حلم صيف عراقي!!!!

عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4130 - 2013 / 6 / 21 - 13:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

( مهداه للفنان فيصل لعيبي )

الهي بحق أقدس أيامك يوم ألجمعه...
بلا رايات وشعارات عبثيه
استحلفك بشعبان الأكبر... هل تسمعني؟؟؟
انأ عبد ضال فأعدني نحوك ... سامحني
الهي :
إن كنت ختمت المبعوثين بأحب الناس إليك محمد( ص )
نور العرش
وأحب الناس إليك وروح القدس
فارحمنا ياربي بعصي موسى لا غير
من غير خصيم الفرعون
ان كان الطلب مسموحا !!!!
كي نضرب فيها بحر الدم
وتخلصنا من قراصنة الذبح
وكواسج صحراء الربع الخالي
ومفتيها الأعور
نعرف ياربي شرطك
وما بعد البحر الأحمر
سنكون نحن يهود التاريخ؟؟
ادري
سنتيه بمطارات الأرض... وتخنقنا شهقات ألغربه؟
سنحرم من برميل النفط الملعون
ستسخمنا الإحزان وتلطمنا
ادري
فقط خلصنا ياربي
أعاهدك باسم الشعب
لن نعبد عجل الثورية بعد اليوم!!!
لن نرفع شعار يسار او قوميه !!
لا دين ولا علمانيه!!!!
سنخصى أنفسنا بأيدينا
كي لا نحلم بالديمقراطية
وحقوق الإنسان.
لن نطلب أبدا فصل السلطات وتعديل الدستور
وسنحيل صناديق الانتخابات لمكب قمامة
سنلعق سوط الجلاد
لن نكتب مقالا وطنيا بعد اليوم
سنغلق كل مطابعنا وفضائيات الحرية
سنجعل من أقلام ألكلمه قوازيق
نداوي فيها بروستات الخوف من ألقتله!!!
وكواتمهم ونقاط التفتيش وكلاب الشرطة
وحيتان السلطة
اضرب بعصاك البحر الهي
اضرب بعصاك القهر

نريد فقط يا رب العرش
ألا ننحر مثل أضاحي العيد إمام عيون بنينا
وسط التكبير
لن نحلم بعد اليوم ببيت وحديقة ومكتبه وعشيقه
او بورتريت
فقط ان ننزل للقبر
جثثا كأمله
غير مقطعة الأوصال
قابله للتغسيل!!!!
في الوطن
لا
في ألغربه
فقط
لا غير!!!!!

( بوخارست المنفى حتى اليوم الموعود)
ألجمعه 21 يونيو 2013

#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل