أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال زاخويي - من حقي كمواطن أن اطالب مام جلال بالإستقالة من منصبه














المزيد.....

من حقي كمواطن أن اطالب مام جلال بالإستقالة من منصبه


هفال زاخويي

الحوار المتمدن-العدد: 3611 - 2012 / 1 / 18 - 12:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد عودنا رئيس الجمهورية مام جلال بتواضعه، وروح الطرافة والنكتة التي يمتاز بها ، وبتأكيده الدائم على (الممارسة الديمقراطية التي تتطلب هذا النمط من التصرف) ، ودون أدنى شك فإن المواطن العراقي ،الذي أنهكته الديكتاتورية لعقود من الزمن والذي عانى من ألوهية الحكام ومن الاستبداد والاستعباد ، بحاجة الى هكذا نمط من الحكام أقصد نمط (مام جلال) لكي يتنفس الصعداء قليلاً...! لكن نمط مام جلال حقيقة نمط لا يصلح لإدارة الدولة ...! لا اوجه النقد اليه بسبب روح الطرافة والدعابة لديه بل لأنه ينسى في بعض الأحايين بأنه (رجل دولة) ، في كلامه ، في تصرفه كرئيس ، في تجاوزه على البروتوكولات والأعراف الدبلوماسية .
أعتقد ان ظهور مام جلال بهذا المظهر علينا من خلال الشاشات واجهزة الإعلام يتناقض مع نمطيته في التصرف وهو وراء الكواليس وخصوصاً عندما يمارس السياسة ، فقد أوتي الرجل حنكة سياسية لايمكن الإستهانة بها ، لكن مجاملاته التي لاتنتهي تضعنا كلنا في موقف الذهول ، تناقضاته تضعنا في موقف الحيرة ، أسلوبه في التعامل مع المستجدات تضعنا في موقف الدهشة ، وهذا بالطبع لا تحسب له بقدر ما تحسب عليه .
ولأن مام جلال هو رئيس للجمهورية يجوز حسبما اعتقد توجيه اللوم والعتاب والنقد اليه كونه شخصية عامة وليس شخصاً عادياً لا يخضع لمعايير التصرف، لذا ينبغي به كرجل دولة أن يتصرف كـ(رجل دولة) ، ولن تشفع له المبررات التي يطلقها كل مرة ليقول انا رئيس للجمهورية في دولة ليس للرئيس فيها صلاحيات ، هذه الذريعة لا تشفع له أبداً ، بل هو رئيس وبصلاحيات ، وما زال رئيساً بصلاحيات بما فيها الصلاحيات المالية وخصوصاً في الدورة الانتخابية السابقة عندما كان يمتلك ميزانية ضخمة باسم (المنافع الإجتماعية) ، وكان مدير مكتبه الحالي في بعض المرات هو الذي يقرر كيف يمنح المنح من تلك الميزانية وبمزاج خاص ...!وذلك لأن مهام الرئيس لم تكن تسمح ان ينهمك الرئيس بنفسه في أمور بسيطة مثل ميزانية (المنافع الإجتماعية(
مام جلال لايتصرف كرئيس للجمهورية ، وإن ثبتت رواية النائب المعمم حسين الأسدي الأخيرة حول تلقيه دعوة من رئيس الجمهورية لزيارة السليمانية لمناقشة أسباب تصريحاته التي قال فيها ان المادة 4 إرهاب تنطبق على مام جلال لتستره على نائبه طارق الهاشمي ، فهذا يدل ويؤكد على أن مام جلال لايتصرف بمنطق الرجل الأول في الدولة ويدل على ان روح الطرافة والدعابة والنكتة التي يمتاز بها لا تضحك أحداً ، بقدر ما تسبب عسر هضم نفسي لدى مواطنيه الذين ليسوا في حاجة الى نكاته والى طرافته بقدر حاجتهم الى الأمن والإستقرار والرفاهية ، والخدمات التي يفتقدونها دائماً ، واليكم تصريح النائب حسين الأسدي الذي نشر في السومرية نيوز يوم الخميس 5/1/2012:
"نواب التحالف الكردستاني اعتبروا التوضيح الذي قدمته خلال الاجتماع الذي عقد اليوم، بين التحالف الوطني والكردستاني اعتذارا رسميا عن تصريحاتي بشان رئيس الجمهورية جلال الطالباني"، نافيا تقديمه "أي اعتذار عن تلك التصريحات".
وتابع الاسدي أن "رئيس الجمهورية دعاني إلى زيارته لمناقشة أسباب تصريحاتي وقضية نائبه طارق الهاشمي". .
فرغم ان ائتلاف دولة القانون قد أكد ان تصريحات النائب حسين الأسدي بشأن رئيس الجمهورية جلال الطالباني شخصية ولا تمثله، رافضاً المساس بشخص رئيس الجمهورية، فيما اعتبره صمام أمان للدستور والعملية السياسية...لكن الأسدي مصر على تصريحه الأولي وانا حقيقة احترم اصراره هذا وتمسكه برأيه ...لكني انتقد بشدة تصرف رئيس الجمهورية والذي دعا الأسدي عن طريق النائبة عن التحالف الكردستاني (ئالا طالباني ) لمناقشة موضوع طارق الهاشمي ... هذا على حد قول مكتب حسين الأسدي الذي أرسل لي كوني رئيس تحرير صحيفة رسالة هاتفية هذا نصها ( النائب الشيخ حسين الأسدي :وجه رئيس الجمهورية دعوة لي لمناقشة موضوع طارق الهاشمي والتصريحات الأخيرة بيد آلا طالباني ، أرجو انزاله سبتايتل ...مكتب النائب حسين الأسدي )، ان كان هذا صحيحاً فينبغي برئيس الجمهورية ان يمتاز ايضا في هذا الموضوع بالتواضع والمرح ويجيبنا ويشرح لنا لماذا يتصرف هكذا ؟ ولماذا يكلف نائبة من عشيرته (ئالا طالباني) ولا يكلف نائبا اخر من التحالف الكردستاني لايصال هذه الدعوة الى الأسدي ، وان ثبت الأمر وصدقت الرواية فاني كمواطن ادعو مام جلال الى الإستقالة فوراً عن منصبه والتفرغ لحياته الشخصية اما في منتجعه بدوكان او بشقته المتواضعة في أنقرة "على حد وصفه"... او مقره العتيد (قه لا جوالان).
• لا انتظر من مام جلال رفع دعوى قضائية ضدي يطالبني فيها بمئة او مئتي مليون دينار بسبب مقالي هذا ... فأنا أولى من النائب الأسدي بتوجيه اللوم اليه كوني مواطن أولا وصحفي ثانياً.



