أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال زاخويي - التحالف الإسلامي بقيادة السعودية ... وعراقيون ملكيون أكثر من الملك















المزيد.....

التحالف الإسلامي بقيادة السعودية ... وعراقيون ملكيون أكثر من الملك


هفال زاخويي

الحوار المتمدن-العدد: 5037 - 2016 / 1 / 7 - 17:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع اعلان التحالف الاسلامي بقيادة السعودية ، في 14 /12/2015 تصاعدت وتيرة الإضطرابات وتبادل الإتهامات بين السعودية وايران ، تسارع سير الأحداث بشكل دراماتيكي ووصلت ذروتها باقدام السعودية على اعدام الزعيم الشيعي المعارض نمر النمر ، أعقب ذلك قيام مواطنين ايرانيين- في ردة فعل ساخطة- بالتعرض للسفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد يوم 2/1/2016 (بالطبع كان بمقدور السلطات الايرانية الحيلولة دون حدوث ذلك) ،وقد أدى هذا التصعيد الى اقدام بعض الدول العربية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران منها السعودية والبحرين والسودان .
وقد رافقت هذه الأحداث الخطابات النارية لبعض العراقيين أمثال رافع الرافعي وعبدالرزاق الشمري ومثنى حارث الضاري ومن لف لفهم ممن يطلقون على أنفسهم تسمية (ثوار العشائر...!) ومن يتبعهم من الأبواق الإعلامية،معلنين بسرعة مذهلة وبعاطفية مثيرة – لكن متوقعة – دعمهم ومساندتهم للموقف السعودي دون الأخذ بنظر الإعتبار التبعات والنتائج التي تتمخض عنها هكذا مواقف ، وقبل الشروع في الحديث عن هذا الموقف العراقي أرى من المهم التطرق لبعض الأمور المهمة والمتعلقة بما يجري في هذا الخصوص .
جاء في بيان قيام التحالف الاسلامي والذي نقلته وكالة الأنباء السعودية يوم في 14/12/2015 ان التحالف جاء " انطلاقاً من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والقضاء على أهدافه ومسبباته وأداء الواجب لحماية الأمة من شرور كل التنظيمات والجماعات الإرهابية المسلحة أياً كان مذهبها وتسميتها ، والتي تعيث في الأرض قتلاً وفساداً وتهدف الى ترويع الآمنين ..." وقد اعلنت المصادر السعودية حينها قائمة بأسماء الدول المنضوية تحت لواء القيادة السعودية لهذا التحالف .
بالطبع لايمكن للسعودية وحليفاتها من بعض الدول العربية التغطية على فشلها في اليمن ،فقد كانت البيانات السعودية حينذاك تتحدث عن حسم أمر الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح خلال عشرة أيام ، لكن ها نحن في الشهر العاشر وما زالت المؤشرات على الأرض تثبت ان القوة الماسكة للأرض ليست قوات اليمن الجديد المدعومة سعودياً وعربياً او قوات التحالف العربي ، وهنا بالطبع لا يمكن عدم التطرق الى الدور الإيراني في دعم الحوثيين ومن كل الجوانب وهذا ما تسبب ومازال في بقاء المسلحين الحوثيين على الأرض ، أي نفهم من هذا ان الحرب اليمنية –اليمنية الحالية والتي أخذت أبعاداً طائفية وهي حرب بالوكالة بين جمهورية ايران الاسلامية وبين المملكة العربية السعودية .
