أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راضي المترفي - من كواليس الصحافة / استقالة !!














المزيد.....

من كواليس الصحافة / استقالة !!


راضي المترفي

الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 19:59
المحور: الادب والفن
    


من كواليس الصحافة ..

من كواليس الصحافة ..

استقالة !!!

قبل سنوات كنت اعمل في موقع مدير ادارة المطاحن العراقية اتصل بي عضو في مؤسسة اسلامية وطلب تحديد موعدا للقاء بيني وبينه وكان اليوم التالي هو يوم عيد الحب فاتفقت معه على اللقاء على شاطيء ابو نؤاس , هناك طرح علي فكرة اصدار صحيفة باسم المؤسسة وعرض باسم المؤسسة توفير كل شي وتذليل الصعوبات واستمع لشروطي التي تلخصت بعدم المساس بأجري او مصادرة رأيي وبعد انتهاء الحديث ومشاركة المحتفلين من الاصدقاء فرحتهم ودعته على امل ان يتصل بي بعد عرض اتفاقي المبدئي معه على رئيس المؤسسة وبيان رأيه وخلال ثلاثة ايام تم ابلاغي بموافقة رئيس المؤسسة وطلبه اللقاء بي وتحمسه لسرعة المباشرة بالعمل فذهبت ومعي سكرتيرتي التي كانت على قدر مقبول من الجمال واللباقة ورحب بنا في مكتبه الفاره والمزدان بارقى انواع الاثاث وبعد اخذ ورد ونقاش مستفيض منحني الرجل كافة الصلاحيات ووضع تحت تصرفي كل امكانيات المؤسسة ولاطف الزميلة بكلام (مؤمنين ) ثم ودعناه وانصرفنا وعند باب المؤسسة همس باذني عضو المؤسسة قائلا: ( الشيخ يقول الست رجليها غلاظ بلكي تلبس طويل بالدوام ) ووضع بيدي ورقة ذات المئة دولار طلب تسليمها لها لشراء (جوارب ) تغطي سيقانها ولم اشأ ان اصعب الامور من البداية او الغي الاتفاق وقررت المسايرة نوعا ما لكني اسررتها في نفسي واعتبرتها علامة غير مشجعة على الاستمرار وسلمت المبلغ للزميلة وبدئنا العمل وصادفنا نجاح وكان الشيخ عين نفس عضو المؤسسة مراقبا للجريدة لكن من دون تدخل وبعد عدة اشهر من الصدور وانتشار المطبوع وملاقاته صدى طيبا في الشارع من القراء والمؤسسات الحكومية بدئت سكرتيرتي تغير طباعها ولما بحثت عن السبب وجدت ان هناك من يقدم لها الاغراءات بالسر للعمل في مقر المؤسسة ولم ينفع نصحي لها وتنبيهها مما اضطرني في النهاية لاعطائها اجازة لنهاية الشهر علها تنصلح او ترجع لوضعها السابق لكن هذا لم يحصل فأتخذت قراري بانهاء خدماتها وخلال اسبوعين من ذلك التاريخ تدخل زملاء ومعارف فجلست معها واستمعت لها وعرفت منها انهم اغروها براتب كبير وعمل مميز لكنهم لم يفوا بوعدهم واعلنت ندمها وطلبت العودة للعمل فوافقت بشروط قبلت هي بها وفي اليوم الثاني اخبرت المراقب بقراري عودتها للعمل فقال الرجل بكل برود ( تم اخبار المؤسسة بانهاء عملها في الجريدة ولايحق لك اعادتها والمؤسسة غير راغبة بعودتها ) فاخبرته ان هذا مخالف لاتفاقي مع الشيخ رئيس المؤسسة وبالاساس هذا امر يخصني انا وحدي لاني رئيس التحرير وصاحب القرار فرفض ان يكون القرار لي وما كان مني الا ان سحبت ورقة بيضاء وكتبت عليها ( انا مستقيل ) وغادرت الجريدة بدون أسف.



#راضي_المترفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة جدا ( طاوه )
- قصة قصيرة جدا ( اكتشاف )


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - راضي المترفي - من كواليس الصحافة / استقالة !!