أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - متابعة المسلسلات التركيه واثارها الاجتماعيه















المزيد.....

متابعة المسلسلات التركيه واثارها الاجتماعيه


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4967 - 2015 / 10 / 26 - 14:08
المحور: كتابات ساخرة
    


يعجبتي مصطلح يستعمله الكتاب ومقدمي البرامج الا هو:دخلت علينا المسلسلات التركيه بلا استئذان او دخلت علينا وسائل التواصل الاجتماعي والفيسبوك على غفله.
اليوم راح اكتب عن المسلسلات التركيه والترفيه التلفزيوني وخلولي وسائل التواصل الاجتماعي والاخ فيسبوك لمقال قادم.
يعني كيف بلا استئذان .شو يعني كنا نامين وفجئه لاقينا المسلسلات داخلي على غرف نومنا او لقيناها بغرفة الصالون كضيف غير مرحب به او حتى اليوم صار كتير مرحب فيو.
يا عمي هادا اسمه غزو ثقافي وتخدير اجتماعي وتغيب عقلي وستر عيوب وتعبئة اوقات فراغ وهروب من الواقع والعيش بالاحلام اكيد لو ضليت ابحث عن اسباب للصبح مش راح اخلص لكني باختصر وبوجز وبكتب من الاخر.
حبايبنا الاتراك استعمرونا واحتلونا 400 سنه والجماعه ربنا الله ذلونا ولعنو ابو ابونا ومع هيك طلعوا من الباب دخلو من الشباك عن طريق مسلسلاتهم.
شو يا ترى اللي مخلي شعوبنا تعشق المسلسلات التركيه بشغف وهيمان وذوبان وغيبان ونسيان وتوهان وضيعان وخدران ؟
اشياء كتيري.فمثلا اوقات فراغ النسوان الكثيره بسب الجهل والاميه والفقر والتخلف.فابتعاد المرأه عن العلم والابداع والمعرفي والثقافي بسب القهر الذكوري بطمس شخصيتها .رفض تعليمها وتزويجها اكراها واجبارها على البقاء حبيسة المنازل يمكن يكون سبب والا لاء.
اكيد هلئ بعض النساء والمدافعين عن حقوقهم راح يطسوني نقد اني ذكوري زي زي معظم مجتمعاتنا وليش تحديداكتبت عن النساء.
النسوان نص المجتمع شو يعني بدكم مساواه وبدكوش اكتب عنهم وين صارت هاي.
يا حبايبي انا بكتب دائما بعدل مقالات نسائيه ومقالات رجاليه وفي قسم للاطفال واليوم اسمحلولي بالكتابه عن الجنس الناعم مع وعد اني اكتب عن الجنس الخشن.
ثم يا عمي ليش همي الكاتبات شو ناقصهن تيكتبوا عنا احنا الرجل .ما منسمع الا عن مجتمعنا الذكري لدرجة انو البعض منا احنا الرجال صرنا نعاني من تعسف نسائنا نتيجة التفهم والحنان والعدل الزائد فحلوا عنا وخلوني اكتب على الاقل مقالي براحتي لاني مش قادر افتح تمي بالبيت خلوني انفس عن همومي الله يوفقكم خلوها بالقلب تسطح ولا تطلع لبره وتفضح.
المهم في عنا اليوم قضيه تثار عن زوج يريد ان يطلق زوجته نتيجه شغفها وحبها لمتابعة المسلسلات التركيه المدبلجه .
المرا اهملت كل شئ في البيتت حتى الاولاد والزوج طقعتله واهتمامها منصب على احداث المسلسلات وبخلص مسلسل بتلحق التاني وهات حيكها.
الزلمي (الرجل)يا كبدي عليه يعاني من قهر وتهميش وتطقيع واهمال وحاول كل المحاولات لاعادة زوجته الى طريق الحق والصواب ومخافة الله بمراعاته ومراعاة ابنائه وعبس لا حياة لمن تنادي.
بقولك افتقدنا الى الاشتراك في المناسبات الاجتماعيه من زيارات وافراح واتراح ليش لانو المصون مشغوله بالمسلسلات.
اهمال الابناء والزوج من ناحية الاهتمام وطبخ الطبايخ بمقولة التلاجه عندك اعملك ساندوش.الزوج اصبح خبير في قلي البيض وكي الملابس.
كله كوم والعلاقات الحميميه والجلسات الرومانسيه اصبحت شغلات منسيه.
الزلمي بالليل بدو يتحدث مع المرا عن فتح الاندلس في فراش الزوجيه او عن حقوق الاقليات اوعن حل القضيه الفلسطينيه وبرضو ما فيش تجاوب.
لاء وبالاخير تطالب الزوجه بالالتحاق بدورة لتعليم اللغه التركيه لمتابعة المسلسلات من المصدر ومعندهاش خلق تستنى دبلجتها.
شو بدكم بالطويله الطلاق هو الحل ولو انه ابغض الحلال لانه كل جهود فرق الانقاذ و الاصلاح والجاهات والعشائرورجال العلم والدين لم تتمكن في رأب الخلاف والصراع ,حتى مع تدخل الامين العام لهيئة اللمم المتحده بوكي مون.
