أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - المثقف ميم...مهموم موهوم مأزوم مهزوم ملطوم














المزيد.....

المثقف ميم...مهموم موهوم مأزوم مهزوم ملطوم


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 5065 - 2016 / 2 / 4 - 15:59
المحور: كتابات ساخرة
    


المثقف العربي هو مجموعة من الميم قد تجتمع كلها بشخصه او بعضها بس ما منشوف مثقف لا يحمل احداها.
مش فذلكه ولا فلسفه ولا ذكاء هيك هو المثقف العربي بحمل كم من الميمات اللي مش قادر يتخلص منها واللي مسيطره عليه بدوافع ذاتيه او موضوعيه منها اكراهيه ومنها طوعيه.
فالمثقف عندنا:مهموم وموهوم ومأزوم ومهزوم وملطوم وملخوم ومسموم ومحروم ومفروم ومخروم ومجروم ومحسوم ومصدوم ومش مفهوم ولا معلوم.
مهموم:لانه بفكر بقضايا اهم منه مثل الوطن والحريه والابداع والتنوير وزايدة المعرفه والمجتمع و و و. وعارف انو مش راح يطلع معاه اشي بسب نرجسيته او استعلائه او غبائه رغم كل ثقافته .
موهوم:مفكر حالو انو الوحيد مثقف وغيرو كلهم حوالي دبان وهسهس.او موهوم بمحاربة الاستبداد والمطالبه بالحريه بشوية شعارات وحبة مزاوده.
مأزوم:لانه عايش بازمه حقيقيه مش قادر يفرق بين الخيال والواقع وربنا خلئوا بمجتمع متخلف وجاهل.
مهزوم :داخليا وخارجيا وعايش بصراع مع المجتمع والسلطه ومش قادر يحاربهم ويتحرر ويحرر مجتمعه من الظلم والفساد.
ملطوم:لانه حزين داخليا وبضل يلطم او انو السلطه والحاكم بلطموا مشان لا يتحرك ولا يتخنفس.
ملخوم:لانه مش عارف شو بدو يساوي ولا عارف الصح من الخطئ ومن كتر الرص بطل عارف الليل من النهار.
مسموم:الاجواء كلها مسممه لانها مشبعه بالعنصريه والفاشيه والارهاب لانه محاط بالاميه والاقصاء والتحجيب.
محروم:من التمتع بالحياه والحب والمعرفه نتيجة وصايه واملاءات الحاكم ورجل الدين فممنوع عنه الاف الاشياء والاهم انه محروم من متعة التفكير بصوت عالي وابداء الرأي.
مفروم ومخروم ومجروم:من كتر الرك عليه من كل الاطراف, فبطلع بالاخير انو عيشتو وقليتها واحد او انو عضوا غير نافع للمجتمع يعني فص كر لا بنفع ولا بضر.
محسوم:يعني مش راح يطلع من امره شي هو وثقافه محسوبين على الهوا ويا دوب ينفعوا.
مصدوم:بسب واقعه الاليم توقف عن الفعل وتقوقع في صومعة معرفته.
مش مفهوم ولا معلوم:لانه بالاخير هو مش فاهم وين الله حاطو ومش مفهوم ولا معلوم شودوروا بالحياه.
راح تسألوني شو فائدة كل مقالي الفاضي.
لانو التغير والحريه والعداله الاجتماعيه بدها مثقافيها واكيد مش الجهله والمتخلفين اللي بقودوا عجلة التغير.
ممكن حد يخبرنا شو كان دور المثقفين بثورات الربيع العربي وكيف كان ادائهم ,او شو دور المثقف العربي بشكل عام في حرية الاوطان عدا عن الشعارت والجعجعه والمزاودات.
اول ما لاحت الفرصه بالتغير والحريه والديمقراطيه معرفوش يستغلوها ولا يستعملوها لانو ثقافتهم كانت معتمده على النظريه مش التطبيق ولانهم خافوا يخوضوا تجربة الحكم واختلفوا على حروف الجر والنصب والرفع.
الاحزاب والتنظيمات والفعاليات والاطر السياسيه مين بفعلها وبوحدها وبقودها وبوجهها غير المثقفين اللي همي من المفروض يكونوا البوصله او قباطن سفن التحرر.
شفوا اكم حزب وفصيل ومجموعه ونخبه من هاي المثقفين قدرت توحد كلمتها في سبيل مصلحة الوطن وتلعب دور ثانوي مش البطوله في مسيرة التحرر.
مشكلة مثقفينا انهم نرجسين ومتعالين وموهومين ما في موتيف ولا موشن(على اساس حرف الميم)يعني دافع ولا احساس ومسؤوليه.
احزابنا السياسيه تبدء بفكره من مجموعة مثقفين وتنتهي بافراد كل يغني على ليلاه.
من الاخر مثقفينا كل واحد بلعب لحاله وهو حاله مقطوع من وصفها ومعظمهم ديوك وقواسمهم المشتركه هي الاختلاف.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا مواطن مرحبا ادفع فاتورة الكهربا
- دفاعي عن اخوتي الخرفان ازدراء اديان
- نراها بعيده هالدوله العتيده
- الزعيم الايراني روحي...اني يلتقي البابا الفاتيكاني
- رسائل اعتذار على اللي كان وصار
- في انتظار عاصفه ثلجيه اخر طبعه
- بين السعوديه وايران مين الذئاب ومين الخرفان
- الفيسبوك يا من صرت حبيبي
- السعوديه المال اللي بتجيبو الزوابع بتاخدو الارياح
- ال سعود والحريه الحلال والحرام
- اماني وامال 2016 السعوديه اولا
- لقاء المتعوس سلمان وخايب الرجى اردوغان
- ليش انا بحتفل بعيد الميلاد
- مواعيد العرب
- اردوغان جاجه حفرت وعلى راسها عفرت
- فش اشي ابلاش الا العمى والطراش
- السعوديه حاميها حراميها وتسليم الجاجات للواوي
- نصائح لحياه زوجيه سعيده
- السعوديه اداه لتفتيت اوطاننا
- ارضاء النسوان محال ولا بأي حال


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - المثقف ميم...مهموم موهوم مأزوم مهزوم ملطوم