أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رؤيا فاضل - المحافظات الستة والرعاية التشريعية..














المزيد.....

المحافظات الستة والرعاية التشريعية..


رؤيا فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 11:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



المحافظات الستة والرعاية التشريعية..
رؤيا فاضل
لا يمكن لاي طرف من الاطراف انكار دور العشائر في حربها ضد تنظيم داعش الارهابي، فالبرغم من سيطرة هذا التنظيم المسخ على مدنهم منذ اكثر عام، ومعاناة ابنائهم النزوح والتهجير في عملية افرغت المدن من اهلها الا ما بقي منهم تحت رحمة العوز والارهاب، الا انهم اصروا على ثوابتهم التي لم تتغير بالرغم من المحن التي واجهوها مؤخراً.
وقد يكون المؤشر الاول لدور العشائر هو موقفهم البارز في ايواء النازحين ومساعدتهم٬-;- لقد استقبلوهم بالرغم من ظروفهم الاستثنائية والتضحيات التي قدموها جراء معارضتهم لنهج تنظيم داعش الذي اراد ان يصادر دورهم من خلال اجبارهم على البيعة له، وهو امر رفضوه بالرغم من كل الضغوط التي مورست عليهم سواءً تلك التي اعتمدها الارهاب من خلال ممارساته البعيدة عن الدين والاخلاق، انتهاءاً بالدور الحكومي الخجول في حل مشكلة النازحين ومشكلة تسليحهم من اجل تحرير مدنهم.
وهنا وجدت العشائر نفسها انها امام مفترق طريق اما بالذهاب الى نهاية معروفة مجهولة النتائج والعواقب او الوقوف مع الاهل بالرغم من كل التحديات.
فكان لهم الدور الابرز في ايواء النازحين من مختلف الانتماءات الدينية والمناطقية والقومية ولم يفرقوا بين اي عراقي وفقاً لتصنيفات وضعتها اطراف تتبع اجندات معروفة ومعلومة النوايا، فضلاً قتالهم الارهاب في معارك اثبتت بانهم اهل لهذه المهمة التي استنكرها البعض نتيجة مخاوف لا اساس لها وكان اشدها وصمهم بالخيانة ومهادنة الارهاب الذي اقتص منهم بجرائم لم تشهد الانسانية مثيلاً لها الا في قصص الابادات الجماعية التي حلت ببعض الاقوام.
ولعل الدور الذي يجب على الجميع ان يعيه بشان العشائر، هو ان يكون لهم مساهمة فاعلة في رسم ستراتيجة مدنهم الامنية والسياسية فضلاً عن الاقتصادية، وهذا امر اولت السلطة التشريعية اهتماً له وجعلته من اولوياتها التي تعمل عليه خلال المرحلة المقبلة، وقد يكون الاعلان عن عقد مؤتمر يهدف حل مشكلة النازحين في المحافظات الستة (بغداد والانبار وصلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى) بعد القضاء على تنظيم داعش، دليلاً على نية مجلس النواب ورئيسه في ايجاد الحلول الناجعة للمدن التي تعرضت لابشع عمليات الاستهداف والتشريد.
ولابد الاعتراف ان الامر سيكون صعباً في بادئ الامر، لكن التحدي الحقيقي عندما تتفق الاطراف المعنية على الية لدرأ الخطر عن مدنهم والقدرة على اعادة اعمارها بما يتلائم مع التضحيات الكبيرة، والتفاهم على المشتركات التي تفضي الى عبور المرحلة ومغادرتها نحو مفهوم التعايش وفق شروط قوة واهمية هذه المدن، وهذا امر تدركه كل الجهات بما فيها المؤوسسة التشريعية التي تدعم مطالب ابناء الشعب بدون استثناء.



#رؤيا_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجبوري والدعم الاميركي..
- السلاح والشرعية..
- عندما تستغل الارادة..
- عندما يكون التغيير قراراً جائراً
- -اذهبوا فانتم الطلقاء-..
- العراق في زمن الكوليرا..
- العبادي بين حزب الدعوة وساحة التحرير
- توافق البرلمان
- ابدأو بالمالكي والشهرستاني وانتهوا بالعبادي والفهداوي
- توسنامي الاتفاقات
- الاصلاح والمحاصصة
- عندما يكون للعشيرة صوت..
- حق العودة..
- صدمة بحجم حفرة!!
- سليم الجبوري يطلق الامل من تكريت


المزيد.....




- هذه الأطباق تثبت أن الخضروات ليست مملة.. إليك 7 من أشهى سلطا ...
- منها دول عربية.. قائمة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب
- -وسط الرعب هناك أمل-.. جراح أوكراني يجازف بحياته أثناء هجوم ...
- إسبانيا: إصابة خمسة أشخاص في مواجهات بين عناصر يمينية متطرفة ...
- دون استقلال تام.. فرنسا تتفق مع كاليدونيا الجديدة على منحها ...
- ما هي الدول التي تمتلك الأسلحة النووية؟ وكيف حصلت عليها؟
- قصف إسرائيلي يدمّر نقطة مياه في النصيرات ويُسقط عشرات الضحاي ...
- إسرائيل تتوغل في القنيطرة وتحرق أراضٍ زراعية بمحاذاة الجولان ...
- خريطة إعادة التموضع.. إسرائيل تخطط لغيتو برفح يشبه معسكرات ا ...
- الجزيرة ترصد الأوضاع بعد مجزرة مخيم الشاطئ


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رؤيا فاضل - المحافظات الستة والرعاية التشريعية..