أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جان نصار - حتى المسيح من عمايل اسرائيل حيصيح















المزيد.....

حتى المسيح من عمايل اسرائيل حيصيح


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4953 - 2015 / 10 / 12 - 15:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


للتوضيح فقط رغم فلسطينيتي لكنها قطعا لن تطغى على انسانيتي .الانسانيه هي عنواني قبل وطنيتي لست فتحويا ولا حمساويا ولا جبهويا لا ادافع عن احد سوى حق الجميع في الحياه والوجود والاوطان عندي لكافة مواطنيها وان اختلفت انتمائتهم.
لن اكتب لكم عن جذور القضيه الفلسطينيه لمعرفة الاكثريه في تفاصيلها ومجرياتها.
حديثي هو ان الحاضر وبشكل موضوعي بعيدا عن الانحياز بعد ان وضعت عواطفي في الثلاجه وانحيازي بالخزانه ولم يبقى الا مصداقيتي واكيد سخريتي.
اليوم هناك الكثير من الكتاب الذين يعتبرون انفسهم لبيرالين والنقد والنقد الذاتي عندهم لابعد الحدود ولا خطوط حمراء في اظهار الحقيقه.فهم ينتقدون الحكام والدين والمجتمع وو وبالمقابل يشيدون بالديمقراطيه وحرية الفكر .
نقد الفلسطينين وادائهم والوقوف بجانب سياسات اسرائيل اصبح قمة الليبراليه ولها من والمويدين والانصار عدد لا بأس بهم..
يا جماعه المثل عنا بقول:اللي بوكل العصي مش زي اللي بعدها.
والمثل الثاني بقول:اللي ايدو بالنار مش زي اللي ايدو بالمي.
مقالي هذا لا لاغير تفكير وقناعة الكثيرين ذوي الاحكام المسبقه ولا لطبقة الانتلجنسيا والمثقفين الذين لا يرون الا انفسهم فهؤلاء ربنا مش راح يقدر يقنعهم مش انا اللي راح اقنعهم.
اللي بهمني مثلا كاتب قدير ومحترم ومبدع مثل الاستاذ عبد القادر انيس الذي في تعليقه على مقالة الاستاذ قاسم محاجنه برأي ابتعد عن الموضوعيه وسأبين ذلك.
بالبدايه علي الجميع ان يفهم ان حماس هي ليست فلسطين وفلسطين ليست حماس مثل ما يا سيد كمال كبريال الاخوان ليسو مصر ومصر ليست الاخوان.حماس هي امتداد للاخوان في مصر.
الحقد على حماس وسياسة حماس لا يعني ان يوضع كل الفلسطينين في سله واحده مثل ما نحن بقية الشعوب لا نضع المصرين في سله واحده بوجود الاخوان لان مصر هي لكافة مواطنيها الاسلام والمسيحين والبهائين ومن ما بدك مين.
ان تتبنوا سياسات اسرائيل كلها رزمه واحده نكايه بحماس وان تكونوا ملكين اكثر من الملك فهذه مصيبه ومذاوده وليست لبيراليه وموضوعيه. على الاقل تبنو وجهة النظر اليساريه والسلام الان وطالبي ايجاد الحل من الشعب الاسرائيلي.
استاذ انيس عندما كتب الاستاذ افنان القاسم عن الجزائر كتبت مقالا تفند وترد على انه لم يكتب الحقيقه والواقع في بلدكم كما تراه انت, وانا كنت في هذا المقال مع وجهة نظرك رغم صداقتي وتقديري اللامحدود للاستاذالقاسم ووجدت ان وؤيتك وتحليلك هم الاقرب الى الموضوعه لانك تتكلم عن بلدك كمشارك ومواطن لا كمراقب من بعيد.فمكه ادرى بشعابها.
