أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم نصر الرقعي - التباس !!؟؟















المزيد.....

التباس !!؟؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 4994 - 2015 / 11 / 23 - 19:29
المحور: كتابات ساخرة
    


في الايام التالية للعمليات الارهابية التي نفذها تنظيم داعش في لبنان وفرنسا وبينما أنا في المقهى هنا في شفيلد حيث أقيم ببريطانيا اتناول قهوتي في أمان الله واقوم بنقل نصوص محاولاتي الشعرية القديمة (العاطفية والدينية) من اوراقي وكراساتي العتيقة الى جهازي المحمول استعدادا لنشرها لاحقا ، تلك الاوراق والكراسات التي احتفظت بها منذ ما يزيد عن 20 عام ، بينما أنا كذلك ، اذ دخل للمقهى فجأة شخص ملتح يرتدي ملابس افغانية ويضع على ظهره حقيبة ظهر سوداء ، وما أن رأيته حتى انطلقت فجأة صافرة الانذار في احدى دهاليز دماغي البعيدة ثم سمعت صوت مسؤول الطوارئ وضابط التحوطات الأمنية في رأسي ، وبعد أن قفز واقفا من على احد كراسي عقلي ، يقول لي هامسا في انفعال وهو يلهث بصوت حاد وصارم :
- مه !! ، انتبه ! ، يا رجل ! .
فداهمني شعور بالصدمة كحال النائم الغافي حينما يقوم البعض برش كوب من الماء البارد على وجهه على حين غرة ! ، فقلت في ارتباك :
- بسم الله الرحمن الرحيم ! ، ماذا هناك !؟، ماذا دهاك!!؟.. لقد أربكتني !.
- كيف !؟؟ ، ألم تلحظ دخول هذا الشخص الغريب المريب للمقهى!؟.
- نعم ، لقد شفته ! ، ما به!!؟.
- والله بصراحة انا غير مرتاح له !!.
- ليش !؟ ، لماذا !؟ ما خطبه !؟.
- يا عزيزي ماذا لو كان هذا الشخص من الجماعة اياهم !!؟.
- اية جماعة !!؟؟.
- اقصد الارهابيين الذين نفذوا العمليات الارهابية خلال الايام الماضية في لبنان وفي فرنسا !.
- ماذا تقصد بالضبط !؟.
- أقصد ما الذي يضمن لك انه ليس منهم !؟ ، ماذا لو كان من أنصار طالبان او داعش وهو جاء للمقهى لأنه مكلف بتنفيذ عملية ارهابية انتحارية كما جرى في لبنان وفرنسا!؟.
- اعوذ بالله !! ، والله ان كلامك هذا يخيفني!! .
- يا عزيزي ، من خاف سلم ! .
- ولكن ما هو دليلك ؟! ، إن بعض الظن اثم !.
- ههه ! ، يضحك ضابط الشك والعمليات الأمنية في عقلي بسخرية ، ثم يمضي يقول: حسنا يا سيد سليم ! ، بعد أن ينفذ العملية ويفجر قنبلته في المقهى وتصبح انت في خبر كان ابحث عندها عن الدليل !؟ ، ودع عندئذ حسن ظنك ينفعك ! .
- ماذا تقصد !؟.
- أقصد ، صحيح أن بعض الظن اثم ولكن بعضه الآخر حكمة ووعي وفطانة ! .
- حرام عليك فلقد شككتني في الرجل وجعلت الفار يلعب في ثوبي وفي قلبي معا !!.
- انت حر ولكن أنا مهمتي هي أن أنصحك واحذرك من الاخطار المحدقة بك وانت عقلك ميزانك ! ، بالله عليك واحد متدين ومظهره مظهر واحد سلفي لماذا يدخل لمقهى فيه موسيقى ومحاذير شرعية حسب فهمهم للشريعة !!؟؟ ، صدقني يا صديقي ، الموضوع فيه إن !!!؟.
- لا حول ولا قوة الا بالله !! ، قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا !.
- صحيح ! ، ولكن الأخذ بالاسباب واجب شرعي وعقلي !.
- والله انك ارعبتني وجعلتني اشك به فعلا ! ، هل تعتقد انه بالفعل جاء لهذا المقهى لتنفيذ عملية ارهابية انتحارية!!؟؟ .
- هذا وارد لحد كبير !.
- هل تعتقد انه سيفعل ذلك !!؟؟.
- ولم لا ؟ ، الم ترى ما حصل في بيروت وباريس الأيام الماضية !!؟.
- أتعني أنه يحمل معه في حقيبته قنبلة !!؟.
- وما المانع !!؟؟ ، ربما يكون يرتدي حزاما ناسفا ايضا ! .
