أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - وإذا العشيقةُ وهبتْ














المزيد.....

وإذا العشيقةُ وهبتْ


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 18:18
المحور: الادب والفن
    


وإذا العشيقة وهبتْ

مرحبا يازينة القلبِ ويا بلسمَ شعري
هو ذا النورس قد حطّ على صفحة نهري
طيّبُ الأنفاسِ فاستيقظ عمري
كنت قبل اليوم عشقا تائها بين وفاءٍ ثمّ غدرِ
كنتُ كاسمٍ عالقٍ في حرفِ جرّ
تارةً أغدو حزيناً
تارة أخرى شجيا مثل طيرِ
هازئا بالعمر في مسلكهِ إيّان يسري
يا تُرى يحيا صباحا
او يوارى وقت عصرِ
حالما جئتِ كبشرى أينعتْ من كلّ خير
معدن الماسِ ومهوى كلّ تبْرِ
أنتِ أيقظتِ سباتي
أنتِ من وسّع صدري
أنتِ بلّلت خيالي
مطرا ، أعذب قطرِ
كأسك الرائق خمرا
أنت قد أسقيتنيهِ
لم أزل في حال سكر
أنتِ مهّدتِ طريقي
سالكا أمتع برّ
كنتِ كالنسمة عطرا
تنتشي من موج بحر
يدك البيضاء من طبّب جرحي
حبّك الأشجع من أطلق أسري
كنت محجورا
نديمي وهج شعري
كنتِ بردا ، نثَّ ثلجٍ
أطفأت جذوة جمري
لم يزل ريقك خمرا
مسكِرا إنْ شحّ خمري
فزعاً كانت حياتي
مثل سيفٍ فوق نحرِ
جزعاً كنت أعاني
وكثيرا عيلَ صبري
شَعرك الفاحم منثالٌ
على أحرفِ شِعري
روحك الملأى وفاءً
تتغذى منك رَوحاً
ناشراً أضوعَ عطرِ
شاعرٌ قد نال كنزاً
بعد أنْ عاش بفقرِ
نسي النسوة فيها
بين بيضٍ ؛ بين سمرِ
كنت مفضوحا بهتكي
هي غطّتني بستري
أغرقتْ مفتاح سرّي
ضيّعته وسط بئرِ
حلوةٌ تحفظ عهدا
شكلها السحريّ يغري
كلها دفٌ لذيذٌ
موقدٌ في ليلِ قــرِّ
دفقتْ ينبوع خيرٍ
وخلتْ من كلّ شرِّ
كلما أطللتِ بانتْ
غبطةٌ شعّتْ بثغري
ثروتي في يوم نحْسٍ
موئلي الثرّ وذخري
كيفَ أحببتَ ملاكاً
لاتسلْني لست أدري


جواد غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا وصديقي الحميم أخصائيّ أمراض القلب
- هل من مؤشرات لتشديد قوانين الهجرة والإقامة في اوروبا ؟؟
- فياغرا شعرية لشيخ عاشق
- انتظارٌ وصداعٌ أمام بوابة التفتيش
- أيها الآباء والأمهات كفّوا عن إغراق أطفالكم
- هل سترقص الديمقراطية فرحا في العراق ؟؟
- بين ثوّار العولمة الجديدة وثوار حركات التحرر الوطني
- المستشارة الالمانية ميركيل سليلة نسوة الانقاض
- يومٌ مثقلٌ بالنشوة
- قصيدةٌ بعنوان - حُلُمٌ يخاتلُ طريدتهُ -
- العراق ورداؤه العشائريّ المهلهل
- متى نبدأ عصر التنوير ؟
- شرَرٌ يتطايرُ من مثوى ابن المقفّع
- عشقٌ من وراء زجاج
- مِنَ الملوك اذا حكموا دولةً أنهضوها
- بغداديو أميركا بيكون جَدّتهم
- لا أريد ان أكون مليونيرا
- صفحاتٌ ممزّقة من كتاب الوعد والعهد
- سيلفي من كاميرا السلف الصالح
- السلطة القضائية في العراق لعبة في أيدي أطفال السياسة


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - وإذا العشيقةُ وهبتْ