أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - السعوديه بدها تحمل 20 بطيخه بأيد














المزيد.....

السعوديه بدها تحمل 20 بطيخه بأيد


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4978 - 2015 / 11 / 7 - 15:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشكلة السعوديه انها مش عارفه قديش حجمها ومع ذلك عنترياتها وصلت للسما مش شايفه حد قدامها وبتعتقد انها اليوم هي بتتزعم العالم العربي وكل الدول العربيه لازم ترقص على انغامها.
حابي تاخد دور البطوله وبقية الدول يكونوا كمبارس حواليها .بدها تقعد محل مصر بما انو الاخيره بتتخبط سياسيا واقتصاديا واجتماعيا . وهاي ها بتحاول انو يكون عندها جيش قوي مشان القمع مش مشان تحمي البلاد.
بقولك السعوديه في عام 2013 صرفت على شراء الاسلحه والتسليح ب60 مليار دولار فقط.
مخططها رغم مرورها بالازمه الماليه نتيجة انخفاض اسعار البترول لحدود 45 دولار للبرميل الواحد بعد ما وصل فوق المئة دولارات مش داخل بالحسبان.
مشكلة السعوديه انها بتمر اليوم بمرحلة الغرور والوهم والتبجح والجهل والتناحه والاهمال والنسيان.
الغرور : وصل معاها لمرحلة اقتناعها بالفعل بانها قوه دوليه اقليميه وعسكريه خلاها تشعر بالنشوي وازاحة دور مصر وثقلها مش بس السياسي لا بل العسكري على اساس انها بتساعدها ماديا ووقفت معاها ضد الاخوان.
بالاضافه انها حاطه كل جامعة الدول العربيه تحت اباطها وبتلعب فيهم بينغ بونغ احيانا وكرة قدم احيانا اخرى.
الوهم :انها بالفعل صدقت حالها لدرجة اعتقادها ان غض الطرف الغربي على سياساتها وقمعها لحريات شعبها نابع من مصدر احترام وتقدير مش من مصدر استغلالها وشفط مقدراتها النفطيه ومجرد مصالح عند الانتهاء منها راح يكبوا على مؤخرتها مي بارده.
مش فاهمين انو الغرب ما عندهم سياسات دائمه لا بل مصالح دائمه وعند الانتهاء منهم راح يكونوا في مزبلة التاريخ.
التبجح والغطرسه:وصلت معاهم للسما باعتقادهم انهم يقرروا مصائر الشعوب العربيه وسياساتها الداخليه ونظم الحكم فيها وهذا واضح من تدخلهم في دعم الارهاب في سوريا ومحاولاتهم المستميته لتغير النظام بالاضافه الى تدخلهم المباشر في حرب على افقر وابسط بلد يمكن ان يكون بالعالم الا وهو اليمن.كما وان اصابع السعوديه وبصماتهم تلقى ظلالها على الاردن ولبنان والعراق وفلسطين و و و.
الجهل:هو عدم تعلمهم من التاريخ و ان الثورات لا تصدر ولا تستورد واننا لم نتعلم من التاريخ شيئا من خلال كل المأسي وويلات الحروب والتدخلات. وان نتائج الحروب دائما خاسره وما يصرف عليها وعلى نتائجها هو اضعاف اضعاف مضاعفه منما ما يصرف من اجل الهدؤ والامن والسلام.والمقصود ليس الجانب المادي بل الجانب الاخلاقي والانساني بتحييد اراقة دماء الشعوب.
التناحه:هي يباسة الرأس والعناد في صنع المستحيل رغم استحالة صنعه .فما دخل السعوديه في سياسات بلدان داخليه عربيه ليست لها معها حتى حدود مشتركه.
العناد رغم كل ما تتعرض له المملكه من خسائر ماديه بمناطحة روسيا وايران والصين وسياسات الداخليه لبعض الدول العربيه .
الاهمال:في بناء البنى التحتيه والنمو الاقتصادي للمملكه والقضاء على البطاله وحل المشاكل الداخليه للمواطنين .
حتى انعكس ذلك على الحج نتيجة الاعداد الكبيره من القتلى نتيجة الاهمال لا القضاء والقدر كما يزعمون.
سقوط رافعه ليس سجودا لالله لا بل باهمال حساب قوة الضغط والاحتمال والتدافع هو اهمال في التنظيم.
النسيان:وهو الاهم ان هناك قوى داخليه ترفض الظلم وفئات شابه تشتعل غضبا واحتجاجا على نسيانهم وعدم الاهتمام باحتياجاتهم.
نسيان الالاف والملاين من السعودين المطالبين بالعداله الاجتماعيه والديمقراطيه والحريه.
