أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - الفرق بين الانتفاضه واليأس والانتحار















المزيد.....

الفرق بين الانتفاضه واليأس والانتحار


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4949 - 2015 / 10 / 8 - 15:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفرق بين الانتفاضه واليأس والانتحار
الانتفاضه الاولى للشعب الفلسطيني كانت عفويه وغير مخطط لها نتيجة ردات الفعل على ممارسات الاحتلال ومحاولة تحريك القضيه, وكنس الاحتلال ..لا فضل لاي تنظيم سياسي او فصيل فلسطيني ان كان فتحويا او جبهويا اوشيوعيا او حتى دينيا على توقيت حدوثها او التخطيط لمجريات احداثها.
لكن الفصائل ادركت ان عليها واجب وطني للمشاركه وان تقود الجماهير والفئات الشابه رأس الحربه التي كانت على رأس الحراك والاحتكاك والمواجهه مع قوات الاحتلال.
شكلت في ذلك الوقت قيادة الجبهه الوطنيه والتي ضمت كل الفصائل تحت رايتها.
كانت انتفاضة الحجر والاضربات التجاريه والمظاهرات ولم تكن مسلحه ولا معسكره فكسبت تأيد المجتمع الدولي وجعلته يتحرك للمطالبه بالاسراع بحل القضيه الفلسطينيه. قدم الفلسطينين خيرة شهدائهم وجرحاهم لاظهار عادلة قضيتهم.
تعاطف المجتمع الدولي مع الفلسطينين واعترف بعدالة قضيتهم وانهم اخر دوله على الكره الارضيه التي مازالت تقع تحت الاحتلال.وان انتفاضتهم مشروعه وهو رد فعل طبيعي لمقاومة الاحتلال. اذ ان اي احتلال بالعالم قوبل بمقاومه شعبيه والفلسطينين ليسو استثناء.
لقد تمخض عن الانتفاضه الاولى عودة القياده الفلسطينيه بقيادة ابوعمار الى الاراضي الفلسطينيه وبدى انه هناك امل بالحل وتسارعات الاحداث وعقدت اتفاقية ومعاهدة اسلو عام 1993 التي كان من المفروض ان تكون مرحله انتقاليه من 5لاسنوات وايجاد حل لكن الانشقاقات والتفرد وعدم الوحده على خطة اقامة الدوله وقطف ثمار نجاح زخم الانتفاضه الاولى كان هو العنوان.
كما وان القياده التى اللهها الفلسطنين واعتبروا رجالاتها قيادة منظمة التحرير على انهم انصاف الهه بدت واضحه للجماهير على حقيقتها وان ما رسم بالخيال هو مغاير عن ما هو في الحقيقه.
تفرد واستبداد فتح وابو عمار كان واضحا.خلافات الفصائل بين بعضها كان عنوانا .لم يكن هناك قرارات جماعيه ووحدة فصائل تقوم على ارضية القواسم المشتركه للسير تحت مظلة الوحده الوطنيه الجامعه والقرار الموحد والمستقل دون التدخلات الخارجيه والمصالح الفئويه.
دبت الخلافات وانتشر الفساد والاستبداد والتفرد والميوعه السياسيه التى قامت على الابتزاز السياسي والمالي .
لعب المال والدعم دورا ضاغطاعلى الابتزاز السياسي والتنازل عن انجازات الانتفاضه.
عندما شعر الفلسطينين ان الاسرائيلين غير جادين في ايجاد حل لاقامة الدوله الفلسطينيه قامت الانتفاضه الثانيه بعد انشاء حركة حماس, التي انشئت بدعم من اسرائيل لضرب قيادة منظمة التحرير وخاصة فتح وذلك لتفتيت وحدة الشعب الفلسطيني الذي كان يعتبر منظمة التحرير هي الوحيده الممثل الشرعي و المخوله بالحديث باسمه.
حماس مثلها مثل كل الاسلام السياسي في وطننا العربي .
فالاخوان قامو بدعم من بريطانيا العظمى.وطالبان والقاعده ابن لادن وصولا الى داعش واخواتها قاموا بدعم الغرب والامريكان.وحماس بدعم اسرائيل وكل هؤلاء انقلبوا على داعميهم واليوم يتاجرون بالدين لتحقيق مكاسب سياسيه.
الانتفاضه الثانيه قامت مسلحه وعسكرت وحماس كان لها دور لكن اسرائيل والاحتلال ادارت سيرها وكسبتها اعلاميا عندما انحرف الفلسطنين عن نموذج الانتفاضه الاولى بان كانت انتفاضه مبرمجه استعمل فيها كثير من العنف والتفجير وقتل الابرياء.
