أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الدفاعي - جبهة أخرى ساخنة : من سيخلف الملكي؟؟؟















المزيد.....

جبهة أخرى ساخنة : من سيخلف الملكي؟؟؟


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 13:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


جبهة أخرى ساخنة : من سيخلف الملكي؟؟؟
د عزيز الدفاعي
لا يبدوا أن التطورات المتلاحقة في العراق ستنتهي عند حدود العمليات العسكرية والتدخل الخارجي الذي مثل عنصرا حاسما وراء سقوط الموصل الذي شجع الآلاف من ألسنه الناقمين على حكومة المالكي على الالتحاق بمقاتلي داعش الذين باتوا يسمونهم (راس الحربه) والتي مكنت مسعود لبرزاني من استغلال الموقف والدخول بقواته الى كركوك والإعلان صراحة عن رغبته في إعلان استقلال الإقليم أذا ما وافقت واشنطن التي تشير التسريبات الإعلامية أنها تحفظت على رغبه الأكراد وطلبت منهم عدم تازيم الموقف لان قرار الانفصال في الوقت الراهن سيغضب حلفاءها المعادين للمالكي ومن بينهم الرياض وسيعقد الموقف أكثر .

فالفصل الأهم الذي بدا بعد وصول كيري لبغداد يتعلق برئاسة الحكومة الجديدة وتشكيلتها بعد ان قال البرزاني ان هناك واقعا جديدا على الأرض يجب احترامه ولا عوده عنه في إشارة لدخول قوات البيشمركه لكركوك ومناطق أخرى مختلطة وتعثر مباحثاته مع كيري بإصراره على رفض المالكي الذي ترى واشنطن انه قد يكون أفضل من زعماء آخرين شيعه قد يرتمون بأحضان إيران او يكونوا ضعفاء غير قادرين على فهم تطلعات ألشيعه الذين يشعرون بان هناك حربا طائفيه في المنطقة تسعى لإبادتهم وحرمانهم من مكاسب سلطويه تحققت لهم كونهم المكون الأكبر في العراق الذي تعرض لاضطهاد في العهود السابقة وإقصاء عن السلطة على غرار ما يطالب به ألسنه في العراق اليوم .

فيما يصر الزعماء ألسنه على رفض الواقع السائد ما قبل 9 حزيران/يونيو مطالبين بفرض وجودهم في ضوء ما يحتلونه من مناطق في محافظاتهم ويقولون أنها تعادل ثلث مساحه العراق وبالتالي هم يرفضون واقعا سلطويا طالما اشتكوا منه في السابق ويحملون ادارة المالكي مسئوليه القتال الجاري ويتهمونه بالارتماء بأحضان إيران .
وتبقى المعضلة الكبرى داخل التحالف الشيعي نفسه المنقسم أصلا الذي كاد يتسبب بكارثة انهيار تام للدولة لفشله في بناء قوات امنيه عقائديه وجهاز استخبارات كفء واعتماده على عناصر كانت جزءا من النظام السابق في قياده الجيش واختراق المؤسسة الأمنية أصلا لولا دور المرجع السستاني الذي تدخل لمنع الانهيار في لحظه حاسمه .. فالمالكي ومؤيدوه يصرون على مبدأ ألكتله الأكبر لاختيار رئيس الحكومة فيما لم يعرف لحد ألان موقف 40 نائبا سنيا وعدوه بالانضمام الى دولة القانون اي الوصول الى سقف 175 نائبا يعتقد البعض انه سبب تحرك الفصائل السنية بدعم عربي تركي لمنع المالكي من رئاسة الحكومة مجددا واشك في ان هؤلاء النواب ألسنه او اغلبهم سيبقون على موقفهم بعد تغير المشهد عسكريا