وهذا الصراع يمكن أيضا تسميته بالصراع (السني – الشيعي )، كما يمكن اطلاق تسمية الصراع (العربي – الفارسي) عليه ، ومهما كانت التسميات فان هناك صراعاً وتنافساً شديداً على مناطق النفوذ والقوى والنفط بين هاتين القوتين المدعومتين أصلاً ( أميريكياً وغربيا وروسياً) ، المسلمون السعوديون ومن يدور في فلكهم مدعومون أميريكياً في مفارقة عقيدية مذهلة ... وايران والقوى التابعة لها مدعومة روسياً أيضاً في مفارقة عقيدية مذهلة .وهذه مفارقة مضحكة جداً ومبكية في ذات الوقت ، فالمسلمون بطائفتيهما السنية والشيعية يتعاملون مع المنتَج (الأميريكي الغربي) والروسي (الكافر) واقصد بالمنتَج بفتح التاء (كل السلع التكنولوجية بما فيها الدواء والسلاح) لكنهم يرفضون البتة (العلم المنتِج) بكسر التاءواقصد بذلك ( الفكر الغربي) والذي (يكفرونه) دون نقاش، ومهما يكن من أمر فـ(الخداع والضحك على الذقون لم يعد يخفى الا على السُذَج) وهذا ليس مدار البحث في مقالي .
لا يخفى على أي متتبع ومهتم بالشأن السياسي وما يحدث منذ 2011 في بعض البلدان العربية ، وما حدث في العراق بعد سقوط نظام الاستبداد البعثي الذي كان يتزعمه الدكتاتور صدام حسين ، بأن القوى المغذية للإرهاب باتت معروفة ولا غبار عليها ، ومهما تحدثت السعودية عن تحالفات ومؤتمرات ومحاولات للوقوف بوجه الإرهاب فهي تجانب الحقيقة وتخادع العالم والرأي العام الاسلامي بهكذا خطابات سمجة، فهي راعية للإرهاب وهذه حقيقة ساطعة وفي غير حاجة للإثباتات وما يحدث في العراق وسوريا دليل قاطع على تورط السعودية بكل نزيف الدم هذا وكل هذا الخراب البشري وبأموال النفط التي كانت من المفترض ان تسخر لفقراء (الأمة) – مع اني لست مع مصطلح الأمة ولا احبذها قط – لكن هذا المصطلح متعارف عليه من قبل (العقلاء الذين يدركون اللعبة فيخدعوننا باسم الأمة ومصالحها العليا وشرفها) ومن قبل (السذج الذين يستعدون للموت دوماً من أجل الأمة ومصالحها وشرفها) ... أيضاً هذا ليس مدار البحث في مقالي فلهذا الطرح بعد فلسفي لا يمكن النقاش حوله في مقال مقتضب...!
في الجانب الآخر لا تقف ايران مكتوفة الأيدي فهي الأخرى تسخر الأموال والسلاح والاعلام لدعم التنظيمات الشيعية المسلحة التي تواجه التنظيمات السنية المسلحة ، وهذا الدعم المستمر والأموال المتدفقة باستمرار الى طرفي النزاع في العراق وسوريا واليمن من قبل الدولتين الغنيتين النفطيتين (السعودية وايران) يساهم في استمرار النزيف واستمرار الخراب واتساع رقعة الاستقطاب الطائفي كمحصلة طبيعية .
جذور هذا الصراع قديمة جديدة ... هذه المنطقة من الشرق الأوسط وبخاصة (بلاد الرافدين) كانت محل صراع ساساني – بيزنطي (قديماً) ، ثم تحول الى صراع عربي-فارسي بعد ان خرجت الجيوش العربية الاسلامية من الجزيرة العربية واجتاحت بغزواتها المعروفة بلاد فارس وبيزنطة ومصر وغيرها، ثم تحول الى صراع مذهبي صفوي- عثماني استمر لقرون وكان العراق دوماً ضحية لهذا الصراع المرير الى درجة ان هناك أمثال شعبية تعبر عن مرارة العراقيين ومعاناتهم واستيائهم من تلك الحروب ومنها (بين العجم والروم بلوة ابتلينا) ... مثل عراقي شعبي .
