أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - حصاد فرنسا من تجاوز زراعات السعوديه














المزيد.....

حصاد فرنسا من تجاوز زراعات السعوديه


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 14:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فرنسا تلعق جراحها من التستر على تجاوزات الوهابيه السعوديه بعد ان قبضت الثمن بالمليارات من المشاريع والهبات السعوديه كي تغض الطرف عن نقدها ومحاسبتها على دعمها للارهاب ونشر الفكر الوهابي الاقصائي خلال سنوات وسنوات.
من المؤكد اننا ابعد من الجميع عن الشماته وان الارواح البريئه التي ازهقت نقف لها جميعا وقفة اجلالا و حزن واستنكار ورفض وادانه لكل انواع القتل.
كما واننا نستنكر كل قتل يجري في اوطاننا العربيه وبلا استثناء ونعلن رفضنا القاطع في ان يقتل الانسان اخيه الانسان مهما كان .
فرنسا اليوم تحصد اعاصيرا بعد ان زرعت رياح.
فالسكوت منها ومن كافة دول الغرب على سياسات دول الخليج وعلى رأسهم السعوديه نتائجه الغير مباشره هي الارهاب والقتل والتفجير في عاصمتها باريس.
كما واننا نرى ان سياسات الغرب تجاه بلاداننا ايضا له التأثير في ما يحصل اليوم من ارهاب على الارض.
نعم ان من فجر وقتل هم من افراد داعش وهم السبب المباشر لنتائج هذا الهجوم الوحشي والجبان والارهابي على الابرياء.
ومن المؤكد ان ذلك غير مبررلاي فصيل اسلامي متطرف ليتبجح بانه رد على سياسات الغرب وانه عمل مشروع, لان قتل الابرياء والاخر المختلف لم تشرعه لا شرائع سماويه وترفضه حتى بهائم حيوانيه.
خلال اعوام واعوام نرى ان الداعم الاكبر للارهاب هو الغرب بادواته الاسلاميه دول الخليج وعلى رأسها السعوديه.
فداعش واخواتها والاسلام المتطرف هو نتاج الفكر الوهابي الاقصائي السعودي فكريا وماليا .
فخلال الاعوام التي مضت كان هناك تجيش وتحشيد للفكر الاقصائي والديني المتطرف الذي دعمته السعوديه وكان يلقى القبول من الغرب بغض الطرف والسكوت عليه والقبول بسياسات الابتزاز السعوديه للغرب عن طريق الهبات والمساعدات.
الارهاب المتأسلم لم يأتي من فراغ بل هو نتيجة تراكمات وعوامل كثيره من الصعب حصرها لكن ممكن تحديد والاشاره الى اهمها.
الغرب ليس معصوم او مستثنى من انتشار افة الارهاب فهو مشارك بقسط كبير في استفحال وانتشار هذه الافه والمشكله .
فقط للتذكير الاسلام السياسي رعاه الغرب منذ بداية نشوئه والاخوان كانوا مدعومين من بريطانيا في بداياتهم ولن ادخل فى الاسهاب بهذا الموضوع.
سياسات امريكا والغرب المتمثله في استعمارو استغلال ونهب مقدرات الشعوب والبقاء على الحكام المستبدين والدكتاتورين والعملاء وغض الطرف عن سياساتهم وسلبهم لحريات شعوبهم هو من اهم الاسباب.
لم يقف الغرب وامريكا يوما مع الحريات وحركات التحرر في اوطاننا وكانت دائما ضد دمقرطت شعوبنا.
لقد خدم الاسلام السياسي الغرب وامريكا في حربهم لاسقاط المعسكر الاشتراكي وهي خدمه لا تقدر بثمن . لذا لازال الغربيون يتغاضون عن افعال الارهابين منهم بدعمهم المباشر وغير المباشر عن طريق ربيبتهم السعوديه واخوانهم من دول الخليج.
ما حصل في باريس هو نتيجة تعامي وتغابي الحكومه الفرنسيه بغض الطرف عن دعم السعودين اللا محدود للارهابين وسكوتها على كل تجاوزات حقوق الانسان والعداله الاجتماعيه .
