أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - قصيدةٌ بعنوان - نسيجٌ ناصع -














المزيد.....

قصيدةٌ بعنوان - نسيجٌ ناصع -


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 5063 - 2016 / 2 / 2 - 12:35
المحور: الادب والفن
    


نسيجٌ ناصع

فـــي حــضـــرة الله أتـــبــاعٌ لـهـــم مــلَـــقٌ
وآخــرون بـقَــوا فــي الخــلــق أصـــدقــــهُ
تـــجـــاذبٌ طــاحَ فـيـــنــا مُــنـــزِلا درَكـــاً
كي نــتــرك القـســط والمــيـزان ســابــقــه
هــي الطـحـــالـب تــنمــو وسـط مــفــسـدةٍ
كـالـثــائـر العـــفّ والأنــذال تـــشــنـــقـــه
تــبــقــى البــذاءة تــاجــا كــلـمـا ظــهـرتْ
بـالـرافــديــنِ وفـي ” أوروك ” أعــرقــــه
هــي المـوازيـــن ســفــلـى لاقـــرار لـهــا
هــــذي بــلادي وأهـــلوهـا تــمــــزّقـــــه
يــغــرّب الــنـاس اصــقـاعــا مــشـتّـــتــة
وحـــدي مــع الله والانــــوار مَــشـرقــــه
فـكيــف أنـأى بعــيـدا والسـمــيـر هـنا !!
مهــوى فــؤادي ، حـبيــبي ؛ هل افارقـه
الشـمـس فـي الـقلـب اشعـاعٌ تـنـيـر دمي
والضــوء فـي جـانحــي دومــا أعانـقــه
فــلا خــلاف يــزيــد النــار وقْــدتــهـــا
لـــذا تــرانــي عـــلـى رأيٍّ اوافــــقــــه
” ماأجـــمـــل الله لولا مَــن يـُـضـيّــقــهُ
لـهـم عـصاه ووحـدي مــن يـعــانـقــهُ “
ولـم أجــدْ فـيـه غـيـر الـوجـد مـتّـسعـا
في رحــبـة الكــون والدنـيـا تُـشـرّقــه
أهــيــم فـي الحــبّ حـتى انـه ولَـــدي
يصير من مـحـتـدي من بـات يعشقــه
وارتـوي مـنــه نـهـلا صافـيـا عــذبـا
مثـل الـزلال نـميــرا وهـــو رائــقــه
وأوســع الــرّحـب والآفـاق مبــتهـجا
وأشـتــم الضيــق والأســوار تخــنقـه
مـن يرتــضِ الغـلّ والأصفاد تؤنسـه
يـكــن سعــيــدا لأن الـقــيـد شائــقــه
يصغي غــناءً لوقــع السـوط مبتهجا
مستضـعَــفا ابــدا والنـدبُ مـنطـقــهُ
انا الجــمال وهـذا النجـم طـوع يـدي
هــو الرفــيـق حمـيــمـي اذ اصادقـه
لاأعرف الميـن والزلـفى اذا طفحتْ
وكيف اقــبل فــي عــقـلي ينـافــقـــه
هل ارتضي القــبـح معيارا وأوسمةً
واهـجـر الالَـــق المـــزهـوّ رونقــه
تبـقـى ثــيابـيَ بيــضا جـدّ ناصعــةٍ
لو هـلهـلَ النسـج في خيطي ارتّقـه
وما مكاني الذرى لو حـثّـني وطني
على النــزول واعــدائــي تــمـزّقـه
اصارع الكـفر لــو كانــوا بـرابـرةً
أحمي نسيــجـيَ ممن جــاء يخرقـه
لاأصرف العمر في تيهٍ وفي مرَحٍ
اذا تـبدّت وحـوشُ الكـفـر تـرمقــه
فكــلنـا صار نوحـا منــقــذا وطــنا
نسعى سراعا اذا الطـوفان يغـرقـه
أبكيك ياموطني ، أحميك من ولَهي
فـكلّ مافــيـكَ ، حتى الدمـعُ شَيّقُــه

جواد غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وإذا العشيقةُ وهبتْ
- أنا وصديقي الحميم أخصائيّ أمراض القلب
- هل من مؤشرات لتشديد قوانين الهجرة والإقامة في اوروبا ؟؟
- فياغرا شعرية لشيخ عاشق
- انتظارٌ وصداعٌ أمام بوابة التفتيش
- أيها الآباء والأمهات كفّوا عن إغراق أطفالكم
- هل سترقص الديمقراطية فرحا في العراق ؟؟
- بين ثوّار العولمة الجديدة وثوار حركات التحرر الوطني
- المستشارة الالمانية ميركيل سليلة نسوة الانقاض
- يومٌ مثقلٌ بالنشوة
- قصيدةٌ بعنوان - حُلُمٌ يخاتلُ طريدتهُ -
- العراق ورداؤه العشائريّ المهلهل
- متى نبدأ عصر التنوير ؟
- شرَرٌ يتطايرُ من مثوى ابن المقفّع
- عشقٌ من وراء زجاج
- مِنَ الملوك اذا حكموا دولةً أنهضوها
- بغداديو أميركا بيكون جَدّتهم
- لا أريد ان أكون مليونيرا
- صفحاتٌ ممزّقة من كتاب الوعد والعهد
- سيلفي من كاميرا السلف الصالح


المزيد.....




- صدور كتاب تكريمي لمحمد بن عيسى -رجل الدولة وأيقونة الثقافة- ...
- انطلاق مهرجان زاكورا السينمائي في المغرب
- كل ما تحتاج معرفته عن جوائز نوبل للعام 2025
- -سلام لغزة-.. الفنانون العرب يودّعون الحرب برسائل أمل وتضامن ...
- فيلسوف العبثية والفوضى يفوز بجائزة نوبل للآداب
- سلسلة أفلام المقاطعة.. حكاية المقاومة السلمية من الجزيرة 360 ...
- إيقاف نجم الفنون القتالية ماكغريغور 18 شهرا
- نار حرب غزة تصل صناعة السينما الفلسطينية والإسرائيلية
- المجري لازلو كراسنهوركاي يفوز بنوبل للآداب 2025
- آباء يأملون استبدال شاشات الأطفال بالكتب بمعرض الرياض للكتاب ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - قصيدةٌ بعنوان - نسيجٌ ناصع -