الانكي ان محاولة الزوج الاخيره طلب المساعده من اخصائيه نفسيه سيكولوجيه بسخولوجيه ,نسائيه وليست ذكر بسبب انو ما عنا حريم تبان على الرجال.لكن المحاوله بأت بالفشل لانه الاخصائيه والزوجه اصبحوا صديقات الروح بالروح والمشترك بيناتهم انو الاخصائيه كمان مدمنة مسلسلات تركيه, واجيتك يا عبد المعين تتعين اتاريك بدك واحد يعين.
اتركونا نرجع لورا ونعيد مره تاني شو سبب الولع بالملسلات التركيه مش بس للنسوان وللرجال كمان وانا منهم.
اولا: الدبلجه باللغه السوريه الشاميه المحببه الى قلوبنا جميعا بالاضافه الى ان الاتراك مسلمين زينا زيهم يعني في عادات وتقاليد مشتركه حتى من ناحية الاكل وكتير من اكلاتنا اصلها تركي بالاضافه الى الكثير ن الكلمات اللي اصلها عربي.
ثانيا:اوقات فراغنا نحن الشعوب العربيه كثيره نتيجة الاميه والجهل والبطاله وحبنا للكنبه وعشقنا للتنبله وشغفنا بالاحلام.وابتعادنا عن الابداع والتنوير والانتاج .
ثالثا:حكوماتنا ووزارات الثقافه معنيه بأن تبقى شعوبنا مخدره ومغيبه ,ان لم يكن دينيا فعلى الاقل ترفهيا لتبقى الشعوب صابره على بلاويها وراضيه بعجزها من حكام مستبدين ودكتاتورين وعملاء للغرب وبهذا تبقى قطاعات كبيره من مجتمعاتنا مشغوله وملهيه بالمسلسلات التركيه. رابعا:عدم وجود مسارح ودور عرض سينمائيه واهتمام بالفنون والرقص والاوبرا واقتصار اماكن اللهو على الاطفال والرجال وتحيد النساء بكل انواع الترفيه حتى الرياضه والسباحه مقتصره على العنصر الذكوري.
خامسا:الهروب من الواقع السياسي الاقتصادي الاجتماعي المعيشي والحروب والارهاب, والملل الاسري والتشدد الديني وتفضيل الاحلام على الواقع.
اكيد هناك اسباب اخرى كتيري بس انا كاتب مقال مش عامل دراسي وبحث حتى القارئ يزهق من موضوعي.
ختاما اسماء المسلسلات ومضامينها الفارغه كمان الها تأثير, وسامة الممثلين والممثلات اللي ياي شو حلوين وكربوجين.
الزلمي منا بقول يا رب ابعتلي شلخه او موزه زي الممثله الفلانيه. والمرا يا رب ابعتلي لوح وسيم زي الممثل العلاني ولا جوزي اللي مش طايقته وهومش طايقني.
يا جماعة العلاقات الحميميه بين الازواج تبخرت وضاعت وتلاشت وذهبت مع الريح ولم يبقى امامنا الا المسلسلات التركيه وهي احلى علاج وتخدير والغاء للخيبات العاطفيه الي كانت بداياتها راح احبك لاخر لحظه بعمري واليوم انا بنسى امرك وانت انسي امري.
اسماء المسلسلات كتير حلوي:العشق الممنوع والعشق المرفوع والزوج المنقوع والزوج الملطوع والعشق الجربوع والحب المفجوع والرجل الذي مات من الجوع والخبز المصنوع والحب المسموع وايام بلا رجوع والرجل المخدوع والعشق المفقوع .
وختاما القاكم بعد اسبوع.مع المسلسلات التركيه الجديده:حبيني واكرهيني.انسيني واذكرني.اتركيني وعنك ابعدني.ارفعيني ونزليني.اطبخيني واعجنيني.افرحيني وبلعن ابوكي اذ بتزعليني.اضربيني ومرميطيني بس لا تجافيني.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدول المارقه تتحدى الخارقه لتصبح حارقه
- الخيار العسكري لقطر لاحتلال الصين
- في الاعاده افاده في موضوع السعاده
- الشعوب العربيه لا تعمل ولا تصنع وتزرع
- جبهة النصره ومن سيربح المليون
- حتى المسيح من عمايل اسرائيل حيصيح
- عبد الامير ابو التين يتحدى ابو عمامه
- الفرق بين الانتفاضه واليأس والانتحار
- بوسه وصلحه عشائريه وبتلفلف اتخن قضيه
- الرجال والمرا طنجره ولاقت غطاها
- الرئيس عباس فقعت الرعديه وولعت القضيه
- سعودي لحقوق الانسان وتأيد ملاين الخرفان
- العربي بين الحقيقه والخيال والاحلام والامال
- التحصيل العلمي والعوده الى الوطن
- المسيحي اذا قال اخ برضو عنصري
- رد على عرب وكتب لقاسم محاجنه
- السعوديه:2.5 مليون سوري والا حاج
- مقال اب كوميدي 5
- المتشائل اميل حبيبي ذكريات وطرائف مضت
- هيفاء وهبي وجدلية الصراع الفلسطيني فلسطيني


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - متابعة المسلسلات التركيه واثارها الاجتماعيه