أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الدفاعي - حين يطالب رئيس البرلمان بتقطيع خارطة وطنه !!!!!















المزيد.....

حين يطالب رئيس البرلمان بتقطيع خارطة وطنه !!!!!


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 5065 - 2016 / 2 / 4 - 13:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حين يطالب رئيس البرلمان بتقطيع خارطة وطنه !!!!!


د عزيز الدفاعي



قرأت ذات مره قولا منسوبا لرئيس الوزراء البريطاني (ونستون تشرشل) يصف فيه (السياسي الماكر) بأنه ذلك القادر على الدفاع عن موقف ما بنفس قدرته في التخلي عن نفس الموقف حين تتغير المعطيات والظروف وتبريره بدهاء او حين لا تتحقق الوعود التي قطعها سابقا .
وحين نغوص في مستنقع المواقف في عراق ألحقبه الأمريكية نجد ان الكثيرين بارعون في اللعب على الحبال وإيجاد تبريرات لمواقفهم المتناقضة التي لا يحكمها الفكر الوطني والنضج ومراجعة الذات انما الانتهازية والمكاسب وارضاء ساده أللعبه الخارجيين ... ومن يدفع الثمن .. مثل الغانيات!
وكارثة النظام العراقي ان سلطاته الثلاث ليست متعامدة بل هي أفقيه ومنفصلة مادام كل منها يمثل استحقاق مكون بدلا من كونها معبره عن طموحات ومصالح وهموم جميع العراقيين وهي إحدى ثمار المحاصصه والتوافق والفساد السلطوي المافيوي التي سهلت على واشنطن وللاعبين الاقليمييين دفع العراق بالاتجاه الذي يحقق مصالحهم المتقاطعة وجعله ساحة للصراع الاثني وتصفية الحسابات التي يدفع ثمنها العراق الموحد وشعبه... حتى مرجعيات الشيعه حث اتباعها للتصويت على دستور حمل في داخله الغاما تفتت الوطن الواحد وتكرس للتقسيم .
وتأتي السلطة التشريعية التي تضم ممثلي الشعب في ألمقدمه حيث يفترض برئيسها ان يكون ناطقا ومعبرا عن هموم وأوجاع الجميع وحاميا لوحده الوطن وسيادته وليس معبرا عن تطلعات مكونه فقط حتى لو تم ذلك على حساب العراق .
حين كان محمود المشهداني (الذي انساق للأسف اليوم وراء المخطط الطائفي التقسيمي) رئيسا للبرلمان ووقف بوجه المشروع الكردي حينما كان جلال الطالباني عرابا له في الواجهة تم اقصائه من منصبه من خلال الصفقات والألاعيب التي برع فيها القادة الكورد بالمناورة بين ألشيعه وألسنه وضرب احدهما بالأخر لغاية ألان.

رئيس مجلس النواب سليم الجبوري احد ابرز قاده تيار الإسلام السياسي السني في العراق الموجود حاليا في واشنطن سلم الأربعاء لرئيس مجلس الشيوخ الأميركي ولنائب الرئيس الأميركي جو بايدن عراب مشروع التقسيم وكبار المسؤولين الأمريكيين تقارير تفصيلية عما يدعي أنها ( عمليات القتل على الهوية التي ارتكبتها ميليشيات شيعية في مدينة المقدادية بمحافظة ديالى بحق السنة) ساعيا نحو تدويل قضية ديالى على اعتبارها نموذجا لما يقاسيه العرب السنة من الميليشيات التي تخطف وتقتل، والتغيير الديمغرافي الذي تشهده مناطق تابعة لبعض المحافظات .
ووفقا لمصادر صحفيه فأن الجبوري( جميع لقاءاته منفردة دون أي مرافق من ألبعثه الدبلوماسية العراقية في واشنطن ) سيسلم تقارير تحمل تفاصيل التحديات الأمنية والاقتصادية والصعوبات التي تواجه العشائر السنية في الحصول على الأسلحة وهي تقاتل تنظيمات داعش . لكن السيد الجبوري تناسى في المقابل ان عشرات الاف الشهداء والجرحى من هذه( الميليشيات) سقطوا من اجل تحرير مدن سنيه وأعاده اهلها مجددا وان المكون الأخر لديه ايضا ( كتاب اسود ) يقطر دما وان العتب يجب ان يكون داخل البيت الواحد ؟؟؟؟

لم استغرب من احد مريدي حسن البنا واتباعه مثل هذا الدور المكمل لما قام به رافع العيساوي رفيقه ومن قبله طارق الهاشمي حتى اغلب الكتل والأحزاب السنيه في البرلمان انتقدت تصرفات الجبوري وزيارته هذه وهي الثانيه إلى واشنطن التي وصفها النائب طلال الزوبعي بأنها «غامضة» وأنها تتم دون علم البرلمان !!!!و.( دون علم رؤساء اللجان والكتل البرلمانية بما فيها كتلة اتحاد القوى العراقية التي دعمته للجلوس في موقع رئاسة مجلس النواب».
هل يعقل إن أية شخصية في مجلس النواب (لاتعرف أسباب زيارة الجبوري إلى واشنطن وأبعادها وهي زيارة يلفها الغموض وسجلت عليها الكثير من علامات الاستفهام ) بدلا من معالجه الخروقات والنظر لمصلحه العراق ثم ماذا جنى سنه العراق من وراء هذا السياسات المثيره للريبه غير الخراب والتشرد ؟؟؟؟

