أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - كلمة ولو جبر خاطر














المزيد.....

كلمة ولو جبر خاطر


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 5058 - 2016 / 1 / 28 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كلمة ولو جبر خاطر , هو عنوان أغنية جميله للراحل الفنان الكبير محمد سعد عبدالله تحمل عتاب بين الأحباب , وجميل أيضا هو التدشين , الذي بدأته شرطة عدن ,المتمثل في الخطة الأمنية الثانية لتعزيز الأمن في الجولات والشوارع الرئيسية أمام المرافق والمؤسسات الحكومية , ولكن كنت أتمنى كغيري من مواطني مدينة عدن أن اسمع كلمة ولو جبر خاطر من المسئولين الأمنيين ومن القادة السياسيين , الذين يديرون شؤون الدولة شيئاً عن الوضع الأمني الداخلي المتعلق بالعاصمة عدن , التي ينخر جسدها المدمر القتل وأعمال السلب والنهب , وهي ليست فقط مسؤولية إدارة امن عدن ومديرها العميد شلال , كون المدير وحده ليس سوبرمان ولا الوزير كذلك , حتى يعرفوا كل صغيرة وكبيرة فالمسؤولية كبيرة ولا احد يستطيع إنكار ذلك والوضع معقد وخطر وحساس , والأعداء متلونون وكثر البعض منهم لازال بيننا , و الكلمة التي يريد الكل أن يسمعها حول امن عدن , لابد أن تكون صادرة من خلية عمل أمنية يشارك فيها الاثنين إلى جانب مسئولين آخرين , ليطلعوا المواطن المطحون في هذه المدينة , المرهق سياسياً واقتصادياً واجتماعيا و نفسياً حقيقة لماذا الوضع الأمني في عدن يتراجع والقتل والإرهاب يتزايد ؟
بعض ألأمور يتطلب الكشف عنها بكل صراحة وشجاعة وعدم التخوف من رفع الستار عنها أمام الناس , لان حلولها تتطلب مشاركة المواطن , الذي حمل السلاح وخرج يدافع عن كرامته وعرضه وأرضة , و ألان أصبح هذا المواطن يدرك أن الحالة الأمنية لن تتحسن دون عمل جماعي يشترك فيه الصغير والكبير المدير والعامل , سائق التاكسي والطيار , المحاسب وعامل النظافة , المعلم والشرطي ,كما انه يدرك أن الوضع الأمني المتدهور يفاقم الأزمة الاقتصادية, ولكنه يريد حلول وليس تصريحات ,و لا يريد العيش تحت حالة البحث المستمر عن الأمن والأمان , وعن الظروف المناسبة للخروج من حياة الفقر والفاقة والتطلع إلى حياة هادئة ومستقرة , يريد ضمان الأمن الغذائي، وتوفير الخدمات الصحية, والتعليم , و تهيئة فرص العمل للعاطلين لسد الثغرات , قبل أن ينفذ من خلالها نشطاء الإرهاب ويتسللوا إلى هذه الشريحة الواسعة من الناس وتوريطها في أعمال إرهابية لقاء جملة من العوامل والمزايا البسيطة ومن ضمنها لقمة العيش .
القوانين وكما هو متعارف في كل العالم تستمد هيبتها من خلال ضعف أو قوة السلطة التنفيذية , والمواطن يريد أن يسمع كلمة ولو جابر خاطر من الحكومة عن حق الحياة وعن حلول أزمة وقود السيارات والغاز المنزلي , ومشكلة تسديد فواتير الماء والكهرباء , التي أصبحت تؤرق حياة المواطن بسبب الحر ب وديونها, وعن حلول أو حتى تخفيف لمعاناة المواطن من طوابير الحصول على الراتب أو المعاش أمام بوابة البريد , وعن تفعيل مؤسسة القضاء وأقسام الشرطة والسجون لمحاسبة وردع الذين يصطادون في الماء العكر وعدم السماح لهم مطلقا بأي عمل يثير الفتنة والإرهاب , لان عدن هي جوهرة الجنوب والسلام والمحبة ولا يمكن التفريط بها مهما حدث ,والمعروف أن هذه الفسيفساء الجميلة التي جمعها التسامح والحب المتمثل بروح التعاون والتبادل الثقافي والروحاني بين القوميات والطوائف المختلفة , هي حصاد مئات السنين من الهدوء والسلم والعيش المشترك بين جميع مكونات المجتمع الجنوبي .
أخيرا كلمة ولو جبر خاطر من السيد علي سالم البيض , الذي كان الأمين العام للحزب الاشتراكي الحاكم و رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بين عامي 1986-1990، عن حقيقة الإجراءات التي سبقت وحدة الجنوب و الشمال , وذلك للدروس و العبرة والتاريخ , كون بقية الساسة الجنوبيين بغالبيتهم قد أعلنوا براءتهم من عملية التسريع في هذه الوحدة الاندماجية الكارثية بكل المقاييس , ورموا الكرة في ملعبه وهو لا يزال صامتاً حتى ألان .



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة الجنوبية عنصر قوة ومصدر فخر
- النيابة العامة بين القصر الجمهوري والقبيلة
- الدبلوماسية الجنوبية القادمة والإطار الجيوسياسي الساحلي
- خطاب السيد طائفي وخالي من الضمير الإنساني
- لغز القاعدة في مدينة الحوطة
- بين صنعاء وعدن ثقافتين مختلفتين
- سياسة الغدر والعبث بالأنفس اليمنية
- عن أي دوله يمنية يتحدثون ؟
- تحالف الضحية والجلاد
- صفوة القوم في الشمال
- الانقلاب في الشمال والانفصال في الجنوب
- السلاح والفساد والجهل أسباب رئيسية في أزمات اليمن
- ذوات الاحتياجات الخاصة في اليمن
- سوبر مواطن
- أحلام اليمنيين الصعبة و ألمعقده
- التراجع السياسي يقوي الأزمات
- العنصرية المناطقية
- الجنوبي ليس انفصالي ولكن ؟
- القات والمخدرات
- افصلوا الدين والقبيلة عن السياسة والدولة


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - كلمة ولو جبر خاطر