الآن وبعد الفشل السعودي - حتى وقت كتابة هذا المقال- في اليمن وسوريا ،وتعرض خزينتها للانهاك بعد انهيار اسعار النفط ، وبروز ايران كقوة كبيرة (نووية) في طريقها لحلحلة مشاكلها مع المجتمع الدولي (الإتفاق النووي الأخير نموذجاً) ،إذ لا يخفى ان لإيران أذرعاً قوية ومكشوفة في طول وعرض منطقة الشرق الأوسط، لذا اقدمت المملكة العربية السعودية لاستقطاب بعض الدول والقوى الاسلامية او بالأحرى (الدول ذات الشعوب الاسلامية) وتوريطها في حروب دونكيشوتية لا تكلف الا ازهاقاً للأرواح ونزفاً للدم وخراباً بشرياً مستديماً (هذه هي التنمية المستدامة المزعومة) في منظومة التفكير الاسلاموي ، هادفة من وراء ذلك حماية نفسها من البعبع الايراني.
الحديث السعودي عن مناهضة الإرهاب نكتة سمجة جداً... في سؤال تقليدي اطرحه هنا : ما هوية الإرهاب ؟! من ينبري ويقول لا هوية له فهو مخادع ، يجب ان ندرك ان الإرهاب ظاهرة عالمية لها مسبباتها ومنها (الفكر المتطرف والتكفيري ،الطبقية المقيتة، انعدام العدالة الاجتماعية، المناهج التعليمية، ، حرب الاستثمارات ، الصراع من اجل المصالح...الخ) ، نعم اكرر ما هي هوية الإرهاب؟، ولكن السؤال الأكثر معقولية : لماذا تقدم السعودية على اعدام مواطنيها- المنخرطين في تنظيم القاعدة و التنظيمات الارهابية الأخرى- قبل ايام والذين ارتكبوا اعمالاً ارهابية في الداخل السعودي ، ولماذا تغض الطرف عن الارهابيين السعوديين من القتلة والمجرمين في العراق وسوريا وغيرها من الدول ؟! لماذا الكيل بمكيالين ؟! الا تتحدث السعودية عن (الأمة...!)؟! وحمايتها من الارهاب ؟! أي (أمة ) تلك التي تتحدث عنها السعودية ؟! اليس (ابناء هذه الأمة الاسلامية) في العراق وسوريا يُقتلون ويُذبحون وتُنتهك أعراض حرائر الأمة على أيدي جناة قتلة مجرمين ،منهم سعوديون، يعودون الى السعودية بعد اكمال (غزواتهم المباركة وجمعهم للغنائم والسبايا) ، فلماذا لا تعاقبهم السعودية وتلاحقهم؟!
يقابل هذا التطرف تطرفاً ، والتطرف لايجلب الا الكثير من التطرف ، والعنف لا يجلب الا الكثير من العنف ، وهذا – بالطبع- ليس تبريراً للدعوة الى مواجهة العنف بالعنف والتطرف بالتطرف ، ولكن ماذا باليد حيال النفس البشرية التواقة دوماً لأخذ الثأر وما العمل حيال الأجهزة الإعلامية المهولة والتي أيضاً تخاطب جمهورها بعد دراسة معمقة في غرف مغلقة ؟، هكذا جبلت النفس البشرية .. هكذا على الأخذ بالثأر وعدم السكوت ! فلننظر الى التاريخ القريب وما فعله الصرب بالمسلمين في تسعينيات القرن الماضي ، فأين كانت السعودية من تحالف يحمي مسلمي صربيا من جرائم ميلوسوفيج ؟! واين كانت السعودية من جرائم الأنفال الصدامية بحق المواطنين الكورد العراقيين في ثمانينيات القرن الماضي؟! وأين كانت السعودية من جرائم الإرهاب التي احرقت اليابس والأخضر في العراق وحصدت ارواح الاف المواطنين الأبرياء في مختلف المدن العراقية ودون استثناء لشرط الانتماء المذهبي والعرقي والديني ؟! وقائمة ضرب الأمثلة مملة .
بيت القصيد وثوار العشائر العراقيين ...!
