أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رؤيا فاضل - السلاح والشرعية..














المزيد.....

السلاح والشرعية..


رؤيا فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4983 - 2015 / 11 / 12 - 12:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السلاح والشرعية..
رؤيا فاضل
قد تكون قضية انتشار السلاح في العراق احد ابرز المشاكل التي تواجه السلم الاهلي والمجتمعي الذي بات يعيش ازمة بسبب ضعف الحكومة ومنظومتها الامنية المخترقة من قبل العديد من الاطراف، وقد تكون المليشيات الطرف الاقوى الذي يتمتع بتسهيلات لا يمكن تخيلها في اي بلد يحترم نظامه وامنه وشعبه، فالعراق اثبت في اكثر من حادثة انه بعيد عن تلك الدول عندما سمح لمجموعة من المسلحين ان يسيطروا على زمام المبادرة في ملف يكاد يكون الاخطر على الاطلاق.
فالتصدي للارهاب مهمة الدولة وفقاً لقوانين الحروب التي خبرنا العديد منها خلال العقود السابقة، وبالتالي فالمرتزقة لن يكونوا حريصين على بلدهم خاصة اذا كانت عقيدتهم مؤدلجة بطريقة طائفية تريد ان توغل الاذى بالاخرين دون مراعاة لادنى حقوق للانسان او حق العيش في بلد يفترض ان يحافظ على ادنى معايير التعايش السلمي المفقود في عراق اليوم.
وبالرغم من ان الوضع حرج مع وجود صراع النفوذ الذي بات يدفع ثمنه المواطن بشكل سافر وتحت انظار الجميع، يظهر لنا اناس يعيدون لنا بعضاً مما فقدناه من ثقة وكرامة باتت تداس تحت اقدام من ارادوا للعراق ان يكون تابعاً لايران، وغيرها من الاطراف التي تسعى الى استمرار الصراع قائماً من خلال بث الفتنة والفرقة بين شعب ابى الا ان يبقى موحداً، رغم كل المحن وصروف الدهر التي اجادت علينا باهوال وضعتنا امام اختبار الولاء للغير او التمسك بعراق موحد مجروح.
وقد يكون اعلان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الاخير، دليلاً اخر على ان العراق لازال يجود علينا بالاخيار، فقرار تجميد عمل كتائب (سرايا السلام) في محافظة ديالى، الذي علله الصدر بسبب اندساس بعض الافراد الذين يسيؤون لسمعة هذه العائلة الكريمة، ولم يتوقف الصدر عند هذا الامر فحسب بل شدد على تطبيق قراره وتقديم اسماء المسيئين خلال مدة اقصاها 15 يوماً. (وفقاً لبيانه)
وبالرغم من تحفظات اطراف شيعية متطرفة على قرار الصدر، وترحيب اخرى تساند الاخير بتوجهاته، وقد يكون اول من ساند وثمن الخطوة، رئيس البرلمان الذي اراد ان يعطي زخماً دافعاً لتوجهات الصدر التي جاءت متوافقة مع تطلعات الجبوري ابن ديالى والعراق.
فجاء تثمينه كدعوة للحكومة بالعمل الجاد على حصر السلاح بيد القوات الامنية في جميع انحاء البلاد، وليس في ديالى فحسب، فالخطر محدق بالجميع والارهاب موجود وبصيغ مختلفة وتحت عناوين متنوعة تتطلب منا توجيه البنادق لاولئك الذين يريدون ان نعيش الخوف باصرارهم على فرض اجندات يابى رجال كالجبور والصدر الانصياع لها.
انتم لها فالمرحلة والتاريخ سيسجل لكم مواقفكم الشجاعة..



#رؤيا_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تستغل الارادة..
- عندما يكون التغيير قراراً جائراً
- -اذهبوا فانتم الطلقاء-..
- العراق في زمن الكوليرا..
- العبادي بين حزب الدعوة وساحة التحرير
- توافق البرلمان
- ابدأو بالمالكي والشهرستاني وانتهوا بالعبادي والفهداوي
- توسنامي الاتفاقات
- الاصلاح والمحاصصة
- عندما يكون للعشيرة صوت..
- حق العودة..
- صدمة بحجم حفرة!!
- سليم الجبوري يطلق الامل من تكريت


المزيد.....




- صيحة الفساتين البراقة تعود بقوة مع النجمات في صيف 2025
- -الصراع في السويداء ليس طائفيًا فقط-.. خبيرة توضح لـCNN ما ي ...
- مؤرخ إسرائيلي: أنا باحث في مجال الإبادة الجماعية وأميزها عند ...
- البالونات الحرارية آلية دفاعية لتضليل الصواريخ عن هدفها
- خبير عسكري: إسرائيل تحاول تطبيق نموذج الضفة في غزة
- استفاد منها ماسك وشركاته.. تعرف على تأشيرة العمل الأميركية - ...
- الطريق إلى الشرعية المؤجلة.. السلطة والاستثناء والديمقراطية ...
- شركة في دبي تأمل بإطلاق خدمة التاكسي الطائر في عام 2026
- ماذا قدّم أسبوع باريس للأزياء الراقية لعروس شتاء 2026؟
- أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رؤيا فاضل - السلاح والشرعية..