فالتفجيرات في المطاعم والحافلات وقتل المدنين الابرياء استغلته اسرائيل للدعايه المضاده لاظهار انها الضحيه التي تدافع عن شعبها وان الفلسطينين هم متعطشين للدماء. يفجرون الحافلات ويهجمون على الاطفال ويقتلون النساء والشيوخ ويستهدفون المدنين.
اسرائيل استغلت الاعلام والرأي العام العالمي احسن استغلال وجيرت الامور الى صالحها.
بعد انتهاء الانتفاضه الثانيه اخذت الخلافات الفلسطينيه فلسطينيه تطفوا الى السطح وصلا الى الاقتتال والانقسام اخد مظهر تقاسم النفوذ بين حماس وفتح.
فحماس سيطرت على قطاع غزه واعتبرت نفسها فصيل مقاوم.
وفتح وبقية الفصائل الفلسطينيه المتشرذمه تحت مظلة منظمة التحريرفي الضفه الغربيه فصيل مفاوض مساوم.
هذه المقدمه كانت ضروريه ولو باختزال على انعكاس الحاله اليوم .
هل هناك بوادر انتفاضه ثالثه جديده ام لا.
لا احد يستطيع التنبئ بما ستؤول اليه الاحداث في الايام والشهور القادمه.
ان سياسة الحكومه الاسرائيليه اليمينيه بقيادة نتنياهو الذي صرح ويصرح على عدم حل القضيه ورفض اقامة الدوله في ظل انشغال الوطن العربي في ثوراته ونزاعته وحروبه وتفتيته .وفي ظل الانقسام الفتحو حمساوي اي النزاع الفلسطيني فلسطيني .بالاضافه الى سياسة التهويد والاسراله والاستيطان واعتداءات قطعان المستوطنين على الفلسطينين وحرق بيوتهم وقتلهم وحرق حقولهم ومنعهم من التنقل ومصادرة الاراضي و الحقوق.
منع العمل والبطاله الذي ادى الى افقار الفلسطينين وغياب الافق السياسي والحل كل ذلك ادى الى الاحباط واليأس وفقدان الامل .
الشعره التي قسمت ظهر البعير هو الاعتداء على الاقصى والذي هو احد اهم المعالم الثلاث الدينيه للمسلمين في العالم.
فمحاولات اليمين والحكومه تقسيم الاقصى زمانيا ومكانيا مرفوضه ومستهجنه لدى كل مسلمي العالم فما بالنا ومسلمي فلسطين الذين على استعداد بذل الغالي والرخيص في سبيل الاقصى.
لقد شعر الفلسطينين بالفخر والاعتزاز عندما رفع العالم الفلسطيني في هيئة الامم المتحده.
ان موقف الرئيس بالحل من تبعيات اتفاقية اسلو كان موقفا جيد لكنه لا يكفي فما هو المطلوب؟
1.انهاء حالة الخلافات بين كل فصائل الشعب الفلسطيني والمصالحه الفوريه.
2.ان تكون هناك قياده موحده لكافة الفصائل وهي التي تقود الفلسطينين للسير تحت برنامج موحد للمقاومه وايجاد الحلول.
3.المقاومه هو حق مشروع لكنس الاحتلال يجب الاتفاق عليه وهناك عدة اشكال للمقاومه وقتل الابرياء والطعن بالسكاكين لا اعتقد انها احداها.
4.المقاطعه والمظاهرات والاضربات والتوجه الى الرأي العام والمحاكم الدوليه ولجان حقوق الانسان وغيرها من المنظمات الدوليه يجب ان تستثمر ويستفاد منها احسن الاستفادات.
5.ان ترفض كل قيادات الشعب الفلسطيني وبلا استثناء كافة اشكال الدعم والوصايه المشروطه ورفض الضغوط والتدخلات الخارجيه في صنع القرار الفلسطيني الموحد.
هذا مجرد تصور وليس حلا لان ما يقوم به الكثير من الذئاب المنفرده من عمليات استشهاديه نتيجة اليائس والاحباط وتجيره الفصائل لحسابها مثل حماس والجهاد وفتح وو و وو هو استغلال بشع لارواح هؤلاء الشهداء واهاليهم.
السفينه تحتاج الى قبطان ليقودها ولا اعتقد ان هناك سفينه يقودها عشرات القباطن لقيادتها.
وهذا ما اراه عند الشعب الفلسطيني فهويحتاج الى قائد ومساعدين لقيادة الشعب الفلسطيني لبر امان حل قضيته.بحاجه الى دماء جديده وقيادات صلبه وقويه وجريئه قادره على اتخاذ القرارات الصائبه.


