أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رؤيا فاضل - جادة الصواب..














المزيد.....

جادة الصواب..


رؤيا فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 16:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جادة الصواب..
رؤيا فاضل
يستعد العراق مطلع العام القادم لاستقبال حدث مهم يستضيف خلاله مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الاسلامية التي تعيش بلدانها اوضاعاً صعباً واضطرابات تحتاج من الجميع توحيد الجهود والتحلي بالحكمة التي تنقص العرب في هذه المرحلة الحرجة.
ولا يسعنا الا ان نتحدث عن بغداد، المدينة التي تعيش تناقضات عديدة ومشاكل كان لشرؤكاء العملية السياسية دور بارز في احياء الضغائن والاحقاد في جسد بلد اثخنت جراحه حتى بات لا يستشعر الالم، اننا امام فرصة تاريخية يجب علينا انتهازها بكل ما اوتينا من قوة، فالامر ليس بالهين وكذلك ليس بالصعب، فلا يمكن لنا انكار ان العراق حيد عربياً لفترات طويلة بسبب خطابه السياسي المتشنج والبعيد عن الواقع، الامر الذي يحتم عليه اعادة النظر بسياسته بعيداً عن املاءات البعض الذين يريدون له ان يكون حكراً لجهة تريد ان تستنهض بسيطرتها تاريخاً ذبح بسيف العروبة.
وعليه يجب علينا ان نتلمس الطريق من جديد بان نكون مع الجماعة، وان كنا نختلف مع البعض، فليس من المعقول ان نبقى اذلاء تابعين لدول تريد ان يكون العراق ساحة لصراعات الغير وتصفية لحسابات اجبرنا ان نكون اطرافاً دون ان نعي جسامة الخطر وما الت اليه الاوضاع لاحقاً.
وهنا استوقفتني اشادة رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، بدور العراق في القضايا العربية والإسلامية، وانه عمود من أعمدة الأمة العربية، اعادتني كلماته الى واقع يجب المحاربة لاعادة صياغته، انه دليل اخر على اهمية بغداد بان تاخذ دورها الذي كانت رائدة فيه على مر الازمان، وان الوقت حان بان نقول كلمتنا في كل شيء، لا ان ننتظر ان يملى علينا ما يريده الغير، ان الظرف الذي نمر بيه والاوضاع السيئة التي نعيشها تحتاح ممن يتولون زمام امور البلد، ان يعوا حجم الكارثة التي تعيشها البلاد، فالارهاب يضرب ثلث مدنه، ونازحيه بملاينهم الاربعة لايزالون يعيشون اسوء الظروف ما يشعرنا بالخزي والحسرة على ما خلفته سياسة بعض قادتنا في ادارة بلد بحجم العراق.
ولعل عزائنا الوحيد ان نجد ببعض الشخصيات الامل في استنهاض بغداد من جديد بالعودة الى ممارسة حقها في الحياة الكريمة الامنة، ومن هنا ندعو الجميع الى ضرورة التمعن جيداً في سياستنا ومواقفنا في العديد من القرارات التي تتبناها الدول العربية وليس كل ما يطرح ضد العراق وليس كل ما يقال يراد منه اضعافه، اننا امام مرحلة تجبرنا المضي مع المجموعة لا ان نتخلف من اجل ارضاء دول نعلم انها لن تراهن بمصالحها من اجل عراق تنخره الطائفية والفساد.
ان انعقاد مثل هذا المؤتمر ما هو دليل على اننا قادرون على تحدي الظروف وتجاوز الازمة، فما تحقق الان وعلى كافة المستويات سواءً السياسية منها والامنية، وان لم تلبي طموحات شعب جبل على المحن، الا انها تعطينا الامل بان نعود من جديد الى جادة الصواب..



#رؤيا_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحافظات الستة والرعاية التشريعية..
- الجبوري والدعم الاميركي..
- السلاح والشرعية..
- عندما تستغل الارادة..
- عندما يكون التغيير قراراً جائراً
- -اذهبوا فانتم الطلقاء-..
- العراق في زمن الكوليرا..
- العبادي بين حزب الدعوة وساحة التحرير
- توافق البرلمان
- ابدأو بالمالكي والشهرستاني وانتهوا بالعبادي والفهداوي
- توسنامي الاتفاقات
- الاصلاح والمحاصصة
- عندما يكون للعشيرة صوت..
- حق العودة..
- صدمة بحجم حفرة!!
- سليم الجبوري يطلق الامل من تكريت


المزيد.....




- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...
- ضجة كاريكاتور -أردوغان على السرير- نشره وزير خارجية إسرائيل ...
- مصر.. فيديو طفل -عاد من الموت- في شبرا يشعل تفاعلا والداخلية ...
- الهولنديون يحتفلون بعيد ميلاد ملكهم عبر الإبحار في قنوات أمس ...
- البابا فرنسيس يزور البندقية بعد 7 أشهر من تجنب السفر
- قادة حماس.. بين بذل المهج وحملات التشهير!
- لواء فاطميون بأفغانستان.. مقاتلون ولاؤهم لإيران ويثيرون حفيظ ...
- -يعلم ما يقوله-.. إيلون ماسك يعلق على -تصريح قوي- لوزير خارج ...
- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رؤيا فاضل - جادة الصواب..