فيما يصر التيار الصدري على رفض المالكي وحتى عدم الاشتراك الفعلي في القتال مع القوات الحكومية والاكتفاء بحماية العتبات الدينية بل وتحديه باستعراض ميليشياتهم وسط بغداد والنجف في وقت شن فيه الناطق باسم الصدر صلاح ألعبيدي هجوما قاسيا على رئيس الوزراء ووصف الهزيمة بأنها لحقت بجيش المالكي وهو نفس المصطلح الذي يستخدمه ألسنه المعارضون لرئيس الوزراء المنتهية ولايته.
بينما يلعب الحكيم دورا مناورا اقرب لرؤية المطالبين بإبعاد نوري المالكي وقد سبق له قبل اندلاع المعارك الأخيرة ان قدم رؤية لحل الصراع الاثنو طائفي في ظل أزمة الانبار رفضتها إدارة المالكي وهو اقرب للأكراد وألسنه وتربطه بهم علاقات كبيره وقادر على الحوار معهم من اجل إيقاف الصراع او احتوائه في اقل تقدير
.
صراعات وخلافات النخب العراقية التي فازت بالانتخابات تعرقل من دور واشنطن التي قال وزير خارجيتها جون كيري أن مساعدة بلاده للعراق الذي يسعى لصد تقدم مفاجئ للمتشددين، لن تنجح إلا إذا تغلب الزعماء العراقيون على الانقسامات العميقة.وأن هذه المساعدة من الولايات المتحدة لن تنجح إلا إذا كان الزعماء العراقيون مستعدين لتنحية خلافاتهم جانبا وتطبيق أسلوب منسق وفعال لإقامة الوحدة الوطنية اللازمة لتقدم البلاد ومواجهة تهديد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام."
فيما لم تتضح إلى ألان حدود وطبيعة الدعم العسكري الأمريكي للعراق وهل ستدخل واشنطن لتكون طرفا في نزاع بين مكونات مختلفة وهي تحرص على إيصال رسائل مطمئنه للجميع فيما لازال الجدل قويا بين الاستخبارات المركزية والخارجية والبيت الأبيض حيال ما يجب عمله في العراق والى أي مدى رغم ان اوباما أوكل للCIA مسئوليه استخدام الطائرات المسيرة لتوجيه ضربات لقاده الإرهابيين بدلا عن البنتاغون الذي اعاد أكثر من 50 الف جندي أمريكي من افغانستان عبر رومانيا ويواصل جهود نقلهم نهائيا بعد عده أشهر مما سيلقي بأفغانستان ويضعها إمام افق مجهول وخطير قد تتحول معه الى اخطر بؤرة للإرهاب ؟؟؟

ان ما سمعه كيري واصر عليه ودعت له مرجعيه النجف وايران هو حسم قضيه تشكيل الحكومة والادارة الأمريكية تعلم جيدا حجم الصراعات والعداءات بين إطرافها وهذه مهمة صعبه ان لم تكن مستحيلة ألان وربما كان الحديث عن حكومة إنقاذ وطني في بغداد من قبل دوائر عربيه وأوربية خلال مؤتمر وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي اليوم في بروكسل بمثابة تفسير معكوس لأصل المشكلة العراقية التي اختزلتها في عدم تفاهم بين ألشيعه وألسنه والأكراد الذين جمعتها قبضه ألدوله المركزية في العراق منذ تأسيسه عام 1923 وكان من الأجدر بواشنطن تبني فكره بناء مؤسسات بديله قبل تهديم مؤسسات ألدوله عام 2003 بعد أزاحه صدام حسين وليس ألان بعد ان وصلت جميع الإطراف الى الصدام المسلح والتشكيك وبات الحديث عن مشروع بايدن لتقسيم العراق الذي أطلقه في ظروف أفضل عام 2008 قابلا ليكون قرارا فسريا لابد منه لوقف المجازر.

.ان اعتراف توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بان أزاحه صدام حسين هي السبب وراء الفوضى التي يشهدها العراق ألان دليل على ان الغرب لم يكن يمتلك رؤية واضحة لإبعاد المشكلة العراقية وبالتالي لم تكن لديه حلول صحيحة لمرحله ما بعد أزاحه صدام الذي خاض حروبه تحت يافطة الحفاظ على وحده العراق وأرضه والذي تظهر نتائجه وحصاده اليوم من صراع دموي وعمليات انتقام طائفي بشعة تهدد بتمزيق العراق.

