أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي المترفي - متى يشتد زحامنا على درب الحسين














المزيد.....

متى يشتد زحامنا على درب الحسين


راضي المترفي

الحوار المتمدن-العدد: 4965 - 2015 / 10 / 24 - 14:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى يشتد زحامنا على درب الحسين !!؟؟؟
.
راضي المترفي
في ظهر مثل هذا اليوم قبل مئات السنين أصر طرفا النقيض على المواجهة وحرق المسافات بينهما واختارا ( كربلاء ) ساحة للمواجهة , اصطف خلف الحسين كل اتباع الحق وصناع الحياة وعشاق الحرية بوجود مادي ومعنوي وحضر جمعهم الاصرار والصدق والعزيمة والبذل والسخاء حتى بالارواح دفاعا عن قناعاتهم وتحول المتاع ومصير النساء والاطفال الى دافع للتشبث بالموقف من اجل اجيال قادمة بعد ان كان من الممكن ان يتحول الى مثبط مخيف على مصيرهم في ما لو اصبحت الغلبة للاخر . وفي الطرف الاخر وقف جيش السلطة المدجج بالسلاح والاوامر الحمقاء التي لايفهم منها غير القتل والتصفية الجسدية وانهاء الوجود المادي للطرف الذي يمثله الحسين . وقف الحسين ممثلا للحق في العيش الكريم وحرية الانسان في الحياة بثلة من المؤمنين بحقهم واحقية الحسين بقيادتهم بقلوب وعقول لم تستفزها المواجهة وانما رأت فيها موقفا يجب اتخاذه والتمسك به حتى وان حصل فناؤهم جميعا وكان نبراسهم الحسين .. تناسوا البيت .. العائلة .. مباهج الحياة .. المستقبل .. ماتحمله لهم الايام في قادمها وتذكروا ان هناك مهمة جليلة القيت على عاتقهم ومسؤولية حجمها بضخامة الكون يرسمون من خلالها صورة لحياة قادمة لايستعبد فيها الانسان صنوه الانسان وكانوا ما اروعهم من اصحاب قضية وما اشجعهم من جنود يقفون خلف قائد فذ عجز التاريخ عن تكراره مرتين . على الطرف الاخر من كربلاء كان هناك جند السلطة الذي خلت حساباتهم الحربية من الانسانية والموقف النبيل والرجولة وازدحمت بأمل ما سيحصل عليه المقاتل فيهم من مكافآت مالية واوسمة ونياشين ورتب بغض النظر عمن يحاربون او من يمثل طرف الصراع الاخر .
لقد مثل الحسين عليه السلام وصحبه الكرام الحق وحب الحياة والحرية باروع الصور وكان صمودهم في معركة غير متكافئة بالمرة مبعث دهشة واعجاب واكبار على مر التاريخ واستطاعوا اجبار الازمنة على توارث خبر معركتهم مع السلطة وباطلها من زمن لاخر بعدما ضربوا اروع الامثلة في التضحية ونكران الذات والايثار والجود بالنفوس , في الوقت الذي هزء به التاريخ من السلطة وجيشها وقوتها وجبروتها واسلحتها التي انتصر عليها دم الحسين وانصاره فكتب للحسين وصحبه صفحات مجد بنور معمد بدم الشهادة وحمل عار للسلطة يعرضه على الناس جيلا بعد جيل .
في كل زمن ومنها زمننا الحالي هناك سلطة بكل ماتحتوي وهناك عشاق للحياة والحرية .. لماذا نكتفي نحن اهل هذا الزمن بتمجيد الحسين وانصاره ومافعلوه والبكاء بحرقة على مالاقو من مصير ولا نسعى لاتخاذ موقف مشابه لموقف الحسين وصحبه ومنع السلطة من مصادرة حريتنا وسرقة قوتنا ونهب ثرواتنا وتسليط الارهاب علينا وعدم حمايتنا منه ؟ ان لم يكن بيننا حسين آخر الا يوجد فينا من هو من عينة انصاره لنتبعه ؟ اسئلة تبقى حيرى طالما بقينا مشغولين بالفجيعة متناسين اننا نصنع لانفسنا فجيعة اخرى .



#راضي_المترفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصلاحات الحكومة بعيدا عن الفساد قريبا من الموظف الصغير !!!
- ( لو تشيل لو تشتكي لو تدفع الايجار )
- ايران والسعودية .. الموت والفقدان في (شعاب ) مكة وتصفية الحس ...
- قصة قصيرة جدا ( رقصة )
- الوطن والهجرة واللصوص وسعدي الحلي والقناص !!!
- قصة قصيرة جدا / حذاء ورجل
- قصة قصيرة جدا / انتحار قائد
- الانبار سلمت بطريقة تبديل ( الحرس ) ولم تسقط حربا
- قصة قصيرة جدا ( اشاعة )
- قصة قصيرة جدا ( ولادة حب )
- كردستان الى أين ؟؟
- قصة قصيرة جدا ( ولي المر )
- من كواليس الصحافة / استقالة !!
- قصة قصيرة جدا ( طاوه )
- قصة قصيرة جدا ( اكتشاف )


المزيد.....




- هذه الأطباق تثبت أن الخضروات ليست مملة.. إليك 7 من أشهى سلطا ...
- منها دول عربية.. قائمة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب
- -وسط الرعب هناك أمل-.. جراح أوكراني يجازف بحياته أثناء هجوم ...
- إسبانيا: إصابة خمسة أشخاص في مواجهات بين عناصر يمينية متطرفة ...
- دون استقلال تام.. فرنسا تتفق مع كاليدونيا الجديدة على منحها ...
- ما هي الدول التي تمتلك الأسلحة النووية؟ وكيف حصلت عليها؟
- قصف إسرائيلي يدمّر نقطة مياه في النصيرات ويُسقط عشرات الضحاي ...
- إسرائيل تتوغل في القنيطرة وتحرق أراضٍ زراعية بمحاذاة الجولان ...
- خريطة إعادة التموضع.. إسرائيل تخطط لغيتو برفح يشبه معسكرات ا ...
- الجزيرة ترصد الأوضاع بعد مجزرة مخيم الشاطئ


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي المترفي - متى يشتد زحامنا على درب الحسين