقصةِ الأكاذيب
يضحك بدخانِ
على أجساد عارية
كانت تبصر أحلاما
في الأفقِ البعيد
منارة صفراء
مقيدة بسلاسلِ الليل
تسكعتْ في الطرقاتِ
وشعرها الغجري
أرصفته مخيفة
تطاردها رياح
أبواب العهر
ضمتْ يديها للتراب
روحها في السماء !
وأجسادها في الضباب ؟
كأمواج في سرابِ
كسرت نوافذ الحياة
أمام ضجر القبور
وضوء شارد
من بساتين غربة النفس
براعمه هزيلة
تتسلق رويدا .. رويدا
أمام نافذة إعصار
ظلها انكسر في لحظةِ الوجود
ما .. اغرب الإنسان !
دروبه كثيرة التأويلات
يمشي معصوب العينين
وشفتيه قتلته
تشققات ملح الزمان
كل الأشياء
محسوبة بميزان
كريشة فنان
يرسم الحقد بالألوان
وأنا أيها السادة والسيدات
رغم سمار لوني
وقلبي أنقى من الخلجان
ارسم الأشياء بحجمها
كإحساس طفل لم
يسرق الزهور من الأغصان



#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كهوف طرية
- أمطار ملساء
- جسر الصمت
- ناقوس أصابه كساح
- أوراق مبتورة
- هواجس اليقظة
- محطات سريالية
- مخالب ملونة
- جروح الصفصاف
- تمرد اللاوعي
- أناشيد صفراء
- أشرعة ضبابية
- دوائر نحيفة
- كآبه مهملة
- فيض يقظة عاقر
- هذيان طعمه علقم
- نصوص ونعوش
- هواجس تقيأت الصدأ
- هلوسة بلا عنوان
- قرابين الليل


المزيد.....




- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طاهر مصطفى - انكسار الوجود