اليوم اسمح لي ان اصحح معلوماتك من وجهة نظري المحايده رغم انتمائي لبلدي.
حماس لم تأخذ موافقه من عرفات لكي تنشئ تنظيمها فهي بالبدايه مثلها مثل كل الاسلام السياسي نشئت بدعم خارجي.
مثل ما لم يأخذ الاسلام المتطرف اذنا من احد في بلدكم الجزائر وعشتم مرحله من الارهاب والقتل والدمارلسنوات.
الاخوان حسن البنا وسيد قطب والحركه قامت بدعم الانكليز وحماس هي امتداد لاخوان مصر هذا من جهه ومن جهه اخرى اسرائيل هي التي ساعدت على انشاء حركة حماس من ايام احمد ياسين لضرب منظمة التحرير وفتح وعرفات ومجموعته, وكالعاده انقلب السحر على الساحر فانقلبت حماس على اسرائيل.
الاستاذ قاسم محاجنه يقول ان هناك ملاين الفلسطينين مع السلام العادل وانت تجيب اننا اضعنا كثير من الفرص بمعني لو حطينا ايدنا بايد ربنا ما راح يكون عنا دوله حتى لو فرضنا فروض الطاعه وتنازلنا عن البقيه الباقيه من اراضي فلسطين لاسرائيل.
طب شو المطلوب ان ننتحر جماعيا او ان نرحل من بلادنا لاننا اضعنا الفرص او ان نعيش بلا كرامه وحريه ونرضى بفتات الاحتلال.
سيدي الفاضل اذا كان رفض قرار التقسيم تعتبر فرصه رفضها الفلسطينين لربما اوافق معك رغم عدم وجودي في ذلك الزمان لكن من بعدها لم تكن هناك فرص كما تتخيلها او تذكرها لان الاسرائيلين لم يكونوا يوما جادين في ايجاد حل والحديث عن السلام شيء والتنفيذ والفعل شئ اخر.
كل زعماء اسرائيل من بعد قيام الدوله رفضوا ايجاد حل للقضيه من دافيد بن غوريون وصولا الى نتننياهو اليوم.
احاول عدم تكرار نفسي لكن اليوم نتنياهو واليمين منذ اكثر من عشرين عام وهم على مبداء مفاوضات الى ما نهايه وحديث عن السلام.. في الواقع هو مزيد من الضم وبناء المستوطنات والاسرله والتهويد لانشاء واقع جديد.
سياسة دوخوني يا لموني.
اتفاقية اسلو كانت منذ اكثر من 22 عام اي من ال1993 لفتره انتقاليه اقصاها 5 سنوات وبعدها تقام الدوله وقامت قيامتنا وراح تقوم قيامة كل الاجيال القادمه وابصر اذ راح تقوم الدوله.
نتنياهو قال للرئيس ابو مازن سنه واحده فقط من الامن والاستقرار اثبتو لنا نحن الاسرائيلين انكم جادين بالسلام ونعتبرها فترة حسن نوايا .
كان له عام 2012 و13 و14 وحتى اليسار الاسرائيلي اعتبر ان هذا الهدؤ والامن يستحق نية اقامةعلى الاقل كيان مستقل في الضفه بعيدا عن الاحتلال ومع الاسف لم يؤدي الا مزيدا من الضم وبناء المستوطنات وهجوم اليمن والمستوطنين على الفلسطينين مانعين اياهم من حرث اراضيهم والعيش بكرامه بالاضافه الى التنكيل والحرق وتدفيع الثمن.