ما أن تعرضت سفارة السعودية وقنصليتها في ايران (على خلفية اعدام رجل الدين المعارض السعودي الشيعي الشيخ نمر النمر) الى اعتداءات من قبل المواطنين الإيرانيين – وهو بالطبع عمل مرفوض وغير حضاري وكان بمقدور السلطات الايرانية منع ذلك – الا وهرع (المطبلون والمزمرون من العراقيين ) والذين يسمون أنفسهم بـ (ثوار العشائر) الى الإصطفاف فوراً وراء المملكة العربية السعودية وتحالفها الإسلامي مطلقين من جديد (شعاراتهم المريضة وعقدهم التاريخية) وهم يصرخون ، (سنعلنها قادسية ثانية على الفرس المجوس) ،(انها معركة اليرموك المباركة) ، وغدت الفضائيات متخمة متزاحمة بأصواتهم (الجهورية) وهم يذكروننا ببيانات قائدهم وزعيمهم الروحي (صدام حسين) والذي ورط العراق في حروبه الجنونية .
مواقف هؤلاء جالبة للذهول فهم لا ينقطعون عن العيش في ماضيهم التاريخي المريض ، وفي أمسهم حينما كانوا يهتفون لنظام الاستبداد البعثي وحروبه العبثية وجرائمه المروعة وليومهم هذا الذي جعلوا من أنفسهم وأهالي المناطق العربية السنية شذر مذر ، وورطوا مواطنيهم من خلال خطاباتهم ومنابرهم التي لم تجلب سوى الويل والدمار ، لكن بالطبع الأمر مفهوم ... فهم بانتظار الكثير من الأموال كي تتدفق عليهم من النفط السعودي والخليجي وكذلك من واردات مواسم الحج ،التي بها تسفك دماء الأبرياء بسبب السياسات الخاطئة ،هذه هي(سياسات التنمية المستدامة).
في يوم 5/12/2015 خرج الثائر العشائري العراقي العتيد عبدالرزاق الشمري...! في مؤتمر صحفي على مواطنيه وهو يلقي خطاباً نارياً معلناً دعمه للتحالف الاسلامي بقيادة السعودية داعياً في الوقت نفسه الى " الى تشكيل قوة سنية ودخول قوات عربية الى العراق لتحرير مناطق السنة، ولمواجهة خطر تمدد المليشيات الايرانية." ... وبحسب موقع (الغد برس) فان عبدالرزاق الشمري قال في مؤتمره الصحفي :" ان القبائل العراقية تبدي دعمها للتحالف الإسلامي الذي أعلنته المملكة في محاربة الإرهاب" وكان قد سبقه رافع الرافعي(يُطلقون عليه تسمية مفتي الديار العراقية) الى مباركة التحالف الاسلامي .
هنا أسئلة تتبادر الى الذهن :
- اليس هؤلاء هم قيادات اؤلئك الثوار المزعومين (ثوار العشائر) الذين نهبوا سنجار وتلعفر وباقي المدن ومنها الموصل والأنبار وسبوا الحرائر من الايزيديات وقطعوا رؤوس المئات وارتكبوا تلك المجزرة المروعة في (قاعدة سبايكر) ،وكذلك المجازر بحق الكثير من أهالي الأنبار ... لماذا لا تدين هذه القيادات الثورية العشائرية الوطنية العراقية تلك الجرائم؟!
- ما القصد من قول الشمري بان القبائل العراقية تبدي دعمها للتحالف الإسلامي الذي أعلنته المملكة في محاربة الإرهاب؟! هل يقصد كل القبائل العراقية العربية السنية والعربية الشيعية والكردية والتركمانية ووو ؟! ومن منحه هذا الحق ومن فوضه ليتحدث باسم القبائل العراقية؟!
- ما معنى مباركة رافع الرافعي لهذه الخطوات السعودية ، ولماذا ما زال البعض يسميه بمفتي الديار العراقية ؟! أي ديار عراقية يقصدونها ؟! ثم ما هي الفتاوى التي يطلقها غير التحريض على العنف والصراخ بأسم الأمة؟!
- بعض الوجوه شبه الإعلامية من أصحاب الإسهال الكلامي والتشدق بالمصطلحات والشعارات والخطابات السخيفة من اصحاب ثقافة التهريج ... ألا يكفون عن هذه المهنة الرخيصة (التبويق وخداع الجمهور ودغدغة المشاعر)؟!
