أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - افنان القاسم ومدينته الفاضله














المزيد.....

افنان القاسم ومدينته الفاضله


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاديب والكاتب والشاعر والسياسي البروفيسور افنان القاسم رواده حلم مثلما رواد الكثيرين من قبله عن عالم اليوتوبيا والتي تعني لا مكان(عالم افتراضي).
يوتوبيا التي كتب عنها الكاتب توماس مور دوله فيها الخير والسعاده لكافة مواطنيها وتخلو من الشر بكل انواعه وهي فكرة الفيلسوف اليوناني افلاطون في كتابه جمهورية افلاطون المدينه الفاضله وكتب عنها كل برؤيته سانت اوغستين مدينة الرب, ومدينة الشمس كامبانيلا ,واتلنتس الجديده لجوزيف بيكون وغيرهم من الكتاب العالمين والعرب كل منهم صنع والف وكتب عن يوتوبته ومدينته التى حلم بها وتمناها له ولجميع محبي السلام وعشاق الانسانيه.
فكره حالمه جميله خياليه فنتازيا عاطفيه شاعريه وحلم يراود الملاين ويصعب جدا تحقيقها ولا اقول يستحيل .اذ ان المستحيل يتحقق رغم صعوبته.
لكل انسان منا احلام والاحلام هي جزء من الحقيقه ونرغب ان تتحقق .ومع ذلك فالحلم يبقى خيال ما لم يترجم على ارض الواقع ونحن البشر طوال سنوات وسنوات تراودنا الاحلام ولا نتوقف عنها. ولا تتركنا الاحلام الا حينما نترك هذه الحياه ونغادرها .
الاستاذ افنان طرح فكرة حزب الديمقراطين وبعدها اسس دولته الافتراضيه في قطاع غزه واستحلت بعينيه الفكره وضم لها معان من اراضي الاردن شكل حكومه وعين وزراء وسفراء وكان يريد في مقاله الاخير ان يجري الاستفتاء وبعد ان حلق في السماء عاد الى الارض.
لا مأخذ لي على فكرته لاني اتمنى تحقيقها لكن الخيال والاحلام شيئ والواقع والحقيقه شيئ اخر.
مع كل الاحترام والتقدير ففكرته هذه ترأت لي مثل الذي كذب كذبه وصدقها واصبح يروج لها على انها واقع. وهذا ما حصل مع مبدعنا افنان اذ انه تقمص الدور ودخل بالشخصيه واصبح يدعي انه جاد ولا يمزح وتحولت افكار مقالاته لمشروع بداية حلم يتحقق وهو يعلم علم اليقين انها لربما لعبه او فكره افلاطونيه حالمه او حتى كتابات ساخره هادفه .
كل ما اكتبه هو نابع من محبتي وتقديري واحترامي لاستاذنا الكبير افنان القاسم لاني تعودت على المكاشفه والمصارحه والنقد والنقد الذاتي وقول رأي بلا مداهنه ومواربه وذبذبه.ولو ان صراحتي لربما تزعج اخي افنان لكني مع ذلك سأتمادى بها .
ان عدد الاعجبني او اللايكات الذي وصل الى ما فوق ال13 الف معجب هي ليست ارقام موافقين او اعضاء للحزب الي طرحته وتخيل لك انك حققت الانتصار في اقل من 24 ساعه .
فمجموع الشباب المنتمي والمشجع والداعم لك هم مع الاسف لا يتعدون ال100 شاب والذين احترمهم جميعا لكن الواحد منهم احضر متابعينه على اساس اعضاء وهم حتى لا يدرون
على ماذا ابدوا اعجابهم وموافقتهم..طبعا مجموع متابعينك وقرائك هم بالالاف لكن الذين دخلو اللعبه الحلم
فقط للعلم اليوم هناك برامج وشباب يعرضون خدمات اذا كنت ترغب بعدد 1000 لايك ارسل لنا 5 دولار و25 الف لايك ارسل 50 دولار وفي الحقيقه هم مجرد عدد افتراضي مش معاك ولا داري ايش اللي بيحصل.
عزيزي افنان هل من المعقول ان يقراء مقالك مثلا 4 او 5 الاف قارئ وعدد اللايكات هي 10 الاف مثلا .
في احدى مقالاتي حزت على 1780 لايك خلال ساعتين وهذا اكيد اسعدني لكنه مع الاسف هو اعجاب مزيف وغير حقيقي وارضى بالعشرين او حتى الخمسين معجب حقيقين.
القارئ مع احترامي بخيل وكسول صعب انك تحصل منه على لايك واحد فما بالك بالف لايك بساعه او اول 10دقائق من نزول المقال.
انا شخصيا بعرف حجمي وشاكر لكل قرأي قرأتهم لما اكتب.
كتبت لك في احدى التعليقات انك نرجسي واقنعتني وهو حقيقه ان الكاتب والاديب والشاعر والمبدع هو بطبيعة الحال نرجسي وانا اوافقك لكن السياسي لا يمكن ان يكون نرجسي فهو ملتصق بقضايا وهموم المواطن.
السياسه هي فن الكذب والدهاء والمصالح والغايات تبرر الوسائل وانت انساني وشاعري وحالم ومثالي والعفو منك راح تكون سياسي فاشل ,
لا ادعي ان السياسي يجب ان يكون سيئ لكن السياسي المثالي والذي يريد ارضاء الجميع لم يخلق بعد.
عندك خصله سيئه كسياسي فانت سريع الاشتعال والغضب والزعل والسياسي البارع لا يستفز بسهوله وانت عندما تحشر بالزاويه تقول اللي بقلبك.
معقول يا دكتور انك تنصح الشباب انو الحكي من الزنار ونازل والشتائم والمسبات خلوها للفيسبوك.
ثم ما الداعي للشتائم مع اي معارض او حتى رافض ومستهزء بفكرة الطروحات.
على فكره انا لا محلل نفسي ولا بقرب لفرويد بس هاي من المتابعه والاحتكاك.
متابعينك عاقبوك وزعلوا منك لانك بس انتقدت او بالاحرى نبهت واحد من الشله وعملوا عليك مقاطعه. والله واهلا بهيك حزب بدك تراضيهم من قبل ما يبدا الفليم.
عينت وزراء وسفراء كتير حتى بدون استشارتهم واخذ الموافقه.
فمثلا انا عينتني سفير في ايطاليا كان اسألني .
بشكرك كتير على تعيني سفير ورغم اني لا اعترض على المعكروني والاسبغتي والبيتسا عند الطليان ورغم حبي الشديد للنبيذ الايطالي واللى هو غير في صناعته عن النبيذ الفرنسي لانو محسوبك خبير.بس على الاقل عينني سفير في دولة التشيك لاني بعرف لغتهم.
صديقي افنان اذا طلعت على الشجره وشفت حالك انك ممكن توقع فانزل وخليك معانا منحبك وانت اديب وشاعر والاهم انسان
ختاما افكارك واحلامك وكل من كانوا معك من المحبين اصداقنا الكتاب والمعليقين اعتقد اننا كنا في لعبة الموني بولي الخاصه بنا سياسيا .
اشترينا وبعنا وسافرنا واسسنا لعبة الديمقراطيه في عالمها الافتراضي.
نحن الان على ارتفاع 2000 الف قدم عن سطح الارض الرجاء من الجميع ربط الاحزمه نحن في مجال الهبوط والعوده بسلام كل منا الى موقعه والبقاء على متابعة الاحلام التي ستحققها الاجيال القادمه.