كالعاده ابدء بالقسم الساخر من المقال.
يا عمي حتى اذ رجع المسيح اليوم على ارض السلام ومهد الديانات من عمايل اسرائيل واليمين الاسرائيلي راح يتراجع عن كل مبادئه من المحبه والسلام ويتنازل عن مقولة من ضربك على خدك الايمن فادر له الايسر وراح يكفر وما اظنش انو راح يستنى 33 سنه راح يرحل ويرجع على السما عند ربنا ويقولو والله ماني لاعب لو بتطبق الارض على السما.
المسيح راح يقول لربنا يا زلمي هادا ابو مازن ماشي مهم زي التيتي شو ما بقولو اعمل بعمل وتنسيق امني وتهدئة خواطر واللعب النظيف والقبول باقل من المعقول ومع هيك مش ملاقي القبول.
انا بقولش انو احنا الفلسطينيه اننا ملائكه بس مش كلنا شياطين وكمان الاسرائيلين عندهم شياطينهم وملائكتهم يعني على الاقل لاقو حل اما سياسة التخدير والتطنيش والتفنيش الشعب الفلسطيني اكيد راح يقولكم مفيش.
اكيد في كتار ما بكرهو اسرائيل وانا منهم وبحب الكترين العادلين والمنصفين لكننا جميعا نكره سياسة اليمين الاسرائيلي والله وكيلكم من يوم يومنا واحنا عايشين مع اليمين.
عن اي فرصه حديثا اعطونا اياها الاسرائيلين ورفضنها غير المفوضات العبثيه اللي بطعم المهلبيه كل مره بصحن جديد.
يا جماعة الغوغل طرح دوله افتراضيه على الانترنت اسمها فلسطين والاسرائلين شلو عرضهم وما خلولولهم وما بقولهم ليش جابو اسم فلسطين على الموقع وبجيني لبيرالي بقولي ما انتو رفضتو دوله. يا عمي وينها الدوله اللي اعطونا اياها واحنا رفضناها.
بس واحد يقولي انهم اعطوكم من حدود الى حدود وانتو رفضتو ممكن .
يا عمي حتى لو قال اليمين ونتينياهو احنا بدنا نعطكم بس اريحا ورام الله و و و هدول راح يكونو دولتكم بدكم اهلا وسهلا ما بدكوش الله يحنن.كان في هيك مقترح يا ترى وانا كنت نايم وما اسمعتش عنو.
بدهم يعطونا دوله بمفاوضات بلا نهايه وبدون توقيت زمني بمعنى مفيش دوله.
لا لعودة اللاجئين امين.لا لتقسيم القدس متفقين.لا تفكيك وتوقيف بناء المستوطنات لليمين.لا لحدود السبعه وستين فهمتوا يا قراء ومستمعين.
ليش كل مثقف لبيرالي بعتبر ان مقولة فيكتور هيجو زمن الثوره الفرنسيه ان الشعب اذا جاع وفقد الحريه والعدله الاجتماعة وحشر بالزاويه عندها القطط تتحول الى نمور هي مقوله عظيمه وتطبق ولما وصلت مثل هيك حالي عند الفلسطينين صاروا اراهبين.
منوصل للحاله اليوم اللي فيها اعمال عنف وسكاكين وضرب وانفلات امني.
بس تسجيد حاله وتصوير واقع مع رفضي للعنف والقتل للمدنين والعنف اساسا ومع الحلول الدبلوماسيه وكفى للقتل والعنف المتبادل.
اكيد الوازع الديني بلعب دور بس يا عمي في تركمات واحتقان ويأس وفقدان امل وقمع للحريات وممارسات تنكيل ومنع ورفض وردات فعل.
ان الشباب الذين يقمون بهذه الاعمال معظمهم غير منتمين سياسيا لا لحماس ولا السلطه.
شباب وصل مرحله من اليأس والاحباط نتيجة الاعتداء على اقدس مقدساته الا وهو الاقصى ونتيجة البطاله والتنكيل والحواجز وغياب افق الحل والجوع والحرمان .
فجيش الاحتلال ينكل من جهه وقطعان المستوطنين من جهه وحكومة اليمين تقود السفينه.
مع هيك وضع ما اظنش انو الشباب راح يطرح شعارات الهيبيز بسنوات الستينيات من القرن الماضي (ميك لاف نوت وار) اعملو حب وما تعملو حروب.
الحل هو ايجاد حل من الحلول اللي ممكن تحل وتحلحل حل هالقضيه والله فقعتونا.










#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الامير ابو التين يتحدى ابو عمامه
- الفرق بين الانتفاضه واليأس والانتحار
- بوسه وصلحه عشائريه وبتلفلف اتخن قضيه
- الرجال والمرا طنجره ولاقت غطاها
- الرئيس عباس فقعت الرعديه وولعت القضيه
- سعودي لحقوق الانسان وتأيد ملاين الخرفان
- العربي بين الحقيقه والخيال والاحلام والامال
- التحصيل العلمي والعوده الى الوطن
- المسيحي اذا قال اخ برضو عنصري
- رد على عرب وكتب لقاسم محاجنه
- السعوديه:2.5 مليون سوري والا حاج
- مقال اب كوميدي 5
- المتشائل اميل حبيبي ذكريات وطرائف مضت
- هيفاء وهبي وجدلية الصراع الفلسطيني فلسطيني
- نقد القاسم افنان امتنان وامتحان وليس امتهان
- هاي حقوق انسان يا سيدي الفهمان
- زوجتي والقط
- احنا طراطير ومش فاهمين اللي بيصير
- مثقفي الحوار وحلول القضيه الفلسطينيه
- عطلة الملك السعودي لفرنسا غير


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جان نصار - حتى المسيح من عمايل اسرائيل حيصيح