- ان كانت المشكلة ايرانية – سعودية ... لماذا يدفع هؤلاء العراقيون بالبلد ومواطنيه للتورط في صراع لا يخدمهم أبداً ؟! هل هناك من غاية غير الحصول على المزيد من الأموال لكي يدفعوا بشركاتهم الخاصة ومصالحهم باتجاه (التنمية المستدامة)؟!
- هل أدان هؤلاء علناً جرائم داعش ومن قبلها القاعدة والتي هي جرائم طالت المدنيين العراقيين بسنتهم وشيعتهم وكوردهم وباقي تلاوين المجتمع العراقي؟!
- هل خرج مفتي الديار شاجباً ومديناً هذه الجرائم ؟!
بالطبع ليس القصد مما تم طرحه آنفاً فيما يخص السعودية والموقف منها عراقياً ومن سياساتها هو التلويح بالتأييد لايران (عراقياً) فلا ينكر بأن لإيران حضوراً قوياً وكبيراً في العراق وعلى عدة مستويات وكثيراً ما تؤثر طهران بشكل أو بآخر على القرار السياسي العراقي وهذا تحصيل حاصل بعد القطيعة العربية للعراق منذ سقوط نظام صدام، وقد أدركت حينها طهران أصول اللعبة فيما يخص العراق وحتى المنطقة ولا اعتقد ابداً بأن طهران لم تكن متفاهمة مع واشنطن(حليفة السعودية) فيما يخص الوضع في العراق وادارة دفة الأمور فيه ،كما لا يمكن تبرئة الساحة الايرانية من التدخلات المكشوفة في الشأن العراقي ، لكن القصد هنا هو ضرورة الوقوف (عراقياً) على مسافة واحدة من كل الدول الإقليمية ، وهنا تكمن جدلية أخرى عندما أقول (عراقياً) ، فحالة الإنقسام الشديدة جعلت القرار السياسي العراقي منشطراً ومنقسماً على التلاوين المذهبية والعرقية والسياسية العراقية ومن ثم على الدول الإقليمية،وحالياً انقسم القرار دولياً بعد الحضور الروسي، لكن دون شك فعند إجراء المقارنات بين هذه أو تلك من الدول الإقليمية ومواقفها من العراق وشؤونه الداخلية ستغدو الأمور أكثر سهولة للتحليل ووضع النقاط على الحروف .



#هفال_زاخويي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكسة أممية لتركيا بسبب سياساتها الخارجية الجدلية
- الكرد وتشكيلة الحكومة الجديدة ... فراق أم وفاق ؟!
- العراق ... صفحة أخرى ...ضرورة الشروع في تحقيق العدالة الإنتق ...
- رسالة مفتوحة إلى رئيس اقليم كردستان السيد مسعود بارزاني المح ...
- العراق ...إنفراج في الأفق بعد التوافقات على توزيع الغنائم ال ...
- الموازنة الإتحادية للعراق ورواتب إقليم كردستان ...!
- غياب جلال طالباني وتخلخل المعادلة السياسية العراقية
- الإقطاعيات السياسية في العراق والطبقة الجديدة
- فشل الإسلام السياسي في تجارب الحكم الحديثة
- اصحاب الأقلام السلطوية والخطابات الإنشائية
- فساد وإرهاب ... توصيفات وطنية
- أزمة الرأي العام في العراق...المشكلة الحالية نموذجاً
- الأمن شماعة لتعليق المشاكل في العراق...عقد شركة نوروزتيل مثا ...
- القائد التاريخي ... أم المدير الأمين ... ايهما الأفضل؟
- أصدقاء الشعب الكردي أم أصدقاء النظام السياسي الكردي؟
- بوق مرزوق
- نيجيرفان بارزاني والمعارضة الكردية... كل ديمقراطية تسقط بإخت ...
- من حقي كمواطن أن اطالب مام جلال بالإستقالة من منصبه
- ساسة العراق ... من المربع الأول الى الحلحلة واللملمة واللصلص ...
- في هذا العراق لا أثق بالساسة ... كل الساسة


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال زاخويي - التحالف الإسلامي بقيادة السعودية ... وعراقيون ملكيون أكثر من الملك