لااستغرب ابدا في ظل هذا النظام السياسي ان يقوم رئيس السلطة التشريعية بالترويج لمشروع الانفصال الطائفي وتصوير بعض الممارسات والجرائم المدانه قطعا ضد عراقيين بانها نوع من (التطهير العرقي ) وتبرير تمزيق الوطن حتى دون أي تحقيق لمعرفه الحقيقة والتماس ود أمريكا وعطفها والتوسل باعتاب البيت الأبيض دون ان ننسى انه بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 ثارت الأرض ولم تهدا ونعت كل من قبل بالمشروع الأمريكي للتخلص من( فردوس )النظام البعثي والجوع والخوف والمقابر الجماعيه والحروب العبثيه (عميلا للامريكيين جاء على ظهر دباباتهم ا وخائنا او صفويا تابعا لإيران ) !!!!!و ارتفع صدى الفتاوى للجهاد ضد المحتل الأمريكي للعراق من على المنابر بعد ان تحول الرفيق الى شيخ (فصيل مقاومة.).. وضابط الحرس الجمهوري وفدائي صدام والجلاد في الأمن ألعامه والشعبة الخامسة الى... (مجاهد)!!!!!!
كان الكثيرون يحلمون بان تتحول بغداد الى (هانوي عربيه) لكن بفعل دهاء الجنرال الأمريكي الهولندي الأصل ( باتريوس) وتخطيط المخابرات الامريكيه والسفير( نيغرو بونتي ) وزلماي خليل زاده ومشورة الأخضر الإبراهيمي الطائفي حتى نخاع العظم ورزم الدولارات الخضراء التي حملت عباره( نحن نؤمن بالله )!!!!! تحول غالبيه المجاهدين وقادتهم الى ( صحوات) بين ليله وضحاها وحلفاء مخلصين للامريكين يقاتلون القاعدة !!!

الحكاية تعرفونها جيدا فرئيس وزراء العراق السابق كان يرسل الطائرات والأموال للصحوة لتكون بجيوب أمراء الحرب دون ان يدري ان الاسلحة كانت تتسرب وتباع للجيل الجديد الثالث من الثوار( د اعش العراقية ) فاي اكذوبه هذه ان العشائر لاتجد سلاحا لتحارب داعش ... والسيد الجبوري وحزبه الاسلامي يعرف جيدا لاي العشائر ينتمي ارهابيوا داعش !!!!

خلف (منصات الاعتصام ) وبفعل المال السخي القادم من وراء الحدود انفجرت معزوفة (الإقصاء والتهميش ) ليغير النشامى خنادقهم مره أخرى وفق حسابات الربح والخسارة ويختلط الحابل بالنابل ويقع ثلث العراق بيد ثوار العشائر الذين هددوا بالزحف على بغداد بينما عيون البيت الأبيض تراقب الموقف وتنتظر النتائج على نار هادئة بانتظار الطبخة ولا تتدخل ابدا وسط مجازر مرعبه في الموصل وتكريت وديالى وكركوك وقودها وضحاياها هي المدن السنيه واهلها الابرياء الذين شردوا....
هكذا انتقم الامريكيون لمن قتل من جنودهم في العراق بطريقه ماكره وخبيثه .... وكان على قاده العراق ان يبللوا صفحات الاتفاق الأمني و الاستراتيجي مع الولايات المتحدة بالماء ويشربوه علقما !!!!

منذ ان احتلت داعش المدن السنيه لم يعد احد من هؤلاء النشامى وثوار الأمس القريب يهتف ضد (الشيطان الأكبر) و لم نسمع احدا منشيوخهم واعيانهم ومفتيهم وساستهم يشعر بالخجل من ألمطالبه بدعم عسكري أمريكي لإنقاذ الرمادي والموصل من داعش وكأنها مخلوقات هبطت من السماء والكل يعرفهم ويعرف عشائرهم وأصولهم وحواضنهم !!!
لم تعد مفردات مثل الأرض والسيادة والكرامه وتشريد مليوني عراقي من منازلهم وسفك الدماء اليومي والمناطق المتنازع عليها مفردات يهتم بها احد في ظل إسطبلات لتدجين والترويض والارصده المليونيه التي وصلت الى سرقه ونهب حتى اموال النازحين ولم يعد احد يصغي لشيخ عاقل او كبير في الانبار إلى درجه ان الأمريكيين نظموا مؤتمر اربيل للقاده والشيوخ ألسنه ليعرفوا مع من يتفاهمون !!!