- يا ساتر !! ، اعوذ بالله !! ، والله انك اخفتني جدا يا هذا ! .
- من خاف سلم ! ، الا تلاحظ أنه بين الفينة والأخرى يقوم بترتيب بعض الاشياء داخل الحقيبة وهو يتلفت في ارتباك ذات اليمين وذات اليسار !؟.
- وماذا يعني ذلك !؟.
- يعني انه يقوم بتجهيز العملية !!.
- أتظن ذلك !!؟.
- نعم ! ، فقط أنت انظر الى بعض تصرفاته الغريبة والمريبة وذلك الارتباك الذي يعتريه كلما قام بالنظر الى داخل حقيبته !؟ .
- لا حول ولا قوة الا بالله ! ، والله إن كلامك صحيح !؟ ، فتصرفاته تدل على أن وضعه غير طبيعي !.
- شفت !؟؟ ، شفت بعينك اﻵ-;-ن !؟ ، ألم أقل لك منذ البداية !!؟ ، ألم اخبرك ان دخول هذا الشخص المريب غريب الأطوار لهذا المقهى هو شئ غير طبيعي أصلا !!؟ ، العملية واضحة ، فالله عرفناه بالعقل ! ، فهذا الشخص متطرف داعشي دخل لهذا المقهى لتنفيذ عملية ارهابية انتحارية !.. والتي ستكون حضرتك احد ضحاياها !.
- يا ساتر !! ، هل انت متأكد أنه ارهابي انتحاري !؟.
- متأكد بنسبة 99.99 % !!.
- وما هو الحل الآن !؟ ، ماذا ينبغي علي أن أفعل !؟ ، هل اتصل بالطوارئ وابلاغهم بهذه العملية الارهابية الانتحارية التي على وشك ان ينفذها هذا الارهابي اللعين !!؟.
- لا ، لا ، إياك ! ، حذار ! ، ما علاقتك انت بكل هذه المشاكل !؟ ستجد نفسك حينها في سين جيم !؟ ومن يدري فقد تجد نفسك متهما انت نفسك بالارهاب !؟ .. هل نسيت انك عربي ومسلم وأنك كنت ايام شبابك محسوب على احد الاتجاهات الاسلامية المتشددة !!؟ .. وبالتالي فأنت متهم حتى تثبت العكس ! ، ام تراك نسيت حتى هذه !؟؟.
- اذن ما هو التصرف الحكيم والسليم في مثل هذه الحال !؟، ارجوك ساعدني للخروج من هذه الورطة!.
- الحل هو أن تأخذ حقيبتك وتضع حاسوبك اللوحي (الجلكسي) تحت إبطك ثم تطلق ساقيك للريح ، ولا من شاف ولا من درى !!.
- لكن اليس من الأفضل ان أبلغ البوليس اولا لعلهم يقومون باحباط هذه العملية الجهنمية القذرة التي يريد ان ينفذها هذا المتطرف الارهابي البغيض ضد اناس ابرياء لا لهم في العير ولا في النفير من أمثالي!؟.
- هل انت مجنون !؟ ، ليس هناك وقت لهذا ! ، انت فقط انج بنفسك اولا ثم لكل حادث حديث ! .
- والله صدقت ! ، صدقت ! ، هذا هو الحل ! ... يا ساتر ! .. يا ستار ! ، يا ستير ! ، اللهم اني اعوذ بك من شر ما اجد واحاذر ! ، اللهم اني اعوذ بك من شر ما اجد واحاذر !!
***
هكذا دار الحوار بيني وبين نفسي او عقلي حول موضوع هذا الشخص الملتحي الغريب المريب الذي دخل للمقهى على حين غرة وجلس على مقعد حول طاولة قاب قوسين أو أدنى من طاولتي ، وهكذا كان الحديث المستتر بيني وبين مسؤول الطوارئ و الناحية الأمنية في دماغي ! ، حيث تمكن بالنهاية من بث الخوف في قلبي واقناعي بخطورة الموقف وضرورة المغادرة فورا ، فهو طلب مني وبشكل حازم وصارم مغادرة المكان على وجه السرعة وقبل ان ينفذ هذا الارهابي عمليته الانتحارية في هذا المقهى ويقع الفاس على الراس !! ، شعرت بالرعب التام بالفعل واصبحت على يقين ان ما بيني وبين الموت ليس سوى ثوان معدودة ، كل ما هنالك ضغطة زر واحدة وتنفجر القنبلة وأكون في خبر كان ، أنا وكل من معي في المقهى ! ، هكذا اصبحت الحقيقة المرة والمرعبة واضحة بل و تتراقص عارية أمامي وسط المقهى على ايقاعات نغام موسيقى صاخبة وأغنية تقول كلماتها ( انهض ، انهض ، لا تضيع الوقت هدرا !) ، اطلق مسؤول التحوطات الامنية صافرة الخطر فأخذت تصفر في راسي بكل عنف وعنفوان ! ، واصبح صوت خفقان قلبي كصوت قرع طبول الحرب ، فقفزت من على كرسيي فجأة كمن تعرض لصعق كهربي مفاجئ ، وأخذت حقيبتي بسرعة وارتباك ، وبطريقة مستعجلة جعلت بقية الجالسين في المقهى من حولي ينظرون الي في شك وارتياب ! ، وخرجت أهرول على عجل ، خرجت مسرعا وانا اتلفت يمينا وشمالا وقلبي يخفق بشدة ، ومسؤول الشكوك الامنية في دماغي يلاحقني بصرخاته الصاخبة من وسط رأسي بأعلى صوته مرددا : ( اسرع ! ، بسرعة ! ، اجري ، اركض فالارهابي يريد ان يضغط على زر التفجير ، المتطرف يريد ان ينفذ عمليته الانتحارية الآن يا حاج سليم ! ، القنبلة ! ، العبوة الناسفة ، والحزام الناسف !!، بسرعة ، اهرب ، انج سليم فقد هلك وليم ! ) .. وبالفعل خرجت اركض كالمعتوه وانا أتلفت حولي متوقعا انفجار القنبلة في اية لحظة ، وفي أثناء خروجي السريع والمفاجئ بذلك الشكل المريب رأيت شخصا تدل معالمه على أنه مواطن انجليزي الاصل ، كان ينظر الى في رعب وارتباك وصدمة وفمه مفتوح على مصرعيه كما لو انه هو الآخر قد داهمه الشك على حين غرة واصبح مثلي في حيص بيص حينما رآني اخرج بهذه الصورة السريعة المثيرة للريبة ! ، وحينما اصبحت خارج المقهى رأيته قد خرج مسرعا كالبرق هو الآخر وأخذ يتلفت شمالا ويمينا ولعله اعتقد انني وضعت القنبلة الموقوتة في المقهى وانطلقت لأقوم بتفجيرها عن بعد من خلال جهازي المحمول ! ، اخذت أركض خوفا من ذلك الشخص الملتحي الذي يرتدي الزي الافغاني وأخذ هذا الانجليزي يركض خوفا مني !! ، وحينما ابتعدت عن المقهى تنفست الصعداء وأنا اصوخ السمع في انتظار انفجار القنبلة ولكنني لم اسمع شيئا (!!!) ، انتظرت لبعض الوقت فلما لم يحدث شئ شعرت ببعض الارتياح صاحبه جفاف شديد في حلقي بسبب لحظات القلق والخوف التي عشتها اثناء تواجدي في المقهى فعرجت على محل للمرطبات وتناولت مشروبا باردا ثم انطلقت نحو محطة (الترام) لأعود للبيت وقد انهكني الخوف واستهلك طاقتي البدنية والذهنية الى حد كبير ، وحينما قدم الترام صعدت اليه وجلست على احد المقاعد لينطلق الترام مسرعا ولكنني ما إن القيت بجسمي على ذلك المقعد مسترخيا غير مصدق انني نجوت من خطر داهم لتوي فجأة رأيت ذلك الشخص الذي يرتدي ملابس افغانية قادما بحقيبته السوداء المشبوهة تلك من اقصى الممر من داخل الترام واخذ يبحث بناظريه عن مقعد ليجلس عليه وكان لسوء حظي المقعد الذي أمامي شاغرا فاتجه اليه وجلس عليه ونظر الي مبتسما ابتسامة مجاملة سريعة خاطفة كومضة البرق فشعرت برعب شديد وقلت في نفسي أنه القدر الذي لا مفر منه فبالتأكيد أنه مكلف بتفجير الترام لا المقهى كما ظننت سابقا ، وهاهو يستعد لتنفيذ عمليته الانتحارية وانا بقربه وجها لوجه وقلت في نفسي لنفسي: ( سبحان الله ! ، هربت من الموت من هناك ، من المقهى ، فلحقني هو الى هنا ! ، إنه القدر المحتوم !!) ، وبدأت اتمتم بالشهادتين والهج بالاستغفار استعدادا للحظة تفجيره للقنبلة التي في حقيبته او الحزام الناسف الذي يلفه حوله تحت ملابسه الافغانية الفضفاضة ! ، وبالفعل رأيته يمد يده لحقيبته التي وضعها على حجره وقلت في نفسي في استسلام لقضاء الله وقدره : (انا لله وانا اليه راجعون ، اللهم اغفر لي واخلفني في ولدي وأهلي ومالي فأنت خير خليفة وأنت خير الحافظين ) ثم بات قلبي مستسلما لقدري واصبحت في جهازية تامة للحظة الانفجار ومواجهة مصيري المحتوم خصوصا وأنني رايته يقوم بمد يده داخل الحقيبة ليقوم بتشغيل الصاعق وبالتالي تفجير القنبلة التي ستقوم بحرق وقتل كل من حوله وأولهم أنا بالطبع بحكم قربي الشديد منه ولكن ، وفي تلك اللحظة الحرجة الرهيبة ، وأنا اتمتم بالشهادتين استعدادا للرحيل ومقابلة الجليل وعيني على يده وهي تغوص شيئا فشيئا داخل حقيبته ، حدث ما لم يكن في الحسبان وما لم يخطر لي على بال !! ، حيث رأيته قد أخرج من حقيبته مجلة مصورة أخذ يتصفحها ويطالعها بشغف واهتمام بعد ان استغرق عدة دقائق وهو يحملق في صورة الغلاف! ، كانت المجلة متخصصة في عروض الازياء حيث كانت صورة فتاة حسناء شديدة الجمال والأنوثة ترتدي ثيابا غير محتشمة تتصدر غلافها وهي على شاطئ البحر ! ، فنظرت اليه مذهولا والى غلاف المجلة بشئ من الدهشة وعدم الاستيعاب وحسبت أنه يقوم بعملية مراوغة وخلت للحظات انه يقوم بذلك من باب التغطية والتضليل الامني ! ، لكنه ظل طوال الوقت يطالع تلك المجلة بشغف واهتمام حتى وصل الترام للمحطة التي كنت اقصدها ونزلت اليها بسلام وأنا في حالة يرثى لها من الارهاق العصبي والنفسي بعد تلك اللحظات الرهيبة من التوتر والقلق والخوف التي عايشتها في المقهى وفي الترام ، ووقفت في المحطة انظر الى ذلك الشخص الملتحي الذي يرتدي ملابس افغانية كالتي يرتديها الدواعش و(الافغان العرب) من خلال نافذة الترام ، ظللت أحملق فيه بشئ من السذاجة والحيرة وهو مستغرق في مطالعة تلك المجلة لا يلقي لي بالا ! ، وتحرك الترام مغادرا ، وفي تلك اللحظة وقع بصري على ذلك الشخص الانجليزي الذي ركض هاربا من المقهى حينما رآني خارجا مسرعا من هناك بشكل مفاجئ ، حيث كان جالسا على احد مقاعد الترام الخلفية وهو ينظر الي بنظرات امتزج فيها الشك بالحيرة وعدم الاستيعاب ! ، وحينما التقت نظراتنا ابتسم لي ابتسامة باهتة ملتبسة اختلط فيها الحابل بالنابل ، ثم اختفى مع الترام المنطلق نحو المحطة التالية !.

وفي طريقي للبيت قلت في نفسي لنفسي : اذا كنت انا العربي المسلم هذا حالي من الخوف والشك والارتياب التي نتجت عن كل هذه العمليات الارهابية المجنونة التي تطال الابرياء في كل مكان من العالم تحت شعار اقامة الدولة الاسلامية ! ، فكيف اذن حال الآخرين من اصحاب البلد الأصليين !!؟ ، بصراحه الواحد بات يلوم ويعذر ! ، فقد اختلط الحابل بالنابل واختلط الصالح بالطالح وسط غبار هذه المعارك المروعة حيث تتطاير الرؤوس والاشلاء في كل مكان ، ولا حول ولا قوة الا بالله الرؤوف الرحيم .
**********
سليم الرقعي
2015



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام ومشكلة الفقر!؟
- في قبضة الدواعش (2)!؟
- في قبضة الدواعش (1)
- العقل عندنا وعندهم !؟
- طيور لم تذق طعم الطيران !
- حذاء يطير !!؟
- النشيد الأخير !؟
- وطنيتنا ووطنيتهم !؟
- جماهيرية القذافي مصحة نفسية أم معتقل سياسي!؟
- نواح الذئاب!؟
- أكثر شئ خدم نظام الأسد في سوريا !؟
- الديموقراطية لا تعني حكم الشعب نفسه بنفسه!؟
- بين التوصيف العلمي والتوصيف الأدبي للاشياء؟
- أكبر وأخطر آفات الديموقراطية !؟
- نظرية المؤامرة كعبة العقل العربي !؟
- بؤس الاخوان بعد الربيع المغدور !؟
- طلاء المنازل وخراب البيوت !؟
- هل ثورات الربيع العربي صنيعة الغرب !؟
- الديموقراطية هل تعني حكم الشعب بالفعل!؟
- حكم ديموقراطي فاشل ام ديكتاتور عادل!؟


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم نصر الرقعي - التباس !!؟؟