#جان_نصار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاء وبسألوك ليش الغرب عندهم اسلاموفوبيا
- حصاد فرنسا من تجاوز زراعات السعوديه
- ما بين المسؤول الغربي والمسهول العربي
- السعوديه بدها تحمل 20 بطيخه بأيد
- التعليم ما بين الطلاب والمعلمين
- كثرة الضحك تميت القلب
- السعوديه فديه ماليه تضمن لك الحريه
- حساسية السعوديه بمطالبتها بتطبيق الحريه
- متابعة المسلسلات التركيه واثارها الاجتماعيه
- الدول المارقه تتحدى الخارقه لتصبح حارقه
- الخيار العسكري لقطر لاحتلال الصين
- في الاعاده افاده في موضوع السعاده
- الشعوب العربيه لا تعمل ولا تصنع وتزرع
- جبهة النصره ومن سيربح المليون
- حتى المسيح من عمايل اسرائيل حيصيح
- عبد الامير ابو التين يتحدى ابو عمامه
- الفرق بين الانتفاضه واليأس والانتحار
- بوسه وصلحه عشائريه وبتلفلف اتخن قضيه
- الرجال والمرا طنجره ولاقت غطاها
- الرئيس عباس فقعت الرعديه وولعت القضيه


المزيد.....




- إيران.. تصريح رئيس مجلس الشورى عن الضربة بالمنطقة ومصير البر ...
- رئيس الوزراء الأرمني يعلن إحباط -محاولة انقلاب-
- اليونان: الآلاف يحتجون على الضربات الأمريكية على المواقع الن ...
- بوتين يوقّع قانونًا لإنشاء تطبيق مراسلة بديل عن واتساب وتيلي ...
- شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاع ...
- السودان ـ مقتل العشرات بينهم أطفال في هجوم على مستشفى
- ترحيب دولي بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ودعوات لتوسيع ...
- مجلس النواب الأميركي يحظر استخدام -واتساب- على أجهزته
- واشنطن تعرض 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أميركي محتجز بأف ...
- منظمة تتهم علامات تجارية فاخرة بالمساهمة في إزالة غابات الأم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - افنان القاسم ومدينته الفاضله