أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حمزه الجناحي - اوباما يمنع بايدن من بيع مسكنه ! ومسئولينا يبيعون وطنهم !














المزيد.....

اوباما يمنع بايدن من بيع مسكنه ! ومسئولينا يبيعون وطنهم !


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 5047 - 2016 / 1 / 17 - 22:53
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


بو هذا هو اسم ابن بايدن البالغ من العمر 46 عاما ويشغل منصب مدعي عام ولاية ديلاوير الامريكية ووالده جو بايدن هو الان الشخص الاشهر في العالم والذي يشغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة الامريكية ..
اصيب بو بمرض السرطان وتردد على المستشفيات الامريكية لفترات طويلة مستعينا بالضمان الصحي اللذي توفره له الدولة كمواطن مريكي يتمتع بحقوق المواطنة هو وعائلته وبما أن مرض السرطان قد استفحل في جسد بو الابن لبايدن وأصبح من الضروري اجراء عملية استئصال لذالك المرض وبالتالي فأن بو سيفقد راتبه اذا مات او اذا استقال وهو ما لايتمناه بايدن لان راتب ابنه مهم لهم ولا يستطيعون الاستغناء عن ذالك الراتب ولعدم وجود مورد مالي آخر لعائلة غير رواتبهم التي يتقاضوها من عملهم ..
اخيرا قرر بايدن ان يبيع منزله من اجل علاج ابنه بو واستمراره بالعمل والبقاء على راتيه امر لابد منه ,,وفي جلسة غدا عمل استفسر الرئيس الامريكي اوباما عن حالة بو من والده بايدن ليخبره أنه قرر بيع البيت الذي يشغله من أجل علاج ولده المدعي العام لولاية ديلاوير بو من السرطان الخبيث الذي بدأ بنخر جسده ووقفوا عاجزين عن علاجه .
توقف اوباما عن تناول غدائه ونهض منزعجا وهو يتوسل الى بايدن بأن لا يبيع ذالك البيت بيت الذكريات وانه سيعطيه من المال مايحتاجه مخاطبا اياه ((لاتبيع ذالك المنزل ,,اوعدني لاتبيع ذالك المنزل )) ..
من المؤكد واي شخص يقرأ مثل هذا الموضوع ومثل هذا الحديث بين رؤساء اكبر واقوى وأغنى دولة في العالم قد يصاب بالذهول والصدمة معا وهو يرى ان هؤلاء الكبار في بلدانهم مجرد موظفين لايستطيعون توفير علاج ابنائهم وهم لايملكون الا رواتبهم وربما يبيعون ممتلكاتهم من اجل العلاج والشفاء لهم ولأبنائهم وفي الوقت ذاته هم حريصون على مساعدة بعضهم البعض كسياسيين يعملون من اجل دولتهم ولايتشفى احدهم بالاخر ويتمنى له الموت او السجن او القتل كما يحصل في العراق على الاقل الدولة التي تتعامل مع امريكا معاملة خاصة واستثنائية ومسئولي العراق يرون ويعرفون المسئولين الامريكيين جيدا ,,هذه الحادثة تجرنا جرا الى المقارنة بين هؤلاء الامريكيين وبين المسؤولين العراقيين قاطبة وبلا استثناء لاني لم اجد على مدى الاثنا عشر عاما احدا بمستوى استثنائي ,,ماذا لو حصل هذا الذي حصل لمسؤول عراقي نائبا او وزيرا او مدعي عاما او مدير عام او رئيس وزراء هل يبيع بيته لأنه لايمكلك ثمن علاج احد ابنائه وهل يوجد لدينا نموذج بمستوى بايدن في المنصب ولا يملك الا بيت يسكنه وعند بيعه ربما يعيش مع احدى شقيقاته ؟
وهل هناك بالمرة من لايملك بيتا ووصل الى منصبا خطيرا في الحكومة العراقية ؟
للاسف الشديد ان الذي يحصل في بلدا مسلما يتمتع بخيرات عظيمة كالعراق لم يحصل في بلد آخر بلد باع ساسته تراب ارضه وسرقوه في وضح النهار وتعاملوا مع أعدائه واستحوذوا على خيراته فالذي يصاب بأفلونزا يذهب الى اوربا للعلاج من اموال الشعب وبتوقيع رئيس البرلمان ومن يصاب بمرض البواسير تصرف له عشرات الالاف من الدولارات للعلاج في خارج الوطن وتصرف لعضوات البرلمان اموالا ليس لها حدود لشراء حفاضات للدورة الشهرية ولتجميل الوجوه او لزراعة الشعر وفي بداية اي دورة برلمانية تصرف لكل نائب ورئيس ونائب للوزراء وللجمهورية مئاة الملايين من الدنانير العراقية لتحسين معيشة وفي الوقت عينه يعيش اكثر من مليونا مواطن في العشوائيات وتهد على رؤوسهم تلك البيوت المشيدة من الصفيح ..
اكيد لايمكن المقارنة وشتان بين اسلام المسؤول العراقي وبين اسلام ومسيحية اوباما ونائبه بايدن الذي اجهش بالبكاء امام رئيس الولايات المتحدة الامريكية لانه لايملك المال لعلاج ابنه المصاب بالسرطان وهو نائب رئيس الولايات لمتحدة حتى وافاه الاجل عن عمر ناهز 46 عاما بسبب السرطان ..
عجب وحسرة والم لكل مواطن شريف وهو يعيش في العراق البلد الذي نهبته عصابات ومافيات لاهم لها الا اركاع وطنهم وتركه تحت العناية المركزة وقد مات سريريا .
حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد الزيباري تصريحك مستغرب في هذا الوقت .
- تفجيرات مساجد بابل الاخيرة امر دبر في الظلام .
- تحرير الرمادي بدأها الحشد الشعبي وأنهاها الجيش العراقي .
- من هم الايغوريين وكم تدفع داعش لهم ?
- العيد الثاني لصوم الايزيدية توشح بالسواد .
- لماذا اهدى بوتين القرآن لحسن روحاني ؟
- بين برتقالة نوري سعيد وكواتم المطار..طارت الطيارة .
- وزير خارجية السعودية يهدد ثانية .
- في محاصصتهم اسقطوها .. الورقة النقدية فئة الخمسين الف دينار ...
- السيد البرزاني سيورث لشعب كردستان الحرب الدائمة .
- الجنس القذر آخر طرق داعش للتخلص من معارضيه .
- جفت الاهوار وغرقت المدن ..والأتراك يستهزئون !!
- لماذا منع جثمان الجلبي من دفنه بالنجف الاشرف ؟
- دعوا العبادي ارجوكم ..فالسيادة العراقية خط أحمر !!
- قراءة في قصيدة : يا يسوعية الهوى للشاعر رياض الدليمي
- الفضيحة .. دافوس يبعد العراق وأساتذة الجامعات يصرون .
- التهديدات السعودية لروسيا زوبعة في فنجان !
- داعش تشكر امريكا على أنزالها الجوي .
- حالات شائعة لأسباب ضائعة .
- فرصة أخرى ايها الرئيس في متناول يدك .


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حمزه الجناحي - اوباما يمنع بايدن من بيع مسكنه ! ومسئولينا يبيعون وطنهم !