أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - ولي فقيه تركي














المزيد.....

ولي فقيه تركي


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 4773 - 2015 / 4 / 10 - 12:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ولي فقيه تركي
عادل الخياط

الذي أحاول أن أفهمه : من يحكم تركيا , هل هو رئيس الوزراء , أم رئيس تركيا , هل رئيس تركيا وفق الدستور التركي شارته رمزية مثل الملوك والرؤساء في بعض الممالك الأوروبية وغيرها , أم انه يمتلك صلاحيات دستورية توازي رئاسة الحكومة ؟!

كم عدد الإنتخابات في تركيا ؟ دعنا من الإنتخابات الشكلية : مجالس محافظات أو أقاليم وغيرها ولنظل في الجوهر : إنتخابات رئيس دولة , وإنتخابات رئيس حكومة , في السابق كان رئيس الحكومة هو أوردوغان , وكان هو الناطق الرسمي بإسم تركيا , ولم نسمع عن رئيس تركيا وما هي مواقفه من عديد الفرقعات تركيا وخارجيا !

اليوم أوردوغان هو الرئيس التركي وهو المناور السياسي , ليس مناور فقط , بل مغاور , بل مغوار على تلك الشاكلة المرسومة في أو على عمائم العثمانيين الأوائل , عندما كانت عمائم العثمانيين والساسانيين تتصارع للحس بغداد وما عداها من بقاع الرافدين .. وليكن , تتصارع أفخاذه في النيل والإستحواذ هذا شأنه الخاص , الشأن الخاص المختص بالطموح الفخذي تراه دوما يقتحم ذوي الأفكار الفخذية في عوالمنا , وحدث ولا حرج عن نماذجه في عوالمنا . وبالطبع إنه طموح شرعي , مثل أي حُلم يتوارد على أي شخص في مسيرته الحياتية , لكن المشكلة - وهنا نلج علم السايكولوجي - هي أن يكون الحُلم أو الطموح خارج إطار المنطق , حينها تقع المأساة لذلك الطامح أو الحالم .

حتى لا نطيل , نحاول أن نصل :

نحاول أن نصل إلى اللُب في منظومة " أوردوغان الفكرية التي قادته لتصورات خارج إطار المنطق :

أعتقد - بما إنه يركن للمفهوم الإسلامي - إن ولاية الفقيه الإيرانية لحست عقله , وطبعا ذلك اللحس لم يأت من فراغ , فقد أنتخب لولايتين كرئيسا للوزراء ومن ثم أنتخب كرئيسا للبلاد ــــــ أكرر , هل رئيس الدولة هو االناطق الرسمي في تركيا , أم رئيس الوزراء , كيف كان أوردوغان هو الناطق عندما كان رئيسا للوزراء ولم يكن أي دور لرئيس الدولة , وكيف الآن وهو رئيس دولة هو الناطق الرسمي ـــــــــ عليه , وبما ان الألق الإنتخابي قد أعطاه ذلك الزخم الروحي فتراه قد توارد إلى دماغه الملحوس بولاية الفقيه الإيراني , انه من الممكن أن يكون على ذات الشاكلة بفارق " العمة والعباءة " وتلك من الممكن معالجتها بطرق شتى .. عليه تراه يضع شروطا على تسليك العلاقات التركية المصرية بشرط الإفراج عن الإخواني محمود مرسي وبقية عناصر الإخوان في مصر , لكن المشكلة أنه قد وقع في إشكالية إقناع القيادات الخليجية التي ساهمت وما تزال في تجريد الإخوان بإعتبارهم عناصر سرطانية في الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية لعوالم تحتاج إلى حزم في مواجهة جميع التنظيمات الإسلامية المتطرفة بل حتى المعتدلة في بقاع العرب والإسلام , وأعتقد أن أوردوغان لم يجد ضالته في السعودية , كونها تطمح لأنظمة علمانية منفتحة على أنظمة أصولية من المحتمل أن تؤثر على نظام الحكم داخل المملكة , وتلك النقطة يتوجب أن يتفهمها البعض عن نظام الحكم في السعودية , فهو قد يدعم فئات طائفية في بلدان إقليمية , لكنه يظل دافعا نحو أنظمة حكم علمانية طالما انها لا شأن لها بقوالبه الحكمية داخل المملكة ذاتها .



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما سر غزل الميديا البريطانية بواقع إضطراب العالم الشرق أوسطي ...
- جون بينر ) غير مستساغ للأميركيين
- آخر نكتة : الثورة الإسلامية الحوثية !
- داعش من مناظير مختلفة
- هل مغناطيس العنف يجذب النساء ؟
- أمراء آل ثاني القطريون الحالمون
- نتمنى ل - فيسك - أن يزور ديار داعش
- الحرق والرجم وقطع الرأس , أين الإختلاف ؟!
- الحرامي أكثر خُلق من شارب الخمر !
- الإنتحارية لا تدخل الجنة
- التحالف الدولي بين الليزر والبعير !؟
- هل أصبح الحوار المتمدن مركزا لإستحضار الخرف , النمري نموذجا؟
- صهيونية - نتينياهو - لا غبار عليها
- الحوثيون والطاقة والموت لأميركا !
- ستراتيجي بريطاني - قطري - الهوى
- ممنوع السفر إلى تركيا !
- الفنان الحجي , والفنانة الحجية
- هل تتعظ بريطانيا ؟
- مجلس الأمن وفالون يعومان في دُنيا الفوازير
- غواية ميثم الجنابي


المزيد.....




- قبيل زيارة دول خليجية الأسبوع المقبل.. ترامب يناقش مع أردوغا ...
- -يديعوت أحرونوت- تكشف عن لقاء سري سوري إسرائيلي في عاصمة أور ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا يرغب في لعب دور الوسيط بشأن أو ...
- ماكرون يستقبل الشرع في فرنسا في أول زيارة أوروبية منذ الإطاح ...
- هجمات بمسيّرات تستهدف بورتسودان وتعطل حركة الطيران لليوم الث ...
- ما هي الخطوط العريضة لسياسة فريدريش ميرتس الأوروبية؟
- السعادة! ما الذي يجعل الناس راضون عن حياتهم؟
- بن كوهين: شركات السلاح الأمريكية تتحمل مسؤولية توسع الناتو و ...
- الدفاع الروسية: إسقاط 105 مسيرات أوكرانية في مناطق متفرقة خل ...
- لأول مرة في العالم.. استئصال ورم في العمود الفقري عبر العين ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - ولي فقيه تركي