بايدن - أوغلو - والحل العسكري

عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 5057 - 2016 / 1 / 27 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بايدن - أوغلو - والحل العسكري

عادل الخياط

هكذا يقول الخبر , يقول الخبر ان نائب الرئيس الأميركي " بايدن " قد إحتمل الحل العسكري في سوريا بمشاركة تركية .. بايدن في تركيا يُشير إلى داعش , الجانب التركي خفيف الظل بخصوص داعش . ثمة خصية مقطوعة للتركي , التركي في جميع تصريحاته لا يؤشر لتنظيم داعش .. صحيح , صحيح , خبر يقول : إنفجار حدث في إسطنبول في أنقرة .. في أية بقعة تركية .. لا يأت خبر من تركيا عن داعش , يعني على الأقل نريدهم أن يُصرحوا ان التفجير الفلاني أو العلاني منسوب ل " داعش " رغم أن داعش تقول هي المسؤولة عن ذاك وهذا , لكن أوردوغان التركي لا يتهم , لا يزعم .. كل المزاعم التركية تصب لعنتها على على حزب العمال الكوردي التركي .. مسألة غريبة حقا ! .. هل أوردوغان مُغرم ب داعش لهذا الحد ؟ هل ثمة لدغة في الفخذ التركي إزاء " حزب العمال , ولا مضغة منعشة إزاء تنظيم داعش ؟

نعم مُغرم - أوردوغان - لحد نغماته الخصيانية في الحمام بتوجيه الإتهامات نحو حزب العمال , أما داعش فـ .. , والسبب إنه مع ملوك آل سعود هم الذين خلقوا داعش , وبالضبط في زيارته للسعودية في سنة - إذا لم تخني الذاكرة - 2009 - 2010 .. هل تُقلب ما حدث ويحدث ؟ لا , لا داع , ثمة إنهيار أخلاقي ممتد بين الثالوث الأميركي التركي السعودي منذ سنوات , والمتورط الروسي الحديث لا ندري إن كان على بينة بما يحدث , لكن بما إنه قد تورط في هذا الخضم , فماذا يعني الهذر الأميركي عن الحل العسكري , هل يعني أن العسكر الأميركي سوف يصطدم مع العسكر الروسي الذي أخذ عاتقا عل لحيته بالحفاظ على نظام بشار طالما ان اللفيف المحارب حاليا ليس إلا مجموعات من الإرهابيين ولجت سوريا على تأسيس طائفي تركي سعودي , والمحصلة خنق نظام طهران المتحالف مع موسكو..

لا أعتقد أن " بايدن " كان جادا في تصريحه عن الحل العسكري .. بايدن على وشك فقدان البوصلة : ففترة العرش الأميركي المتمثلة بالثتنائي " أوباما بادن " على وشك الإنطفاء , ومغازلة الأتراك حقا تثير السخرية , والأكثر سخرية يأتي تصريح إسرائيلي على مستوى رفيع يقول ان تركيا تتاجر مع داعش نفطيا , يعني تتفق مع موسكو في الرؤية ..

ولا تعليق , فالكذب في السياسة تشريع قذر طالما يتوارد على الخلق الذين يظلون دهماء في منظور السياسيين !

#عادل_الخياط (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل