أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رؤيا فاضل - -اذهبوا فانتم الطلقاء-..














المزيد.....

-اذهبوا فانتم الطلقاء-..


رؤيا فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4956 - 2015 / 10 / 15 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"اذهبوا فانتم الطلقاء"..
رؤيا فاضل
في خضم الاحداث والاخبار المتوالية علينا من مدينتي الانبار وصلاح الدين، وما تسطره قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها من عشائر وحشد شعبي من انتصارات اثلجت قلوبنا، وبعد سلسلة التضحيات التي قدمها ابناؤنا خلال مواجهات اثبت للعالم مدى ايمان العراقيين باصالة عقيدتهم وتفانيهم بالدفاع عن بلد تابى ترابه ان تدنس او تستباح من قبل الارهاب الذي اراد ان يدق اسفين الفرقة والتناحر لتمزيق نسيجه الذي طالما كان متماسكاً بالرغم من كل الظروف.
ولعل الحديث ياخذنا الى مرحلة ما بعد عملية التحرير التي باتت واقعاً يبث فينا الكثير من الامال بان المستقبل لا يمكن ان يكون الا لابناءه، وهذا امر يجعلنا نتيقن من بان المصالحة الوطنية اصبحت مطلباً ملحاً امام كم المتغيرات التي طرات على المشهد العراقي المضطرب، ونجد ان كثير من الساسة بات لا يعي حجم ما نمر به ولا مدى فداحة ان تكون الكلمة غير موحدة امام ما نتعرض له من هجمات قد تكبدنا خسائر لا يمكن ان نتحملها فضلاً عن تركتها التي ستوصم الجميع بالانكسار والخذلان.
ان الصلح يعد مفهوم علينا ان نطبقه في مجتمع تعرض للعديد من المحن والتجارب التي كنا نامل ان لا نمر بها، تحت اي ظروف، وقد يقول كثيرون ان الامر ليس بالهين، فالخسائر كثيرة والقلوب مكلومة بالفواجع، لكن الا يمكن ان نكون اول المبادرين بان نجعل الماضي وراء ظهورنا، هكذا علمنا التاريخ، وهذا ما اخبرنا به الاسلام فالعفو عند المقدر شجاعة، اذن لنتصالح مع الجميع دون استثناء وبدون اي اشتراطات تفقدنا انسانيتنا التي جبلنا عليها.
وما يجعلنا نتيقن بان الامر يمكن تحقيقه هو اصرار العديد من السياسيين على تخطي مرحلة التخوين والفرقة التي كبدتنا الكثير ولازالت تستنفذ منا ما نطمح تحقيقه لبلد يابى ان يكون ساحة لتناحر ابنائه، ولعل رئيس البرلمان احد اولئك الذين يحاولون راب الصدع من خلال تقريب وجهات النظر والجلوس مع الجميع دون استثناء بحكم موقعه اولاً وبحكم مقبوليته من قبل جميع الاطراف.
ان المصالحة كلمة كبيرة يمكن ان تجمع المتخالفين على كلمة سواء، فالتجارب كثيرة والنجاح مقرون بمن يستطيع ان يكسر هذا الحاجز الذي اراد له اعداء العراق ان يبقى قائماً ليسهل تمزيقه دون رحمة، لقد قالها الجبوري ان "المصالحة لن تكون حقيقية ومؤثرة إذا لم يلمسها المواطن قولا وفعلا, خطابا وممارسة, ويستشعر عراقيتها".
اذن هي دعوة للجميع ساسة ومواطنين اعلموا ان العراق احوج اليكم موحدين متصالحين مع انفسكم ومع من تعيشون معه في هذا البلد الذي فشلت معه كل مخططات تقسيمه واسقاطه في دوامة التناحر الطائفي البغيض، تلمسوا الصلح واستشعروا حقيقة ان نكون متصالحين مع الجميع الذين هم اهلنا واحباؤنا..
لنقولها لبعضنا البعض بدون خوف "اذهبوا فانتم الطلقاء"، علنا نحضى بعراق امن..



#رؤيا_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق في زمن الكوليرا..
- العبادي بين حزب الدعوة وساحة التحرير
- توافق البرلمان
- ابدأو بالمالكي والشهرستاني وانتهوا بالعبادي والفهداوي
- توسنامي الاتفاقات
- الاصلاح والمحاصصة
- عندما يكون للعشيرة صوت..
- حق العودة..
- صدمة بحجم حفرة!!
- سليم الجبوري يطلق الامل من تكريت


المزيد.....




- تبون يرد على ما أثير حول وجود قوات جزائرية في تونس وعلاقته ب ...
- نيوزيلندا تستقبل 2026 بعرض ألعاب نارية في -برج سكاي تاور- في ...
- بعد تقارير إعلامية عن نفوذ جزائري واسع في تونس.. تبون: أمن ا ...
- على العهد باقون ومستمرون وفاءاً لتضحيات شعبنا ولدماء شهدائنا ...
- القضاء الإيراني يتوعد بالحزم في ظل استمرار التظاهرات
- يوروستار تعلن استئناف حركة عبور المانش بعد تعليقها بسبب خلل ...
- بلغاريا تعتمد اليورو بعد 20 عاما على انضمامها إلى الاتحاد ال ...
- فورين بوليسي تكشف الحقائق الخمس للحروب في 2025
- مذيعا CNN يجربا أسرع أفعوانية في العالم.. شاهد رد فعلهما لحظ ...
- إيران.. الحكومة تعترف بالاحتجاجات رغم وعيد بتصدٍ -حاسم- وبزش ...


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رؤيا فاضل - -اذهبوا فانتم الطلقاء-..