أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عزيز الدفاعي - 30 سبتمبر : الثابت والمتغير في ألاستراتيجيه الدولية الجديدة في الشرق الأوسط















المزيد.....

30 سبتمبر : الثابت والمتغير في ألاستراتيجيه الدولية الجديدة في الشرق الأوسط


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 12:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


30 سبتمبر : الثابت والمتغير في ألاستراتيجيه الدولية الجديدة في الشرق الأوسط
د عزيز الدفاعي
كشفت اغلب وسائل الإعلام الغربية صباح هذا اليوم ان السفارة الروسية في بغداد هي التي قامت صباح يوم أمس الأربعاء 30 من سبتمبر /ايلول بإبلاغ السفارة الأمريكية ببغداد بقرار موسكو شن أولى غاراتها على أهداف للإرهابيين في سوريا وطلبت وقف تحليق الطائرات الأمريكية في أجواء سوريا والتي سارعت بابلاغ البنتاغون فورا . وياتي هذا التطور السريع بعد يوم من رفض الأمريكيين الاشتراك في غرفه العمليات المشتركة لتبادل المعلومات الاستخبار بين روسيا وسوريا والعراق وإيران والتي اختير لها حاليا بغداد ذات الدلالة الكبيرة بالنسبة لواشنطن وباقي اللاعبين الدوليين والإقليميين الذين يتصارعون معها .

فمن هنا بدأت مشروعها لتغيير خارطة الشرق الأوسط من عاصمة ألدوله العباسية لتبدى بعهدها ما عرف بالربيع العربي الذي عصف بالاستقرار والأمن وفجر صراعات وحروب أهلية ساهمت في تصدع كيانات اهم الدول في المنطقة ووفر بالمقابل أجواء ملائمة لانتشار الإرهاب وحتى تراجع ألمطالبه بالديمقراطية من قبل الملايين من العرب الذين أحرقتهم نيران الحروب الأهلية والأحزمة الناسفة والرايات السوداء ففروا من بلدانهم مثلما سهل الفشل في غرس الديمقراطية الغربية في العالم العربي لتنظيم داعش الارهابي احتلال نصف أراضي سوريا وثلث مساحه العراق لأول مره في تاريخ المنطقة منذ اتفاق سايكس بيكو بعد الحرب العالمية الأولى.

لم يستطع الرئيس الأمريكي باراك اوباما ان يحقق انجازا تاريخيا سلميا يعوض عن هذا الفشل في سياسته الخارجية في الشرق الأوسط الا من خلال الاتفاق النووي مع إيران بعد 20 شهرا من المفاوضات فقد فشل التحالف الذي قادته واشنطن لحرب الارهاب منذ عام مضى وبعد 9 الاف غاره جوية في تغيير معادله الصراع ضد ( ألدوله الإسلامية ) على الأرض في سوريا او في العراق
مثلما فشل الغرب بعد أربع سنوات من التدخل في سوريا من إزاحة الأسد عن موقعه ليغرق في سيل من النازحين الذي دفعتهم تركيا (وربما بتحريض من موسكو) ليجبروا قاده الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بان لا حل في سوريا بدون الأسد أي الانصياع ضمنا للاراده الروسية المحاصره بقواعد الناتو والعقوبات الغربية بعد استعادت الروس للقرم قاعده أسطولهم الحربي في البحر الأسود في خطوه استباق من القيصر بوتين بدلا من انتظار نهاية بلاده على يد الناتو والامريكيين بعد رضوخ يلتسين وتنازلاته للغرب فهو يتبع سياسة المضي الى النهاية وخيار الصفر والتلويح بالمواجهة لأنه يعرف ان الغرب ترعبه فكره الحرب وعوده الرؤؤس النووية والذي فشل حتى ألان في ايجاد حل لنصف مليون نازح من الشرق الأوسط واسيا . .

