أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - فضيحة أتيكيتية














المزيد.....

فضيحة أتيكيتية


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4832 - 2015 / 6 / 9 - 12:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فضيحة أتيكيتية
عادل الخياط

عن الفيديو الذي يُظهر " العبادي " والجلوس بجانب " أوباما " أو بتعبير أكثر دقة مُتمسحا بثياب أوباما , وهو منشغل في حديث مع رئيس وزراء إيطاليا " ماتيو رينتسي " والمديرة الدولية لصندوق النقد الدولي " كريستين لاغارد "

بخصوص عدمية أتكيت العبادي تلك قضية منتهين منها , صحيح انه عاش في بريطانيا أكثر من 31 سنة , لكن شخص مثل عقلية العبادي لو عاش ألف سنة في تلك الأجواء فلن يكون بمقدوره هضم السلوك الأتكيتي , فهذا يقترن بالسمو العقلي قبل التجربة , مع التلميح ان الكثير من البريطانيين ذاتهم تراهم أشد عدمية للأتيكيت من بدائيي العصور السحيقة ..

ومع التماهي - التماهي مع عدمية الأتيكيت - الفيديو يطرح ملاحظة بل ملاحظات في ذات السياق فلقد كانت المديرة الدولية لصندوق النقد " لاغارد " أشبه بالمحاصرة بين أربعة أفخاذ : فخذي أوباما وفخذي رينتسي رئيس الوزراء الإيطالي إلى درجة أن فخذيها كانتا ملتصقتين في دلالة إلى عدم قدرتها على فتحهما بسبب محاصرة الأفخاذ الأربعة , إلى ذلك ترى وجهي أوباما ورينتسي أيضا يحاصران وجه لاغارد لتوحي سيمائها بعدم التنفس خلف تلك المحاصرة الشبيهة بحصار برلين أبان سقوط الرايخ النازي !

وأعتقد أن مثل تلك الملامح من الممكن أن تُعطي أي مُخرج فضائحي لتصوير فيلما غاية في الجاذبية عن هؤلاء الثلاثي المغوار !

لنختمها في وصلتين , وصلة تخص تمسح العبادي بثياب أوباما , والأخرى عن الشيطان الذي هبط فجأة على الثلاثي الأوروبي الأميركي .
بخصوص العبادي يُطرح التساؤل عن مُراد العبادي , ماذا يريد العبادي من أميركا بالضبط , اعلنوها صراحة : نريد تدخل بري , أما أنكم هائمين بين طهران وواشنطن فهذا لا ينفع , وسوف تظل داعش تطق على رؤوسكم .. المُهم , قيادات مهزوزة وليست صاحبة إرادة ولا توجه وتختنقها الطائفية والفساد وعمائم الشرق و.. هذا السبب الجوهري الذي أطاح بوجه العبادي في البارك الألماني ..

الوصلة الأخرى عن الشيطان الإقتصادي الذي هبط فجأة على أوباما والرنتيسي الإيطالي , نوع من العتب , عتب حبايب , واللوم يقول : يعني أنتما خلت المكانات , خلت القاعات , خلت الغرف , إنتهت المأدبات , مأدبات اللحم المُحمر والبيرة التي يُلوح بها أوباما في إحدى الجلسات , جميعها لم تكفيكم بحثا قاتلا طاعنا عن مستقبل " السبع الصناعية " إقتصادا وحربا وسُهادا , كلها لم تضخ في أوداجكم أفقا من نوع ما , لتأتوا إلى Park إستجمامي لتستكملوا طعنكم ليكون رئيس وزراؤنا المسكين ضحية لكبريائكم الوسخ .. والطامة أن أحد القطبين في تلك الكوميديا هو الرنتيسي الإيطالي أضعف الإقتصاديات الأوروبية , لو كانت " ميركل , أو كاميرون , أو هاربر الكندي لكان اللحس غير ناغز لل.. ماذا ؟

وهنا سوف يكون الأتيكيت الثلاثي - مع إستثناء رئيسة الصندوق الدولي فقد تكون ضحية , سوف أتصل بها لعلها تغنيني عن شيء ما عن الحديث الذي دار - سوف يكون الثنائي أضأل في الأتيكيت من رئيس وزراؤنا العبادي المحترم .



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُرسي - الولي - في الأوكشن
- الناظور الشيعي معطوب
- القمازون - القفازون -
- شائعة عن إبن الله
- العبادي يُحذر المالكي
- عبدالله صالح : أين ستكون المحطة الأخيرة ؟
- إعتلال شيخ القبيلة
- ولي فقيه تركي
- ما سر غزل الميديا البريطانية بواقع إضطراب العالم الشرق أوسطي ...
- جون بينر ) غير مستساغ للأميركيين
- آخر نكتة : الثورة الإسلامية الحوثية !
- داعش من مناظير مختلفة
- هل مغناطيس العنف يجذب النساء ؟
- أمراء آل ثاني القطريون الحالمون
- نتمنى ل - فيسك - أن يزور ديار داعش
- الحرق والرجم وقطع الرأس , أين الإختلاف ؟!
- الحرامي أكثر خُلق من شارب الخمر !
- الإنتحارية لا تدخل الجنة
- التحالف الدولي بين الليزر والبعير !؟
- هل أصبح الحوار المتمدن مركزا لإستحضار الخرف , النمري نموذجا؟


المزيد.....




- مسؤولة أوكرانية تؤكد ضرورة انسحاب بلادها من اتفاقية أوتاوا ح ...
- العراق وتركيا.. صفحة جديدة من العلاقات بعد زيارة السوداني لأ ...
- سكرتير عام الناتو يؤكد أنهم في الحلف  لم يعدوا أوكرانيا بالع ...
- الكرملين يرد على خطط الاتحاد الأوروبي لتشكيل -محكمة- ضد روسي ...
- ديلي ميل: خطأ طيار تسبب بحريق في طائرة كانت تقل أكثر من 300 ...
- مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو خائف من الحوثيين
- روسيا تحيي الذكرى الـ 80 للنصر
- مشاهد توثق هلع الإسرائيليين وتوقف مطار بن غوريون عن العمل بس ...
- وزارة الدفاع الفرنسية تقيل جنرالين لانتقادهما السلطات
- دوي انفجارات بإسرائيل وهروب ملايين للملاجئ عقب اعتراض صاروخ ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - فضيحة أتيكيتية