#هفال_زاخويي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساسة العراق ... من المربع الأول الى الحلحلة واللملمة واللصلص ...
- في هذا العراق لا أثق بالساسة ... كل الساسة
- أحداث زاخو بأقليم كردستان...قراءة مغايرة
- الرئيس مام جلال في طهران ...أين البروتوكولات والاعراف.؟!
- وليد المعلم ووهم البطولة الجوفاء
- ما بين الطفل حمزة الخطيب ... والطفل محمد الدرة... وطفل حلبجة ...
- دريد لحام من جوقة وعاظ السلاطين منذ أن وُجِد
- نواب رئيس جمهورية العراق...بطالة مقنعة في مديرية الشراكة الو ...
- الثنائي الإعلامي الممسوخ شريف شحادة وعصام تكرور السوريين
- بلادي وإن جارت عليَ عزيزة ... وأهلي وإن شحوا عليَ كرامُ...!؟
- كل مستقل في هذا الوطن خائن وعميل...!
- وهم الديمقراطية العراقية وتأثيراتها على حركات التغيير في الع ...
- سميرة المسالمة رئيس تحرير صحيفة تشرين السورية تصدق نفسها ؟!
- الى أحرار سوريا - نظام البلطجة البعثية سينهار أمام ارادتكم
- أستاذ كفاح محمود - لنتحاور على خلفية مقالكم - من أجل كردستان ...
- ستتهاوى الكثير من العروش - إنها لحظة تارخية جميلة
- قف أنت في العراق بلد الحضارات...! هنا لا دولة ولا قانون
- الحراك السياسي في أقليم كردستان -مابين الفساد والإنهيار يكمن ...
- تونس ... كل أصباغ الشعر ومواد التجميل لن تنجح في اخفاء عجز ا ...
- العراق بين جدران أقليمية آيلة للسقوط-قراءة سريعة لمعادلة بدأ ...


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال زاخويي - من حقي كمواطن أن اطالب مام جلال بالإستقالة من منصبه