فالسعوديه اليوم استنسخت السياسه الامريكيه وهي الطالب النجيب من تحت الطاوله تدعم الارهاب والارهابين ومن فوق الطاوله تتدعي انها تحاربه وهي رأس الفتنه والافعى الذي يجب اسـأصله . وعينة ارهاب باريس اليوم سيكون نعيما بما سيحدث مستقبلا اذا بقيت سياسات الغرب على ما هي اليوم.
من ينتج السلاح والذخائر ومن يبيعه لدول الخليج ومن يرسله لداعش واخواتها اليسو الغربين ووكلائهم السعودين والخليجين.
هل هناك اسواق مبيعات حره للسلاح ام انه يباع لدول وما هي الية وصوله لايدي الارهابين.
هل تجراء صدام ام حافظ الاسد وولده بشار بالاعتداء يوما على دول الغرب بارسال الارهابين اليهم. التخلص من دكتاتور بولادة الف دكتاتور وارهابي ليس بحل.
سياسات الغرب جعلت الملاين يترحمون على صدام ومع بقاء الاسد رغم دكتاتوريته.فالاختيار بين السرطان الداعشي وبين الطاعون الاسدي يرجح كفة الطاعون.
الفوضه الخلاقه التي تريد امريكا والغرب ان تسود في شرقنا الاوسط ستحرق اوطاننا وتفتتها لكن نيرانها ستصل الى ايدي مشعليها.
افقار وتجهيل وتفتيت ونهب واستعمار واستغلال دول منطقتنا سينعكس على الغرب هجره ولجؤ وارهاب وفوضه ولن يتوقف على حدود اراضينا.
وبعد هل ستطبطب فرنسا على سياسات السعوديه من قمع للحريات ونشر التعصب والتزمت الديني ودعم الارهابين من اجل حفنة من الدولارات يا ساسة فرنسا.
هل ستشطب دعوه لمفوضية حقوق الانسان من قبل امريكا وبريطانيا وفرنسا و تدين سياسات السعوديه بقمعها للحريات ودعمها للارهاب وانتهاكاتها والابدات الجماعيه في حربها على اليمن.
هل سيقابل التشدد الديني والتعاليم الوهابيه والخطاب الديني المتطرف تجاه الاخر المختلف بالتساهل حتى لا يغضب ملوك البترودولار ويحرموا الغرب من نعمهم النفطيه والماليه.
متى سيتوقف ضخ السلاح لايدي الدواعش وهل هناك بالفعل حرب على الارهاب ام ان المصالح لازالت تسمح بالمزيد من الضحايا حتى لو كانوا غربين.
هل سيتحرك الشعب الفرنسي ويدين زعيمه هولند على سياسته الخانعه تجاه السعوديه واخواتها وابنائها من التنظيمات الارهابيه الداعشيه.
ام ان مظاهرات صاخبه ستعبر عن سخطها وغضبها وحزنها ستمتص سياسات فرنسا والغرب لحين هدؤ العاصفه ولن تتغير السياسات.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين المسؤول الغربي والمسهول العربي
- السعوديه بدها تحمل 20 بطيخه بأيد
- التعليم ما بين الطلاب والمعلمين
- كثرة الضحك تميت القلب
- السعوديه فديه ماليه تضمن لك الحريه
- حساسية السعوديه بمطالبتها بتطبيق الحريه
- متابعة المسلسلات التركيه واثارها الاجتماعيه
- الدول المارقه تتحدى الخارقه لتصبح حارقه
- الخيار العسكري لقطر لاحتلال الصين
- في الاعاده افاده في موضوع السعاده
- الشعوب العربيه لا تعمل ولا تصنع وتزرع
- جبهة النصره ومن سيربح المليون
- حتى المسيح من عمايل اسرائيل حيصيح
- عبد الامير ابو التين يتحدى ابو عمامه
- الفرق بين الانتفاضه واليأس والانتحار
- بوسه وصلحه عشائريه وبتلفلف اتخن قضيه
- الرجال والمرا طنجره ولاقت غطاها
- الرئيس عباس فقعت الرعديه وولعت القضيه
- سعودي لحقوق الانسان وتأيد ملاين الخرفان
- العربي بين الحقيقه والخيال والاحلام والامال


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - حصاد فرنسا من تجاوز زراعات السعوديه