اثيل النجيفي مثلا في زيارته االعام الماضي لواشنطن ركز على إلغاء دور ألدوله والجيش العراقي وطلب دعم البيت الأبيض لأهالي الموصل والعشائر السنيه لتحرير المدينه ليكون بعدها (لكل حادث حدود )واستحقاقات طائفيه وتفاهمات مع اربيل واخرى مع بغداد التي لا يعرف رئيس وزراءها العبادي ولا قاده تحالفها الوطني المتصارعين كيف يتعاملون مع سيل الأزمات وتمزق الخارطة وأزمة أسعار النفط وداعش وتوجه الانبار( للتاخي) مع نيويورك ..... بل كل يغني على ليلاه !!!!

وتوهم هؤلاء الحاجين والطائفيين حول البيت الأبيض بحماس محير غايه في البراغماتيه ان التاريخ العراقي مصاب بالزهايمر!!!! ا وتناسى شعاراتهم قبل 12 عاما وما نجم عنها من ضحايا وارامل وثكالى راحوا ضحية (المقاومة الوطنية الباسلة) ضد الاحتلال الأمريكي التي ادعت انها هي من اجبر الأمريكيين على مغادره العراق عام 2011م !!!


لم يكن مستغربا أذا ان يطلب( العبادي والمطلك والنجيفي وابو ريشه) وغيرهم وبتوسل محير دعم واشنطن لإرسال قوات بريه للرمادي ومن ثم حين عارضت بغداد بشده هذا التوجه الذي يمس سيادة العراق ويعيده للتبعية طالبوا البيت الأبيض تدريب الحرس الوطني وتسليحه( سيكون من نفس الخليط ) ليكون له (الاستحقاق البطولي) لطرد داعش وبالتالي منع الجيش والحشد الشعبي والعشائر من تحقيق هدف التحرير وتوحيد الصف والموقف العراقي!!!
هكذا تصبح الحرب (نظيفه) في الرمادي حين لايشترك بها الحشد الشعبي وستكون اكثر رشاقه ووطنيه حين ينخرط الثوار خلف ضباط قوات الدلتا في الفرقه ( 101 ) الامريكيه التي حطت غرب العراق!!!!!!
هل يتوقف احد من المؤمنين بوحدة العراق عند صرخه المفكر حسن العلوي(ان الساسة السنة الداعين للإقليم باعوا العراق وباعوا عروبة العراق من اجل إنشاء الإقليم السني.)؟؟؟ هناك ايضا ساسه شيعه ينتظرون الطلاق لتحقيق أحلامهم السلطوية وهم من يباركون زيارة البوري الى واشنطن ولكن بصمت بانتظار انتهاء أللعبه وجني الإرباح
!!!
ترقبوا ::::ستطير (داعش) الى المريخ حين يتشكل (الحرس الوطني) وتحقق العملية أهدافها برسم خطوط التقسيم الاثنو طائفي والرابح الأكبر معروف وستكون المناطق المتنازع عليها داخل كردستان !!
(
( كاتب وصحفي مستقل )



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيانة : هل هي جينية ام لعنه تاريخ دموي ؟؟؟
- ( حدود الدم ). .. فرنسا وروسيا .. دائما (سايكس- بيكو) محور ا ...
- بعد أن تلاعب به من لا يفقهون : الاقتصاد العراقي تحت إشراف صن ...
- ألعبادي : دلالات الوقوف عند باب السيد السستاني ؟
- الخرسان ( البديل المنتظر ) ام خيار (المرجعية) لقياده العراق ...
- حرب باردة... ام سيناريو حل للازمة السورية؟
- 30 سبتمبر : الثابت والمتغير في ألاستراتيجيه الدولية الجديدة ...
- لماذا يغامر الروس بخوض حرب خطيرة في الشرق الأوسط
- حيدر العبادي: هل هو (غورباتشوف) ام ( دون كيشوت ؟؟؟)
- دموع هيروشيما ... ودموع بغداد
- من مجزره الأرمن ... الى سرادق عزاء( الدوري)!!!!!
- هل تفاهمت طهران مع واشنطن للإيقاع بالسعودية في (فخ) اليمن ؟؟ ...
- فقط :::( للثوار) و(النشامى) و(المقاومة الوطنية الباسلة) .
- (نيران صديقه ).!!!!. التحالف الدولي مع من ؟؟؟
- كيف وصلت مليارات الدولارات من أموال العراق إلى سرداب في لبنا ...
- بعد الخلافه ... البغدادي هو( المهدي المنتظر )!!!!!
- خارطة الطريق النجفيه: تنحي المالكي .. حكومة شراكه ... تقديم ...
- جبهة أخرى ساخنة : من سيخلف الملكي؟؟؟
- سري للغاية/ إسرار (داعش) الخفية كانت بيد العراقيين والأمريكي ...
- لانتخابات العراقية: استغفال الشعب.... أم دهاء الساسة ؟؟


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الدفاعي - حين يطالب رئيس البرلمان بتقطيع خارطة وطنه !!!!!