عزيزي القارئ بعتذر وبتأسف فانا تركت الكتابه الجاده واتجهت الى الكتابه الساخره في سنواتي الاخيره مع قرب انتهاء بطاريتي في الحياه وبصراحه هيك بعبر على اللي جواتي اكتر.
يعني يستطيع القارئ الجاد ان يكتفي بالقسم الاول من مقالي والقسم التاني ولا اكنه موجود يعملو ديليت واللغاء لكن جسمي حكني بعد ما طلعت من جلدي وكتبت موضوع انشاء وخطب ومواعظ وحكم زي زي كل الكتاب الجادين ولهيك سوري وبردون وبعتذر الطبع بغلب التطبع.
من ناحية المصالحه غسلو ايدكم منها ولا في منها فايدي جماعتنا دان من طين ودان من عجين.بخصوص القياده الموحده هاي تخاريف لزوم المقالات الجاده اللي بتفكر انو احنا الفلسطيينن بمشي معنا هيك كلام.
اما القرارات فهي دايما واقعه تحت شروط الممولين اذا كانو الاروبين او امريكان او خليج وفوقهم اسلامي ايراني تركي مشكل.
فمثلا حماس مموله من قطر اليوم وامبارح من السعوديه واول امبارح من تركيا وقبل اسبوع من ايران.حسب احوال الطقس والريح والمزاج والعلاقات الشخصيه.
السلطه وابو مازن من الامريكان والاتحاد الاروبي وكل واحد من قيادات فتح فاتح دكاني اشي دعم اماراتي او سعودي او قطري حسب الموقع بالمختصر الكل بدفع وببعبص وبتدخل على مزاجو.
منقدر نقول انو القيادي بواد والشعب بواد واللهم نفسي كل من بقدر يهبش وينتش ويقرش.
الفساد واللهط والشفط اشي فاخر على الاخروالكل بقولك مشمشيه واذا بتقدر تهبيش وتنتش اضرب الحديدي وهي حامي.
قيادة حماس بتقولك ولعوها انتفاضه ومش مهم كيف وامتى وفين وقديش شهداء وضحايا من منطلق انتو موتو واستشهدوا واحنا منتبناكم لفصائلنا ومنسجلكم على حساب شهدائنا.قيادات حماس في تركيا وقطر وهون وهناك وبتشجع وبتدعم وتبارك مع انها ما بتشارك وبتذاود وبتجعجع والواحد بقول ولا ربك انا تارك.
ابو مازن وجماعته بقولك لسه في امل وخلوني احلها بمعرفتي ونشوف كيف وقع القنبله الصوتيه اللي فرقعتها.
رغم كل ما يقال الضحيه هم هؤلاء الذين يأسوا من قيادتهم ومن الحلول ومن الوعود ومن ممارسات الاحتلال والمستوطنين ودفاعا عن الاقصى.
نتنياهو واليمين شعر بالخلل والخطر وطالب من اليمين الابتعاد عن الاقصى لان الانتفاضه هي كرة ثلج لا احد يعرف مدى توقفها او حجمها.
الاوضاع لا تبشر بالخير وسؤ الاداره والقياده والاحتلال قادمين على امتحان جديد وصعب فالكره بملعب الاسرائيلين اذ ان قوة وصلابة احتمال الفلسطنين وصلت الى مرحلة اليأس وفقدان الامان.








#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوسه وصلحه عشائريه وبتلفلف اتخن قضيه
- الرجال والمرا طنجره ولاقت غطاها
- الرئيس عباس فقعت الرعديه وولعت القضيه
- سعودي لحقوق الانسان وتأيد ملاين الخرفان
- العربي بين الحقيقه والخيال والاحلام والامال
- التحصيل العلمي والعوده الى الوطن
- المسيحي اذا قال اخ برضو عنصري
- رد على عرب وكتب لقاسم محاجنه
- السعوديه:2.5 مليون سوري والا حاج
- مقال اب كوميدي 5
- المتشائل اميل حبيبي ذكريات وطرائف مضت
- هيفاء وهبي وجدلية الصراع الفلسطيني فلسطيني
- نقد القاسم افنان امتنان وامتحان وليس امتهان
- هاي حقوق انسان يا سيدي الفهمان
- زوجتي والقط
- احنا طراطير ومش فاهمين اللي بيصير
- مثقفي الحوار وحلول القضيه الفلسطينيه
- عطلة الملك السعودي لفرنسا غير
- كل 14 تموز اتمنى ان اكون فرنسي
- داعش عندنا يا مرحبا يا مرحبا


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - الفرق بين الانتفاضه واليأس والانتحار