لكن هل كان احد ما يتصور ان طهران ومن خلفها موسكو والصين، التي كانت اول من ايد الضربات الجوية الروسية في سوريا، سيقبلون بالتنازل عن المشروع النووي الإيراني بلا مقابل ؟؟؟وهم يعلمون حاجه اوباما له أكثر من حاجه إيران لإبرام اتفاق كهذا مع (الشيطان الاكبر) رغم زعل وغضب تل أبيب وأصدقاءها العرب الذين فشلوا في إقناع سيد البيت الابيض باستخدام القوه العسكرية لإسقاط الأسد والذي يعني في حال تحقيقه الاطاحه بحزب الله أيضا وحماس والجهاد الإسلامي وانسحاب الروس نهائيا عن المنطقة وابعاد الصين عن ثرواتها واسواقها ؟؟؟
؟؟؟
في حديث بوتين امام الامم المتحده وتوقفه عند (يالطا)كان واضحا انه كان يقصد أعاده النظر في النظام العالمي الجديد بعد انتهاء الحرب الباردة خاصة ان استراتيجيه اوباما لم تعد تعطي للشرق الأوسط تلك الأهمية النابعه من والويه الطاقة مع بقاء اولوية امن اسرائيل بعد سحب قوات بلاده من أفغانستان والعراق وفشل طموحه بنشر الديمقراطيه في المنطقة وتحييد التيارات الإسلامية التي فشلت فشلا ذريعتا في ادارة هذه الدول حتى ان كثيرا من قاده الغرب باتوا يتحدثون في جلساتهم المغلقة عن ايجابيات الانظمه الدكتاتورية وتحجيمها لخطر التطرف وضمان الاستقرار والإبقاء على وحده الأراضي في الشرق الأوسط ولو بالقمع .

لقد توقف العديد من الباحثين عند هذه ألنقطه من حديث بوتين واعتبروها رغبه صريحة باعاده توزيع مناطق النفوذ في الشرق الأوسط لصالح موسكو بعد ان بسط الامريكيون نفوذهم في شرق وجنوب شرق اوروبا بعد سقوط جدار برلين عام 1989م.

يشير EMIL HAKAYM الخبير في معهد الدراسات الإستراتيجية في واشنطن ( اذا كنتم تعتقدون أن أداره الرئيس اوباما منزعجة من تطورات الإحداث في سوريا والتدخل الروسي فأنكم ترتكبون خطا كبيرا ) فالإحداث هنا لا تفسر بمجرد تصريحات كيري او اشتون الإعلامية بشان الضربات الروسية واهدافها التي تحاول تهدئه روع المعسكر المعادي للنظام في سوريا حيث هناك تفسير جديد بدا يظهر بوضوح امام المختصين وهو ان أداره الرئيس الامريكي لم تكن جديه حتى في دعم معارضيه او تزويدهم باسلحه مضادة للطائرات والدروع او القاء ثقلها خلفهم لإزاحته وهو امر يدركه كاميرون وميركل لهذا غيروا من لهجتهم تجاه مستقبل الأسد ودعوتهم للحل السياسي بأي ثمن .

تكشف BUSINES INSIDER عن هذه الحقيقة التي غابت عن أذهان الكثيرين وهي ان تكثيف الوجود الروسي في سوريا واتساعه وفر لإدارة اوباما ما كانت تسعى اليه عندما اندلع الصراع في سوريا عام 2011 وهي ان يكون لبلاده الموقع الثاني هناك وقد تعاون الروس مع الأمريكيين في التخلص من الترسانة الكيميائية التي كانت بحوزة الجيش السوري وكانوا ولا زالوا يتباحثون حول الوضع بهدوء .

