السعوديه حاميها حراميها وتسليم الجاجات للواوي

جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 15:52
المحور: كتابات ساخرة
    

اليوم كل ادوار البطوله ووجه الصحارى واللي في كل عرس الهم قرص هي السعوديه وحكامها. طبعا وشلة تركيا وقطر ودول الخليج هدول الهم ادوار بالفليم بس مش البطوله. وين ما ضربت منسمع الصوت زي الضرب على الطبل.
فش طبخه او مؤامره او عماله او حقاره او قلة حيا او تجاوز او تدخل او حشر انف في منطقة الشرق الاوسط ومجتمعاتنا العربيه الاسلاميه الا والهم بعبصات وبصمات وتدخلات وتجاوزات وخروقات واعتداءت ومداهنات ومزاودات .
قال شو السعوديه داعمة الارهاب الاولى عالميا وعربيا واسلاميا ودوليا وسنيا شكلت تحالف دولي من 34 لاعب عفوا دوله من دول التعاون الاسلامي وكلهم سنين لمحاربة الارهاب اللي هي خلقته واسسته ودعمته واوجدته بكل الوسائل والطرق.منقدر نقول احلى نكته هاي هذا التشكيل.
هدول زي المثل اللي بقول حاميها حراميها او زي ما نسلم الواوي للجاجات تيحرصهم ويدافع عنهم وهو اول واحد لازم نحرصهم منه.
السعودين اللي بدعموا الارهاب شكلوا تحالف ضد الارهاب يعني منضرب كف ومنعدل طاقيه وهلا عيني هلا ورده.
بقولك اذا لم تستحي فصنع ما شئت واللي اختشوا ماتوا من احلى السعوديه هاتوا.
كل دول التحالف هم من السنين يعني ما في شيعه الحمدلله, وقال ليبيا وفلسطين منهم ..تصوروا احنا الفلسطينيه راح ندخل بتحالف ضد الارهاب وراح نترك تحرير فلسطين اللي هو موضوع ثانوي ومش مهم وهيك هيك صارلوا صراعنا مع اليهود شي مئة عام فمش مشكله كمان اخرى مئة عام.
يا ترى قديش لازم نبعت رجال ومن اي تنظيمات راح يكونوا فتح حماس مستقلين , والا احنا بس فشخره وجعجعه. وزيادة عدد دول التحلف بعطيه برسيج اكبر واعنف واحلى.
ايران وسوريا والعراق وسلطنة عمان وافغانستان والجزائر هدول خارج اللعب عفوا التحالف لانهم ما راح يقدموا ولاء الطاعه للسعوديه وكمان هدول دول بعيدين عن الارهاب وما في عندهم دواعش ولا ارهاب ولا ما يحزنون والسعوديه مش مولعاهم هي وقطر وتركيا ..طبعا هاي اخر نكته.
يا ترى دعم السعودين لكل التنظيمات الارهابيه من القاعده وجر وصولا الى داعش وبنات خالاتها داخلين بمحاربة الارهاب .
وهل فعلا ستوقف عنهم الدعم العسكري والمالي والاعلامي والجنسي نسوان جهاد النكاح لدعم معنويات الارهابين.
حرب السعوديه وتحالفها مع شوية دول على اليمن هادا بأي بند بدخل يا ترى كمان هاظ حرب ضد الارهاب على اليمنين اللي مش ملاقين ياكلوا.
ولي ولي ولي ولي عهد الملك السعودي, مش عارف اكم ولي لازم اكتب الامير محمد ابن سلمان ابن ساندوكان ابن خان مخاوي الجان وزير الدفاع السعودي اخر طبعه اللي شبكنا بدو يخلصنا بتصدقوها هاي يا جماعه.هو رئيس الحمله والميمعه واللي راح يقود شخصيا ومن على الدبابه او الطائره حسب الطقس والاحوال جيوش التحالف ضد الارهاب برسونالي .
غاد سيف ذا كينغ ...الله يحفظ الملك.
اما ليش السعوديه شكلت هذا التحالف ..قال لانو وصل البل للحى السعودين والنار وصلت لمؤخراتهم هذا من جهه ومن جهه تاني بدهم يحطوا بعين العدو الغرب الكافر عود لانهم في المده الاخيره صاروا كتير ينتقدوا السعودين على دعمهم للارهاب فقلك. هيك بهاي الحركه منسد نياعهم للغربين اللي نازلين بالسعوديه طس واتهامات بدعمهم للارهاب. يعني متصورين انها حركه ذكيه والكل راح يقتنع بهاي الحركه القرعه..
معليش رغم كل هذا الكلام الفاضي محاربة الارهاب والتطرف والكراهيه مش بتطلب تغير المناهج اللي بتحض على الكراهيه وتكفير الاخرين ,واستبعاد الفكر الوهابي وتغير الخطاب الديني المتشدد والمتزمت والاقصائي واغلاق كل الفضائيات الدينيه الحاقده التي تغذي الارهاب وقطع الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي عن الدواعش واخواتهم من خلال الاقمار الصناعيه ومن الاراضي السعوديه والتركيه.
خدمات انترنت الدواعش من خلال الاراضي والدعم التركي اللي هي عضوه بالتحالف .مش كمان هاي بدها صرفه والا لاء.
يا ترى كمان وقف شراء النفط المنهوب من الاراضي السوريه والعراقيه مش لازم يحارب ويمنع تهريبه من الاراضي التركيه اللي بتدر وبضخ الاموال للدواعش والارهابين.
شو مع توريد الاسلحه والذخائر للارهابين يا ترى من وين بحصلوا عليه وشو مع علاج جرحى الارهابين وامدادهم بالمستلزمات الطبيه لمعاجة جرحاهم.
من الاخر يا جماعه مش مهم اكم دوله دخلت لمحاربة الارهاب اذا لم يحارب اسباب الارهاب طالما ان مجتمعاتنا فيها قمع للحريات وفقر وبطاله وتهميش واقصاء وتخلف وتجيش ديني فالارهاب راح يضل على الابواب حتى يوم الحساب.

#جان_نصار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات