أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - السيد البرزاني سيورث لشعب كردستان الحرب الدائمة .



السيد البرزاني سيورث لشعب كردستان الحرب الدائمة .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يعتقد ان الحقوق تطمس وتذوب في جوف الايام وتنسى على مدى التقادم فهو جدا واهم والحقوق الذي اقصدها هنا هي الحقوق البسيطة المتعارف عليها والمتوارثة مثل قضايا الاعتداء والقتل والتجاوزات على الغير وطمس الحقائق فهي تبقى دائمة الذكر ويبقى اصحابها وان بعدت الشقة بين يومهم الذي هم فيه وبين حدوثها الذي مر عليه زمن وتبقى ليالي الشتاء وأحاديث الكبار لأبنائهم ولأحفادهم عالقة في الاذهان ولايمكن ان تنسى الا أن ترجع تلك المسلوبات الى اهلها وأصحابها الشرعيين اللذين وجدوها او وجدوا عليها اب عن جد وهذا القول هو لبساطة وليس لسلب أرض او تهجير شعب او قتل امة او طمس هوية والغاء مكون ولنا في ما نعيشه من أحداث اسوة ومصداق لذالك فهذه فلسطين وتلك كردستان وتلك الجزر الخليجية وما الى ذالك والأمثلة هذه امثلة عربية معاصرة ولا اريد أن اسوق امثلة خارج الخريطة الاقليمية والتي تعتبر بعيدة لكن تبقى الشعوب تلوك بحقوقها وتقاتل وتعطي الابناء والدماء ومهما كانت تلك القوة السالبة سترضخ يوما لأرادة الشعوب والتي لا تموت ابدا . دأب السيد مسعود برزاني ومنذ سقوط حكومة صدام القوية في العراق والدكتاتورية والمعروفه بقسوتها وهي تقف بوجه كل تحرك غير مألوف في العراق دأب السيد البرزاني رئيس أقليم كردستان ومنذ العام 1991 وليومنا هذا وهو ينادي ويعمل وفي وضح النهار بضم مناطق وقصبات ويداعي بمحافظات ويعلنها كردية ويرفع العلم الكردي عليها ومعروف للعراقيين التاريخ لكل مدينة ومن هم اصحاب الارض القدامى ومن هم القادمين الجدد وفي الفترة التي دخلت داعش الى العراق بدأ يعمل بسياسة جديدة سياسة التحرير والضم اي أن السيد البرزاني يتحرك بجيش البيش مركة الى اي مدينة او قصبة ويحررها من داعش او بمجرد ان يرحل عنها داعش بقتال او بصفقة بين الطرفين ينادي السيد البرزاني بأن ما حررت من الاراضي هي كردية وأن العلم الكردي الوحيد هو الذي يجب أن يرفع وتبدأ خارطة اقليم كردستان بالانتفاخ والتوسع لتصل الى حدود يعرفها القاصي والداني أنه ليس الحدود الحقيقية والخرائط العثمانية وحتى الحديثة ترسم ذالك بوضوح مستغلا الوضع العراقي الذي يعيشه العراقيين وضعف وهزال الحكومة العراقية والدولة العراقية بكل مؤسساتها وادواتها وقوانينها وبالتالي تعتبر هذه هي نقطة التحول في السياسة البرزانية الاحتلالية ..
ربما يعتقد السيد البرزاني أن مايفعله او يريد ان يفعله ويفكر فيه غافل عنه الشعب وغير واعي لما يحدث على الارض او غير معروفة التاريخ والاصول والحقائق وهذه كارثة فمن غير الممكن ان يعيش في مدينة او قرية محاددة للاقليم تعتبر كردستانية لأن قوات البيش مركة او الاسايش او انها قريبة لأقليم وهذا غير معقول أو ان تطلعات البعض من المواطنين او المتنفذين في مدينة ما للانضمام الى الاقليم من أجل بعض الخدمات التي لا تستطيع ان توفرها لهم حكومة بغداد يعني ان هذه القرية او القصبة هي كردية ..
للأسف الشديد ماحدث بالأمس في طوز خرماتو التركمانية من مواجهات وقتال بين الحشد الشعبي لتلك المدينة وبين البيش مركة وضعت النقاط فوق الحروف وأعتقد على البعض ممن يريد رسم الخريطة الكردية المستقبلية ويبني دولة لأجيال قادمة وبسلام مع جيرانهم عليه التفكر والانتباه للمستقبل وسلام الدولة الجديدة الفتية الكردية التي ربما ستعيش حربا داخلية طاحنة تنبع من اهالي تلك المدن المضمومة قصرا الى الدولة الجديدة وشعورهم أنهم أناس غير مرحب فيهم مستقبلا او ربما ستثار نعرات طائفية حول القوميات تؤجج النار وترفع من درجة الاتقاد الى ابعد الحدود لانفجارية الغير المتوقعة ,,فما حدث في مدينة الطوز وربما سيحدث بعد ذالك في سنجار الايزيدية او في بعض مناطق كركوك التركمانية وفي بعض المناطق المسيحية هو أمر متوقع في اي لحظة وبلا ادنى شك فالأرض والعرض من اعز مايملك المواطن مهما كانت تركيبته البنوية ولا يمكن ان يدير بظهره عن ممتلكات طمست او سرقت وبالتالي سيعيش الاقليم محن كثيرة تحتاج فيه الى من يفكر بوأد القادم من الانتكاسات وربما ستأتي من مكانات بعيدة من بعض المهاجرين في دول المهجر المنتمين لمكونات او اراضي ضمت الى الاقليم على حين غفلة او في زمن يعتبر فيه الضم مناسبا في وقته وغير مناسبا في ايامهم هذه فيبدؤون رحلة الشكوى والدعوى لعودة الحقوق السليبة مهما يطول الزمن للأسف الشديد ن الذي يحصل اليوم يسير اليوم بالعراق اولا وبالإقليم ثانيا الى مدارات مشوهه وغير منضبطة لا تدور في فلك الطمأنينة والسلام كل ذالك بسبب سياسات توسعية غير منضبطة أيضا يعيش احلامها البعض من الساسة وها هي فلسطين والجولان ومناطق مسلوبة لبعض الدول العربية مرت عليها عشرات السنين لكنها عبارة عن بركان خامد يخشاه الجميع ويخشى انفجاره في لحظة ..
على الحكام ان يورثوا لأبنائهم الامن والاستقرار والسلام ويعيشون تحت راية دول مستقرة وليس تحت راية دول منهكة متعبة معتدية كما هو حال ما ورثه العراقيين من حكم صدام وسياسته الرعناء التوسعية .
حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنس القذر آخر طرق داعش للتخلص من معارضيه .
- جفت الاهوار وغرقت المدن ..والأتراك يستهزئون !!
- لماذا منع جثمان الجلبي من دفنه بالنجف الاشرف ؟
- دعوا العبادي ارجوكم ..فالسيادة العراقية خط أحمر !!
- قراءة في قصيدة : يا يسوعية الهوى للشاعر رياض الدليمي
- الفضيحة .. دافوس يبعد العراق وأساتذة الجامعات يصرون .
- التهديدات السعودية لروسيا زوبعة في فنجان !
- داعش تشكر امريكا على أنزالها الجوي .
- حالات شائعة لأسباب ضائعة .
- فرصة أخرى ايها الرئيس في متناول يدك .
- روسيا تجبر شركة تويوتا على كشف مبيعاتها الى داعش.
- صواريخ روسيا ..الاتجاه الدقيق لقتل باعة الرقيق .
- كيف تقضي داعش على مشكلة العنوسة في الموصل ؟
- ماسبب تأخر قرار داعش في منع ارتداء الملابس الداخلية ؟
- العبارة الروسية التي أفرغت الاجواء السورية من الطيران ؟
- ايها السادة العبادي رئيسا لوزراء العراق وليس لمكون بعينه ..
- بين نهم الدب القطبي ونكهة المكدونالد .. بانت الحقائق .
- عبث الساسة ونتائج السياسة .. البيئة العراقية انموذجا.
- حرب الفضائيات لأدلجة التقاليد المجتمعية .
- القتل ..التغييب ..الاختطاف .. ظواهر في مواسم الحج .


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - السيد البرزاني سيورث لشعب كردستان الحرب الدائمة .