أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رؤيا فاضل - الجبوري والدعم الاميركي..














المزيد.....

الجبوري والدعم الاميركي..


رؤيا فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4989 - 2015 / 11 / 18 - 22:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجبوري والدعم الاميركي..
رؤيا فاضل
بحسب تواتر المعلومات التي تتطابق بشكل كبير مع رؤية بعض المراقبين للوضع العراقي الذي بات يمثل تحدياً ليس للعراقيين فحسب بل لدول المنطقة والعالم.
وقد تكون مشكلة تنظيم داعش الارهابي احد اهم فصول الاحجية التي بات الجميع يتفنن في تأوليها كلاً حسب اجندته التي استطاعت الكثير من الجهات المزايدة فيها على الجرح العراقي.
ان محاربة تنظيم ارهابي يمتلك قدرات اعترفت العديد من الدول بتفوقها تجعلنا نقف حائرين امام جدية الاخبار التي تؤكد سعي الولايات المتحدة التدخل في العراق من اجل انهاءه بالمناطق التي يسيطر عليها منذ اكثر من عام، ولعلنا نستبشر خيراً..
ان الرغبة الاميركية سبقتها العديد من الخطوات والتصريحات التي حاولت امريكا ان تتكتم وتنفي بعضها لضمان اكتمال مخططها الذي تحاول ان تنجزه باسرع ما يمكن سيما بعد التطورات الاخيرة والدراماتيكية لعمليات داعش التي باتت تنفذ في بعض العواصم الاوربية ومنها حادثة اعتداءات فرنسا التي على ما يبدو لن تنتهي عند هذا الحد.
ويبدو ان التحركات الاميركية لم تات من الفراغ، فالتحذيرات التي اطلقتها بعض الشخصيات من خطورة الوضع الذي تعيشه مدن العراق والتهديدات التي باتت امراً واقعاً لارواح المواطنين وممتلكاتهم التي استبحيت بشكل سافر تحت شعار الدفاع عن العرض!!.
وقد لمسنا هذا الامر من خلال مساعي رئيس البرلمان التي داب من خلالها بايصال معاناة مدن اهملتها الحكومة مرتين الاولى عندما تخلت عنها في ابشع عملية استبحيت من خلالها مدن امنة بدون مقاومة او حتى دفاع من قبل القوات الامنية تحت عناوين الطائفية والخيانة، والمرة الثانية عندما سمحت باستقواء طرف على حساب طرف وليس هذا فحسب بل تمسكت بخيار ان تظل المدن مستباحة من قبل مجموعات مسلحة اضفت عليها الحكومة والمرجعية صفة القدسية.
ومن خلال ربط الاحداث نجد ان زيارة الجبوري الى الولايات المتحدة في يونيو/حزيران الماضي، قد تكون هي الدافع المباشر وراء قناعة اميركا بضرورة التدخل السريع على الارض في العراق، فوفقاً لراي بعض المحللين فان الساحة ستشهد مواجهة تتيح لابناء المناطق المغتصبة استعادتها بدعم اميركي قوامه ما يقارب الـ 2500 مقاتل، وبدعم دولي، فضلاً عن خطوات تحدد مصير العديد من المناطق قد تتجسد الى واقع خلال المرحلة المقبلة، وهو امر يدركه الاخرون الذين يحاولون احراز تقدم مشبوه في بعض المناطق لفرض سياسة الامر الواقع المر.
ولم تتوقف جهود رئيس البرلمان عند هذا الحد، فرؤيته بشان عملية التحرير تتمثل باعطاء دور بارز وفاعل لابناء المناطق بمسك الارض وهو امر بالرغم من اعتراض العديد من الاطراف كما ذكرنا، فان مساعي الجبوري تصدرت باهميتها سواءً لدى الاميركان الذين ابدوا رغبة حقيقية انهاء الصراع الذي تحاول بعض الجهات ان تستغل الفراغ الامني وتراخي الاجهزة الامنية، بان تفرض وضعا لا يمكن السكوت عليه وهو امر ادركته سواءً الادارة الاميركية او المنظمات الانسانية التي سجلت انتهاكات لا يمكن السكوت عنها وهو امر يعلمه الجبوري وعمل عليه خلال الفترة الماضية تمهيداً لحل يحمل الامل لمدن ذاقت الامرين.. دمتم امنين



#رؤيا_فاضل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلاح والشرعية..
- عندما تستغل الارادة..
- عندما يكون التغيير قراراً جائراً
- -اذهبوا فانتم الطلقاء-..
- العراق في زمن الكوليرا..
- العبادي بين حزب الدعوة وساحة التحرير
- توافق البرلمان
- ابدأو بالمالكي والشهرستاني وانتهوا بالعبادي والفهداوي
- توسنامي الاتفاقات
- الاصلاح والمحاصصة
- عندما يكون للعشيرة صوت..
- حق العودة..
- صدمة بحجم حفرة!!
- سليم الجبوري يطلق الامل من تكريت


المزيد.....




- مرح ومحبوب.. قابلوا -داكي- أحد -أكثر البطاريق شعبية في العال ...
- مطابخ غزة تحذر من نفاد الطعام خلال أيام بعد شهرين من الحصار ...
- أكبر لوحة قماشية في العالم... فتى نيجيري مصاب بالتوحد يدخل م ...
- معاناة الصحافيين في غزة: بين نيران الحرب وواجب نقل الحقيقة
- تصنيف حزب البديل الألماني -يمينيًا متطرفا- - الأسباب والعواق ...
- عناصر تزيد من دهون البطن مع التقدم في العمر .. ثلاث طرق للوق ...
- مسؤول استخباراتي أمريكي سابق: إدارة بايدن أعطت كييف السلاح ل ...
- إصابات جراء هجوم مسيرات أوكرانية على نوفوروسيسك جنوب روسيا
- بوليانسكي: العلاقات التجارية الروسية الأمريكية تراجعت إلى مس ...
- مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات بسبب التدافع في مهرجان ديني غرب ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رؤيا فاضل - الجبوري والدعم الاميركي..