ولو قفزنا على الموقف العربي والتركي المؤيد لما يقوم به المسلحون في العراق ضد القوات الحكومية يبقى الموقف الإيراني بشهادة المحللين ومراكز الأبحاث الغربية عنصرا هاما وحاسما فإيران لا ترغب في ان يكون لواشنطن موطئ قدم في العراق حسب خطاب المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس روحاني وقد انتقد كبار قادتها ما يجري في العراق واعتبروه نتيجة لسياسات واشنطن في المنطقة التي تتعامل مع الإرهاب بمعايير مزدوجة والتي احتلت العراق وجعلته ساحة للمواجهات والصراع الإقليمي .
فهي حسب مزاعم طهران تؤيدهم في سوريا لإسقاط الأسد وتدعي انها جاءت لدعم العراق لصدهم ومخططها ربط المسارين العراقي والسوري بعد ان تعثر مشروعها في سوريا . لكن طهران لا تريد الانجرار إلى لعبه مواجهة عسكرية مباشرة ضد خصومها الإقليمين في العراق . وترى أنها مقصوده أيضا لان توقيت هجوم داعش وأنصارها على الموصل جاء في لحظه حاسمه كانت تجري خلالها مباحثات عسيرة مع الغرب بشان ملفها النووي في فينا الذي لم ينتهي باي اتفاق حاسم ونهائي ينهي العقوبات القاسية التي فرضت عليها ويخرج بتسوية حول العديد من الملفات الإقليمية في الشرق الأوسط تحدد مالها وما عليها وتكرس بالطبع نفوذها الإقليمي الذي أزعج الكثيرين في المنطقة .
ولذلك فهي ترى ان وقوفها مع بغداد ولو سرا وبلا ضجيج سيعزز من نقاط رصيدها الإقليمي في حواراتها مع مجموعه 5+1 لغاية 20 من تموز يوليو قي ضوء تنافسها مع الغرب في سوريا ولبنان . وتمتلك طهران نفوذا وعلاقات مع جميع الإطراف في العراق مما يجعل منها لاعبا هاما .
.
لأول مره تبدوا معادله القوه السياسية في الهرم العراق متغيره عما كانت عليه منذ عام 2003 وربما سيكون من الصعب حسم موضوع رئاسة الحكومة ألا بمعجزه او طلب دولي وربما مؤتمرا او تفاهما إقليميا غير معلن بدا مع جوله كيري الذي سيتشاور مع اوباما قبل اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن وسينقل لسيد البيت الأبيض ما قاله قاده المنطقة واغلبهم لا يكنون الود للمالكي ومن الطبيعي ان يتشاورون مع طهران والرياض وانقره لا يجاد حل يكون مقدما لإنهاء ألازمه ونزع فتيل الحرب الاهليه في العراق
ربما سيكون السيناريو على الواجهة تدخل من طهران مباشره او طلبها من السيد السستاني حسم الأمر باعتباره يحضا بتأييد الملايين وقد عزز موقفه في فتواه الاخيره لكن المرجع الشيعي لا يرغب بالخوض في مثل هذه الأمور او الانحياز لأي طرف كان .
وربما كان على المالكي ان ينصاع للأمر والتخلي بشرف عن مكاسب انتخابية لصالح العراق في حال تفاقم الصراع واستمرار المعطيات العسكرية ألراهنه دون تغير وحتى ان نجح في إجبار المسلحين على الانسحاب من بعض المناطق فان طبيعة علاقته بباقي الإطراف قد وصلت تقريبا الى درجه ألقطيعه والشك والتخوين لان إصراره على البقاء بمنصبه سيقود لتمزيق العراق في ضوء تمسك تحالف ألسنه والأكراد الحالي على عدم القبول به مجددا إضافة لتحميل بعض شركاءه ألشيعه له وزر الانتكاسات العسكرية الاخيره وفشله في إدارة الملف الأمني الذي إصر على عدم إشراك احد به لأنه كان يشعر بان هناك مخططات وتحالفات تثير الريبة.

لكن المشكلة التي تعقدت بطرح مشروع الإقليم السني وسيطرة الأكراد على( قدسهم )كركوك ربما لن تحسم حتى بانتخاب بديل عن المالكي من داخل التحالف وخارجه في ضوء وصول الاحتقان بين المكونات الى فوهة البركان الذي يهدد بالانفجار في أي لحظه وبسبب مطالبه كل طرف بما يرى انه حقوق على الأرض وفي السلطة في ضوء النتائج التي أفرزتها جبهات القتال واستخدمت فيها داعش وتنظيمات أخرى لتحقيق هذه الاستحقاقات الميدانية التي تلقي بظلال قاتمة على مصير العراق ووحدته لا تقل دراماتيكية عما عاشه ربيع عام 2003.
لكن كثيرا من السياريوهات لازالت في طي الغيب.



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سري للغاية/ إسرار (داعش) الخفية كانت بيد العراقيين والأمريكي ...
- لانتخابات العراقية: استغفال الشعب.... أم دهاء الساسة ؟؟
- علي ابن ابي طالب- احمد ألجلبي: سقوط نظام ... أم نهاية دوله ؟ ...
- الاغتيال الثاني للشهيد الصدر !!!!!
- كيف جرى (تعميد) جبهة ألنصره في العراق!!!
- وثائق خطيرة تكشف إسرار وحقيقة تنظيم (ألدوله الإسلامية في الع ...
- من يسعى لقطع رأس (_ داعش )؟؟
- عراق في مهب الريح :( متاهة)الانتخابات القادمة؟؟؟
- طارق عزيز: آخر رجال البلاط ... أم كوهين أخر ؟؟؟
- (تنين من ورق..) 17 أكتوبر الجاري اخطر منعطف في تاريخ القطب ا ...
- الوطن هل امسى للغرباء: مجرد مدفن... او عشقا حرام..؟؟؟؟
- على إيقاع طبول الحرب على سوريا : العراق بين حسابات واشنطن وم ...
- حين يقرا ( أبا تراب) البيان رقم واحد في ساحة التحرير!!!
- هل تخلى (جواد المالكي).... عن نوري المالكي؟!!!
- ماذا قال( سيد رافع) ابو الشامية.... لانطونيو غرامشي؟!!!!
- الشابندر ولعبادي: حوار اللغة الضائعة !!!!
- السيناريو الأمريكي القادم بعد الاطاحه بالإخوان في مصر!!
- هل حرض (مرشد الإخوان) على قتل الشيخ حسن شحاتة؟
- حلم صيف عراقي!!!!
- دبلوماسيه (المعوقين): حتى أنت يا مرسي!!


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الدفاعي - جبهة أخرى ساخنة : من سيخلف الملكي؟؟؟