أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - بين مشروعاتهم ومشروعنا مرة أخرى!؟














المزيد.....

بين مشروعاتهم ومشروعنا مرة أخرى!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 5024 - 2015 / 12 / 25 - 18:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماهي الدولة المناسبة لمجتمعاتنا المسلمة !؟
*************************
هناك فرق بين مفهوم الدولة (الاسلامية) كما هو عند اصحاب التوجهات الاسلاماوية كمفهوم ايديولوجي ومفهوم الدولة (المسلمة) كما هو عند عموم المسلمين .. وفي الساحة اليوم وبشكل عام أربعة مشروعات حول شكل الدولة في مجتمع ذي أغلبية مسلمة :

(1) مشروع الدولة الديكتاتورية (المسلمة) وهو اغلب نموذج الدول القائمة في العالم العربي اليوم كما هو الحال في مصر والسعودية وقطر ...الخ ..

(2) مشروع الدولة الاسلامية كما هي في فكر المجموعات الاسلاماوية المؤدلجة كالاخوان والدواعش والسلفيين وحزب التحرير.. ومنها دولة ولاية الفقيه والمفتي والمرشد او دولة ولي الامر واجب الطاعة وإن ظلم وطغى وفجر وبدد وافسد الثروة الوطنية و جوع وضيع الرعية !!.

(3) مشروع الدولة الديموقراطية العلمانية وهو النموذج الذي يدعو إليه اصحاب التوجه العلماني بفرعيه الليبرالي واليساري.. وبعض هؤلاء يؤمن بضرورة المرور بمرحلة علمانية ديكتاتورية للوصول لمرحلة علمانية ديموقراطية أي مرحلة وصاية العلمانيين المستنيرين على الدولة والمجتمع (!!؟؟) وذلك من خلال حزب علماني طليعي يحكم البلد بقبضة من حديد بطريقة (المستبد المستنير) حتى يتم تطهير عقول الناس من الثقافة الدينية المتخلفة والقضاء على الجماعات الاسلاماوية وتعزيز العلمانية والليبرالية في المجتمع من خلال وسائل التعليم والاعلام والثقافة ، ثم اذا تشبع المجتمع بالفكر العلماني الليبرالي ، عندئذ ، وعندئذ فقط ، يمكن فتح باب التعددية الديموقراطية !!.

(4) مشروع الدولة الديموقراطية المسلمة ، فهي دولة وطنية مسلمة ولكنها ديموقراطية ليست ديكتاتورية ولا شمولية ولا يحكمها رجال الدين ويتسع صدرها ونظامها السياسي والقانوني لكثير من الحريات وحقوق الانسان بما لا يتناقض مع ثوابت وقطعيات عقيدة وشريعة المجتمع المسلم .. فهي وان كانت تؤمن بقوله تعالى : ((ان الدين عند الله الاسلام)) فهي تؤمن ايضا بقوله تعالى : ((لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)) وقوله تعالى (( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)) ففي ظل هذا المجتمع المسلم ودولته الديموقراطية المسلمة يتمتع الناس بالحريات العامة بما فيها حرية العقيدة وحرية التفكير والتعبير في ظل احترام الجميع لمشاعر ومقدسات المجتمع المسلم (صاحب الدولة) ، وهذا هو مشروعي الذي ادعو اليه أهلي في ليبيا وكل الدول الاسلامية ، اي اقامة دولة وطنية ديموقراطية مسلمة تجمع بين احترام حقوق الانسان والافراد من جهة واحترام حقوق ومشاعر ومقدسات وثوابت المجتمع المسلم من جهة اخرى.. والله هو خير مرشد وهو خير معين.
******
سليم الرقعي
14 ربيع الأول 1437 هجري/عربي/قمري
25 ديسمبر 2015 ميلادي/غربي/شمسي



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النهضة والاشتراكية بين موسى والعقاد!؟
- الغرب والاخوان..محاولة للغهم!؟
- الناس ومسألة الايمان بالخالق!؟
- حول رب الفيسبوك وتصريحه بيهوديته!؟
- حرية الكفر في الدولة المسلمة!؟
- الليبرالية والوجودية محاولة للفهم !؟
- لماذا فشل الليبيون ونجح الاماراتيون !؟
- اليهود العرب !؟
- من هم الليبيون !؟
- المرأة والعنف والاحتباس الحضاري !؟
- التباس !!؟؟
- الاسلام ومشكلة الفقر!؟
- في قبضة الدواعش (2)!؟
- في قبضة الدواعش (1)
- العقل عندنا وعندهم !؟
- طيور لم تذق طعم الطيران !
- حذاء يطير !!؟
- النشيد الأخير !؟
- وطنيتنا ووطنيتهم !؟
- جماهيرية القذافي مصحة نفسية أم معتقل سياسي!؟


المزيد.....




- حادث غريب يفضح سائقًا ويورطه مع الشرطة.. والصدمة مما وجدوه ف ...
- برج جديد في دبي بكلفة 1.6 مليار دولار يجسد الطموح العقاري نح ...
- هل تتحدث أثناء نومك ولا تعرف ما الأسباب؟
- بعد وقف برنامج جيمي كيميل.. ترامب يقول إن شبكات البث تخاطر ب ...
- هيندل يؤسس حزب -الاحتياط- في إسرائيل: خدمة إلزامية ولجنة تحق ...
- المتظاهرون يتجمعون في القدس مطالبين بإنهاء الهجوم على غزة
- المتظاهرون يتجمعون خارج استوديو جيمي كيميل بعد تعليق العرض
- توقيف مشتبه به في هجوم باريس 1982.. وماكرون يشيد بتعاون السل ...
- برلين تجدد عزمها -إصلاح- دولة الرفاه وسط صعود المعارضة الشعب ...
- ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية هو -أفضل طريقة لعزل حماس-


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - بين مشروعاتهم ومشروعنا مرة أخرى!؟