راضي المترفي
الحوار المتمدن-العدد: 4816 - 2015 / 5 / 24 - 23:03
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جدا
ولادة حب
عاش معها قصة حب بدت له انه يعيشها من طرف واحد ومع ان سلوكها لم يدل يوما انها تبادله المشاعر بمثلها الا انه اقتنع بحبه لها كقدر محبب وواظب عليه وعاش لها حتى أصبحت عالمه كله وهكذا سار منوال حياته لسنوات يزداد حبه لها يوما بعد يوم وتعودت وجوده هي حد الإدمان , واختفى ذات يوم بلا مقدمات فلم يزورها كعادته او يتصل بها من خلال طرق التواصل بين حين واخر ومضى اليوم فساورها القلق وفي اليوم الثاني آلمها الإحساس بعدم وجوده لكنها لم تستطع صبرا على غيابه لليوم الثالث وتأكدت ان له في قلبها حبا يضارع حبه لها لكن عقلها كان يكتم صوت قلبها فقررت الإصغاء الى بوح قلبها والذهاب له ومصارحته بحبها وامتنانها لهذا الغياب الذي أماط اللثام عن حب كبير نمى وترعرع رغم سطوة عقلها ولما وصلت قريبا من مكان سكنه قرأت لافتة نعي معلقة على جدار بيته تؤرخ مرور ثلاثة ايام على رحيله .
#راضي_المترفي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