كان اول من نبه لهذا الامر (النيورك تايمز) في مقال نشر عام 2013 اشارت فيه ان الرئيس اوباما لم يكن يشعر بالارتياح حين يتم الحديث مع كبار المسئولين والمستشارين في البيت الأبيض عن تسليح المعارضة السورية وتضيف حينما كان يتم النقاش بشان إسقاط الأسد كان يشيح بوجهه وينظر في هاتفه النقال او يمضغ اللبان في فمه وهو صامت!!!!!.
لم يدرب الأمريكيون سوى 145 معارضا سوريا وصفوهم بالمعتدلين اسر 50 منهم بعد أيام وسلم الكثيرون أسلحتهم لجبهة النصرة وهربوا... وتزامنا مع الغارات الروسية على حمص وفي اشاره ذات دلاله عميقه جمد البنتاغون برنامج تدريب المعارضين السوريين الذي بدد 400 مليون -$-

في المقابل لم يجد الأمريكيون ضيرا في العراق حيث لديهم اكبر سفارة في العالم من ارسال حوالي 3000 مستشار وضابط أمريكي لتدريب ألاف المسلحين العشائريين السنه الذين سبق ان قاتلوا الامريكيين بين عامي 2003-2011 ويضغطون على حكومة العبادي والبرلمان لاقرار قانون الحرس الوطني الذي يعيد الاف من ضباط النظام السابق ليقودوا هؤلاء المسلحين مميما يطرح تساؤلا كبيرا بشان موقع العراق في اعاده توزيع النفوذ بين القوى العظمى ووجهة نظر طهران التي تعتبر العراق عمقا استراتيجيا لها والى أي مدى ووفق أي تصور تفاهمت مع واشنطن حول مستقبل العراق ؟؟؟

لم تكن مصادفه أبدا ان يقدم بوتين الذي تترأس بلاده المنظمة الدولية حاليا مشروع قرار حول مكافحه الإرهاب في الشرق الأوسط والعالم ردا على لقاء باهت مشابه بلا مقررات قاده اوباما وقاطعه الروس دون ان تصدر عنه أي مقررات او تعهدات ملموسة وقوية لدحر داعش او بوكو حرام . وقد صرح بوتين في خطابه ان اسباب تدخله في سوريا هو منع إزاحة الأسد والحيلوله دون عوده الشيشان الى بلاده بعد اتهام التحالف الذي قادته واشنطن لدحر الارهاب بالفشل وعدم الجدية باعتراف قاده في البنتاغون وأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي.
.
ان اوباما بقبوله التعاون مع روسيا وإيران ضد داعش في سوريا كان مشروطا برحيل الأسد لكن اغلب المراقبين يعتقدون انه سيوافق في النهاية على ان يكون الرئيس السوري جزءا من مرحلة انتقاليه مثلما فعلت ميركل وكاميرون واخرين من الذين كانوا يصرون على رحيل الرئيس السوري الذي استفاد من هذا الصراع بين الأقطاب الدولية وهو ما لا تعارضه حاليا موسكو وطهران ولو بصمت.

ويعتقد (توني باردان )الباحث في (مؤسسه الدفاع عن الديمقراطية) في الولايات المتحدة ان بوتين حقق ما كان يتمناه اوباما منذ سنوات بان لا تفعل بلاده شيئا وتتخلص من وزر الملف السوري رغم كل الضغوط التي مارسها عليه الإسرائيليون فقد انصب جهده على تحقيق اتفاق سلام أسوه بما يصبو اليه أي رئيس أمريكي ويضيف ( لقد ابلغ الإيرانيين حينها انه لين يتدخل في سوريا التي تعتبرها طهران أهم عمق استراتيجي لها )وانه لن يمانع بتوسيع القاعدة الروسية على سواحل سوريا .

ان فشل الغرب في إحداث تغيير جوهري في سياسة بلدان الشرق الاوسط الذي قاد الى الفوضى والحروب الاثنو طائفية مثلما فشل في إسقاط الأسد بعد اربع سنوات حتى من خلال المجازفة بتسليح متطرفين اسلاميين وتسهيل تهريبهم للسلاح وتهريب النفط والآثار العراقية والسورية عبر تركيا او حتى القضاء على داعش يمثل درسا قاسيا للغرب يكشف عن مازق هذه الدول في فهمها وتعاملها مع صراعات المنطقه .

