أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صبيحة شبر - الى الكاتبة مها الرحماني














المزيد.....

الى الكاتبة مها الرحماني


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 1372 - 2005 / 11 / 8 - 11:45
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أعجبني موضوعك وأنت تخاطبين المراة العراقية ، وتطلبين منها ،ان تتريث ، والا تعطي صوتها لمن يدعي زورا انه يمثلها ويدافع عن حقوقها ، وأؤيدك فيما ذهبت اليه ، بان المراة العراقية أشجع
النساء ، تضحي دائما من اجل سعادة من تحبهم وتخلص لهم ، ولا تلقى جزاء الا النكران والجحود ، وجزاء سنمار ، ولكن عزيزتي ، من أولئك الذين يمنحون الحقوق للمراة العراقية التي تكون أول المضحين وآخر المستفيدين دائما ، ولن يتغير الحال الآن ، الوضع مستمر آيتها العزيزة ، ولا داع ان نتفاءل من لاشيء ، جميعهم سواء ، وقد كنت مستبشرة في البداية أننا يمكن ان نكون مجتمعا متقدما ونحظى بالحقوق التي يتمتع بها الناس جميعا في أنحاء متفرقة من المعمورة ، ولكن تفاؤلي عاد خائبا ، الكل سواء بشان المراة ، يمكن ان يدعوها تنتخب وتصوت لمن يرغبون ، ولكن الحقوق التي تناضل في سبيلها المراة العراقية منذ دهور ، سوف لن تتمكن من الوصول إليها ، الرجل العراقي هو نفسه سواء ارتدى العمامة وكان متدينا او ارتدى البذلة الإنجليزية ، الأنيقة ، والرباط الجميل ، ماهو الفرق بين الاثنين ؟ الأول يتصرف بوحي من الإسلام وفهمه له ، ويقول ان الدين قد أكرم المراة واعتنى بها ، الم يقل الرسول محمد رفقا بالقوارير ؟ فهل يرفق المتدينون بالمراة ، الا يحكمون عليها ان تجلس في البيت وتتنظر صدقاتهم ، والا تخرج من المنزل وحتى لزيارة أهلها الا بموافقة الزوج ، وسوف تلعنها الملائكة ان تصدقت من غير موافقة الزوج ، وسوف يجعلها ذلك الزوج كيسا من فحم ، لا تتحرك الا لتقع على رأسها ، فتنسى القدرة على المشي بعد الأشهر الأولى من الزواج ، وسوف يتخذ لها ضرائر من الشيطان اذا اقتضى الأمر ، أليس من حقه المثنى والثلاث والرباع ، بالإضافة الى ما ملكت أيمانهم ، بالإضافة الى انها تقوم بدور الخادمة والطاهية والمنظفة والمتسوقة ، بلا أدنى كلمة رقيقة تدل على الشكر فما هي الحقوق التي تريدين منهم ان يمنحوها لك ايتها العزيزة ، والمراة شيطان رجيم ، تهجر في المضاجع ، وتسال عن رأيها ، ليعمل الرجل ما يناقض ذلك الراي
هل تصوت المراة العراقية لمن يقول انه من أنصار المراة ؟ واذا سألناهم ما حقوق المراة ؟ أجابوا تلك التي تنص عليها القوانين ، وإذا استطعنا ان نسال أي نوع من القوانين وبعضها شرعية أي دينية والأخرى وضعية أي دنيوية ، سوف لن تحصل المراة العراقية على أي حقوق ما دام التراث الشعبي لا يحترم المراة وينظر اليها بريبة وشك ، ويحترمها ان كانت تقتبس أفكار الرجال ، وتتقمص طروحاتهم ، وهذا الإرث يقدس الرجل مهما عمل ويحتقر المراة ، الم تسمعي ان الرجل المجنون وناقص العقل أفضل من المراة العاقلة ، وان المراة الناجحة يبحثون عن الرجل الذي دفعها الى النجاح وصنعه لها ، اما اذا فشلت امرأة ما لقالوا أنها كبنات جنسها لا تعرف كيف تنجح ، وهؤلاء المتفيقهون ، لا يعاملون المراة أفضل من المتدينين ، فهي الخادمة والطاهية والمنظفة ومدبرة المنزل وعليها ان توفق تمام التوفيق بين البيت والعمل ، ثم لا تحظى لا بالبيت ولا العمل ، ومهما فعلت من أشياء تبقى ناقصة لم تستطع ان تكون مثل أمه بالمهارة والابتكار ، لا اخدع بالدعوات وتلك الأقاويل التي تنادي بحقوق المراة ، فالرجل المتدين المتنور يفهم حقوق المراة أفضل من بعض دعاة التطور والمساواة ، يفهمنا ثورة شاملة تغير في الراي العام الشعبي ، وتفهم الدين حق الفهم ، وتحترم الانسان باختلاف الجنس واللغة والدين والعرق ، كما نحن بحاجة الى نظام ديمقراطي حقيقي يعطي الجميع حقوقهم ، وليس فئة واحدة



#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمعة تنطفيء
- انواع من الارهاب
- الارهاب والقتلة يكافان
- المعلم بين النظرية والتطبيق
- هل يمكننا ان نحب ؟
- قدوى طوقان : شاعرة الحب والالم
- اطفالنا واراجيح العيد
- العنف ضد الاخر
- محاولة : قصة قصيرة
- الزوجة العربية بين الاديان والمعاصرة
- الانتظار : قصة قصيرة
- سكان جهنم نساء
- المرأة بين التراث والمعاصرة
- المطاردة : قصة قصيرة
- حق الاختلاف
- تغيير المناهج الدراسية ضرورة
- اليوم عيدي
- الديمقراطية في العالم العربي
- المعاملة الزوجية
- امراة سيئة السمعة : قصة قصيرة


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صبيحة شبر - الى الكاتبة مها الرحماني