أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي المترفي - المخابرات الامريكية بين دموع اوباما وخمس ( الساده )














المزيد.....

المخابرات الامريكية بين دموع اوباما وخمس ( الساده )


راضي المترفي

الحوار المتمدن-العدد: 5047 - 2016 / 1 / 17 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تسربت اخبار من اروقة المخابرات الامريكية بعد ظهور الرئيس الامريكي الذي توشك ولايته على النفاذ وهو يذرف الدمع الما وحزنا وندما على مالحق المواطنين السوريين جراء سياسته الخاطئة وتعهده بتعويضهم تعويضا يرضيهم موعدا ببناء قصور لهم ومنحهم سيارات بسائقيها وخدم وحمايات . هذا الظهور وهذا الدمع الذي لايعلم صدقه او زيفه الا الله واوباما دفع بالمخابرات الامريكية ان تذرف دمعا مماثلا على العراقيين الذين نكبوا مرتين الاولى بامريكا والثانية بخدمها وذيولها وشبعوا جراء هذا موتا وجراحا وفقدان امن وفقرا وضياع ثروات وصل بهم حد التهديد الى عدم قدرة الحكومة على دفع رواتب الموظفين واكيد اذا قطعت رواتب الموظفين يصبح الوقوف في التقاطعات و ( الترفكلايتات ) غير مجدي ودوائر الرعاية والحماية تصبح خاوية على موظفيها ويهجر المتقاعدون المقاهي ويتوبون الى الله من لعب ( الدومينو والطاولي ) وشرب الشاي ويمكن يبقى من مطاعم بغداد فقط باعة ( الفلافل ) لذا قررت المخابرات الامريكية ان تحذو حذو الرئيس اوباما لكن نحو العراقيين فذرفت الدمع لاجلهم في دهاليز معتمة – طبعا غير مخابرات ولازم محد يشوف دمع بعيونهم – فقاموا بمجرد كل ماكنزه اللصوص منذ عام 2003 حتى السنة الثانية من عصر العبادي الرشيد وحددوا جميع المغارات عفوا المصارف التي اودعوا فيها سرقاتهم ثم ختموها بالشمع الاحمر ثم قاموا باستدعائهم زرافات وفرادى وخيروهم بين الاغتيال او الخطف او الضياع او الظهور على شاشات الفضائيات والتبرع بكل ثرواتهم التي جردتها الوكالة للشعب العراقي حد يرجعون ( ألحميه ) واخبروهم ان خط الشروع وجرد الثروة يبدا من شهر شباط 2002 , وافق بعضهم ورفض اخر لكن المثير في الامر ان اغلب الحرامية كانوا ( سادة ) واخبروا الامريكان انهم لم يسرقوا ولا فلس او سنت وانما استعادوا حقهم حيث ان لهم ( الخمس ) في كل ثروة العراق وعليه فالحسابات تقول انهم يستحقون الخمس من تاريخ نشوء الدولة العراقية في بداية القرن الماضي حتى الان وهم لازالوا يطلبون العراق باقي الخمس لكنهم مكتفين بما حصلوا عليه ومتنازلين عن ما تبقى بذمة العراق لهم من خمس جدهم وحذا الاخرون حذوهم واخبروا الوكالة ان ما استولوا عليه هو حقهم نضير جهادهم وحقوقهم التي حرمهم منها النظام السابق وثمن تغربهم لذا قررت المخابرات الامريكية ان تجفف دموعها التي ذرفتها على الشعب العراقي لانه لايستحق العطف بعد امتناعه دفع خمس السادة قرن كامل والاستيلاء على حقوق المجاهدين فترة طويلة واعتذرت لهم وقال كبير المخابرات الامريكية .. ليذهب الشعب العراقي الى الجحيم جزاء امتناعه عن دفع الخمس .



#راضي_المترفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنان الصائغ جنون يمتد من الشعر حتى الحصى
- لماذا يستهدف الامريكان مدن سالمت حد الخنوع في بداية الاحتلال ...
- غرام الربيعي .. • لا بأس من جعل سمك المسقوف لوحة تجذب العائل ...
- الحكومة العراقية وادارة الامات
- السماسرة والقوادين يصابون بالخرس امام الغزو التركي
- قصة قصيرة ( القهوة والعراف )
- وماذا بعد الاربعين !!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- كبرياء عليقة
- ( كل من عليها فان ) . حتى الساسة العراقيين !!! .
- الشيعي وازدواجية الحكم بين المرجعية والسلطة
- متى يشتد زحامنا على درب الحسين
- اصلاحات الحكومة بعيدا عن الفساد قريبا من الموظف الصغير !!!
- ( لو تشيل لو تشتكي لو تدفع الايجار )
- ايران والسعودية .. الموت والفقدان في (شعاب ) مكة وتصفية الحس ...
- قصة قصيرة جدا ( رقصة )
- الوطن والهجرة واللصوص وسعدي الحلي والقناص !!!
- قصة قصيرة جدا / حذاء ورجل
- قصة قصيرة جدا / انتحار قائد
- الانبار سلمت بطريقة تبديل ( الحرس ) ولم تسقط حربا
- قصة قصيرة جدا ( اشاعة )


المزيد.....




- الوشاح يتربع على عرش صيحات إكسسوارات النجمات هذا الصيف
- صاعقة تضرب عائلة وتسقطها أرضًا في حادث مرعب.. إليكم ما حدث
- لبنان: هل ينجح الأمريكيون بالإطاحة بسايكس - بيكو؟
- سوريا.. تهديد إسرائيلي مباشر: ضربة -عنيفة- قريبة على قوات ال ...
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل نرمين حسين بعد أكثر من 19 ...
- من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
- قطاع الطيران يدق ناقوس الخطر.. ألمانيا عاجزة عن صد هجمات الم ...
- وليد جنبلاط: أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار ...
- سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوا ...
- السويداء: إهانة شيخ تؤجج الغضب.. ووزير إسرائيلي يدعو إلى -قت ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي المترفي - المخابرات الامريكية بين دموع اوباما وخمس ( الساده )