أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - صفحاتٌ ممزّقة من كتاب الوعد والعهد














المزيد.....

صفحاتٌ ممزّقة من كتاب الوعد والعهد


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 4947 - 2015 / 10 / 6 - 14:12
المحور: الادب والفن
    


صفحاتٌ ممزّقةٌ من كتاب الوعد والعهد


ســـئــمــت مـــديــد الــعمــر نــفيــاً وغــربـةً
تــمــيــد بـــيَ الأيـــام والـــزمــن الـــوغــــد
تــعــبْــت كثـيرا ، هــدّنــي الشــوق والنـــوى
ومــزّقـــنــي الــهــجــر الـمــعــنّــد والــبعْـــد
وكــلّ حــــيــاتـــي جـــفــوةٌ إثـــر جـــفــــوة
كــأنّ نــصــيـــبــي طبعُــهُ المكـــر والصـــدّ
وأرقـــب وعْـــدا ظــلّ يــخـــدع نــاظــــري
ألــوذ بــه يـــأســا ولا يـــنـجــلـي الــوعــــد
وأحســـب سـاعــات الــلــقــا بـهــنــيْـــهـــةٍ
أتــوه مــع الســلـوى ولا يــنــتـهــي الــعـــدّ
وأضــربُ أخــمــاسا بـأســداسِ لــوعــتـــي
تــطـيــر بــيَ الأوهــامُ والمـلــتــقـى بـعـــدُ
أيــجْــزرني مـائـــي بـأول عــطـشـــةٍ ؟ ؟
تــغـادرنــي الأفــراحُ والــيُمــنُ والسـعْـــد
وبـحـري شـديــد الغــور يـحـفــظ لـؤلـؤي
كــأنــي أراه الــيــومَ يـــتـــركـــهُ الــمـــدّ
وصرحي مـهــيــبٌ راكــزٌ مثـل مـبدئــي
يـخــرّ صـريــعــا كـالـهـشاشــة يــنــهَـــدّ
واني أنـا المحــروق فـي لـهــفــتـي لـهــا
وتـحســب ان الـنـار فـي عُــرفِــها بـــرد
وتُــطعـم نــفـسي علــقمـا سَــمّ داخــلـــي
وفي حوزتي الاطـيـاب والشهـد والقــنــد
فــأمــطـــارهـا جــدبٌ وغــيــمٌ مـسـافــرٌ
ويـفـزعني مـن غـيـثِــها البــرق والرعـد
عــلامَ أديــم الشـكــر فـي حـبّــها ســدى
فأخــرِسْ لسـان الشــكـر يــاأيـها الحمــد
رويــدك يا قــلبـا سريـJعــا وجـــيــفـــهُ
أتـركــض كالــمفـزوع تـلحقـهُ الاسْدُ ؟؟
أعيش زمان الشيـب ، ضاعت فـتـوتي
تــقــاذفــها الأشــتات والـدرب يــنســدّ
حنـنـتُ الـى عرقــوب ، أهــون وطـأةً
مـواعــيــدهُ تٌــرجـى ومـوعـدهـا ســـدُّ
وماعبــثــتْ سلــوى بصفــوِ سريـرتي
وماهــتـكـتْ ســرّي بـثـيــنـة أو دعــدُ
عهود بسوق الزيف تُـهـدى وتُـشتـرى
فما أبخس الأخـلاق لـو رخص العهـدُ
فـما نـفـع حــبٍّ نـائــمٍ فـي سـكــونــهِ
أيحسمُ نــصرَ الحرب لو قاتـل الغـمدُ
رباطـة جــأشـي غــادرتْني ولم تعــد
وعقلــي مضـاعٌ عافهُ الحلّ والعـقــدُ
هـزلتُ بـلا سقْـمٍ ، تراخـت إرادتــي
فما يستوي في عزميَ الجذب والشّدُ
سواءٌ تـبــدّت سـدفة الليـل والضحى
كـأني قرأت الشعــر لــو انـهُ ســردُ
أديــموا وثـاق الحــبل بيـني وبيــنها
وهل يـوثق الأخيار ماخـرّبت رنــد
اذا رحـلت رنـدٌ الـى غــير رجعــةٍ
فـلا خـمـرةٌ تسلــي ولا نـدّها هــنــدُ

جواد غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيلفي من كاميرا السلف الصالح
- السلطة القضائية في العراق لعبة في أيدي أطفال السياسة
- متى تتحوّل الاحتجاجات والتظاهرات العراقية الى انتفاضة ؟؟
- ماذا على السيد العبادي ان يفعل ؟؟
- القراءة وعناؤها
- العسيرُ والاكثرُ عسراً وما بينهما
- في مطبخ اللحمة الوطنيّة
- أدباؤنا الأسلاف وسخريتهم من اللحى العريضة الكثّة
- مذكرات في خريف باريسيّ
- معزوفةٌ شعرية لغاليتي البعيدة
- قصيدة - جائلٌ في سوق الصفّارين -
- قصيدة بعنوان - كلّنا عقلٌ تهاوى -
- لماذا تصوّبُ السهامُ على اليمَن غير السعيد ؟
- ثاني أوكسيد الداء في ضيافتي
- هدأةٌ مشتعلة
- ألوان الحب كما رسمتْها امرأة للثامن من آذار
- اختناقٌ وموتٌ على صهوة جواد
- والشعراء والمثقفون والصحفيون يتّبعهم السارقون
- هل تعيدُ الصناعة العراقيّة نهوضها ؟؟
- علامَ الخوفُ من الاخلاقِ العلمانيّة


المزيد.....




- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة
- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - صفحاتٌ ممزّقة من كتاب الوعد والعهد