نسيان ان هناك شباب واعي متعلم مثقف لن يرضى على الفساد والنهب والظلم والاستبداد.شباب لم يعطى فرصه ليعبر عن نفسه وعن طموحاته واستقلال رأيه.
ان هناك مرأه لا تتمتع باقل حقوقها لا مساواتها.
ان هناك اقليات شعيه تطالب بعدم تهميشها وهناك مهمشون ومهملون ومحرومون من ابسط حقوقهم.
الاستنتاج:
تريد السعوديه ان تصرف في السنوات الخمسه القادمه ما لايقل عن 150 مليار دولار على التسليح في ظل تراجع التنميه وزياده الافلاس والتقشف الذي سينعكس على المواطنين ومن اجل ماذا.
لكي تكون شرطي الشرق الاوسط الذي ينوب بالوكاله عن الغرب وامريكا فسيقدم المال والرجال والعماله والتبعيه .
لقد اختفى الحديث ونسي امر فساد العائله المالكه في كل الاعوام الماضيه ولا احد بعد اقل من اسبوعين يتحدث عن الامير المهرب.
هل ستكون هناك صفقه تبادل ما بين الافراج عن الامير وطبطبة موضوعه مع الشيخ الشيعي نمر النمر بين حزب الله وحكام السعوديه.
ما هو مصير ال40الف سعودي سجناء الحريه .
متى سيطلق سراح رائف بدوي والاف من احرار السعودين.
لماذا يرفض اعطاء جواز سفر للكاتب عبدالله القحطاني وما هي جريمته التي دفع ثمنها ولم يقترفها.
تكميم الافواه في زمن الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي من فيس بوك وتويتر و و لن يغطى الشمس بغربال ويحجب الحقيقه.
على القوى الوطنيه والاحزاب اللبيراليه واليسار والشيوعي والديني المعتدل رغم عدم قناعتي بوحدتهم ان يجدوا فيما بينهم قواسم مشتركه للعمل سويا والتخلص من طغمة العائله المالكه التى نهبت ثروات البلاد ومقدراتها.
على المرأه السعوديه ان تتفاعل اكثر وتطالب بحقوقها المهضومه.
هناك غليان داخلي على سياسات الملك وولي عهده المتهوره ومنها الدخول الى حرب اليمن.
لقد صعدو على الشجره في مواضيع السياسات الخارجيه وتدخلاتها الحكام السعودين واليوم يريدون النزول عن الشجره مع الاحتفاظ بماء الوجه وخصوصا في المسائله اليمنيه.
هل سيترجم هذا الغليان بانقلاب ابيض على الملك وولي عهده من الاسره المالكه لامتصاص نقمة السعودين وذر الرماد في عيونهم بالادعاء باعطاء المزيد الحريات ولو بشكل صوري.
لماذا تريد السعوديه اليوم اغلاق فضائية الميادين ولمصلحة من.
هل انتقاد مسؤول ايراني من على الفضائيه لحكام السعوديه على اهمالهم بالحج ومقتل واختفاء ما لايقل 500 مواطن ايراني هو السبب في المطالبه باغلاق الفضائيه ام انه تكميم الافواه واغلاق كل منبر اعلامي ينتقد سياسات العائله المالكه والحكام.
الشعوب ايضا تمهل ولا تهمل فحذاري من غضبهم.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعليم ما بين الطلاب والمعلمين
- كثرة الضحك تميت القلب
- السعوديه فديه ماليه تضمن لك الحريه
- حساسية السعوديه بمطالبتها بتطبيق الحريه
- متابعة المسلسلات التركيه واثارها الاجتماعيه
- الدول المارقه تتحدى الخارقه لتصبح حارقه
- الخيار العسكري لقطر لاحتلال الصين
- في الاعاده افاده في موضوع السعاده
- الشعوب العربيه لا تعمل ولا تصنع وتزرع
- جبهة النصره ومن سيربح المليون
- حتى المسيح من عمايل اسرائيل حيصيح
- عبد الامير ابو التين يتحدى ابو عمامه
- الفرق بين الانتفاضه واليأس والانتحار
- بوسه وصلحه عشائريه وبتلفلف اتخن قضيه
- الرجال والمرا طنجره ولاقت غطاها
- الرئيس عباس فقعت الرعديه وولعت القضيه
- سعودي لحقوق الانسان وتأيد ملاين الخرفان
- العربي بين الحقيقه والخيال والاحلام والامال
- التحصيل العلمي والعوده الى الوطن
- المسيحي اذا قال اخ برضو عنصري


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - السعوديه بدها تحمل 20 بطيخه بأيد