لكن الأمر الخطير هنا بالنسبة لواشنطن وحلفاءها الغربيين هو ان ينجح الروس والإيرانيين خلال اشهر في في الضغط على تركيا التي تبلغ قيمه تجارتها مع روسيا حوالي 100 مليار -$- سنويا و30 مليار -$- مع ايران والتي قدم لها بوتين اهم مشروع لنقل الغاز وهو( تركيش ستريم ) لتضييق الخناق على داعش ومساعده سوريا على تحرير اهم مدنها من المعارضة وقطع خط إمداداتهم اللوجستي مع الرمادي والموصل في العراق وتقديم دعم اكبر للعراق وقوات الحشد الشعبي والذي من شانه في المحصله حسب راي( روبرت فيسك) مراسل (الاندبندنت البريطانية ) ما يجعل شعوب وحكومات الشرق الأوسط تثق بالروس أكثر من ثقتهم بالغرب الذي ربما لم يعد مهتما كثيرا بالمنطقة على غرار ما كان عليه الحال بعد قرن من التاريخ. فيما سيجد الأمريكيون والاتحاد الأوروبي أنفسهم في موقف صعب سواء تعلق الأمر بمستقبل سوريا او الملف الأوكراني.
هل نحن هنا أمام نهاية لمشروع الشرق الأوسط الجديد ام إجراء تعديلات جوهرية عليه بفعل التحالف الروسي الصيني الإيراني بعد ان ظهر في سبتمبر تاريخ جديد هو ال 30 من سبتمبر الذي دخل فيه الدب الروسي الى هذه الأرض التي كانت مهد الحضارات والأديان السماوية ؟؟؟



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يغامر الروس بخوض حرب خطيرة في الشرق الأوسط
- حيدر العبادي: هل هو (غورباتشوف) ام ( دون كيشوت ؟؟؟)
- دموع هيروشيما ... ودموع بغداد
- من مجزره الأرمن ... الى سرادق عزاء( الدوري)!!!!!
- هل تفاهمت طهران مع واشنطن للإيقاع بالسعودية في (فخ) اليمن ؟؟ ...
- فقط :::( للثوار) و(النشامى) و(المقاومة الوطنية الباسلة) .
- (نيران صديقه ).!!!!. التحالف الدولي مع من ؟؟؟
- كيف وصلت مليارات الدولارات من أموال العراق إلى سرداب في لبنا ...
- بعد الخلافه ... البغدادي هو( المهدي المنتظر )!!!!!
- خارطة الطريق النجفيه: تنحي المالكي .. حكومة شراكه ... تقديم ...
- جبهة أخرى ساخنة : من سيخلف الملكي؟؟؟
- سري للغاية/ إسرار (داعش) الخفية كانت بيد العراقيين والأمريكي ...
- لانتخابات العراقية: استغفال الشعب.... أم دهاء الساسة ؟؟
- علي ابن ابي طالب- احمد ألجلبي: سقوط نظام ... أم نهاية دوله ؟ ...
- الاغتيال الثاني للشهيد الصدر !!!!!
- كيف جرى (تعميد) جبهة ألنصره في العراق!!!
- وثائق خطيرة تكشف إسرار وحقيقة تنظيم (ألدوله الإسلامية في الع ...
- من يسعى لقطع رأس (_ داعش )؟؟
- عراق في مهب الريح :( متاهة)الانتخابات القادمة؟؟؟
- طارق عزيز: آخر رجال البلاط ... أم كوهين أخر ؟؟؟


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عزيز الدفاعي - 30 سبتمبر : الثابت والمتغير في ألاستراتيجيه الدولية الجديدة في الشرق الأوسط