أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - حكومتنا : (لاخبر لا جفية لا خامض حلو)














المزيد.....

حكومتنا : (لاخبر لا جفية لا خامض حلو)


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 14:12
المحور: كتابات ساخرة
    


في بداية السبعينيات من القرن الماضي ، ويوم كانت الاغنية العراقية في اوج عظمتها ، غنى الفنان العراقي الكبير فاضل عواد ، اغنية جميلة ورائعة ، الى الآن يرددها آلاف العراقيين ، كأنها اغنية اليوم ، لا انها مضى عليها ثلاث عقود ونصف العقد . الاغنية هي (لا خبر لا جفية لا حامض حلو لا شربت ) .
وظل طارق ياسين الذي هو مؤلف الاغنية ، وفاضل عواد مؤدي الاغنية يحلمان بالحامض حلو وبالشربت طيلة تلك السنوات ، فالشربت تحقق والحمد لله في السنوات الماضية ، لكن ظلت مشكلة الحامض حلو ، ويبدو أن الحامض حلو معظلة كبيرة ، ويحتاج لها خبراء واستراتيجيين ، واصحاب شهادات وخريجين من جامعات عالمية في اختصاص الحامض حلو . وهذا مما يرهق حكومتنا الموقرة سيما وانها مشغولة في مشكلة (داعش وماعش ، وكلشي مامش) .
ومع هذا فقد شحذت كل هممها وتوكلت على الله ، لأن الله لايخيب سعي الساعين ، فقامت باستيراد الحامض حلو لتحقق بذلك حلم فناننا الكبير اطال الله عمره فاضل عواد ، وحتى لا يعتب على الحكومة ، وهذا الكلام ليس انا الذي اقوله واتجنى على الحكومة ، لا والله اذ هي الحكومة التي قالت هذا وعلى لسان جهينة صاحب الخبر اليقين ، يقول الخبر:
كشف مصدر مطلع ، اليوم الجمعة – 27 تشرين الثاني / نوفمبر ، عن استيراد 40 مليون “دشداشة” بفواتير مزورة وسحب الاموال المخصصة لها من البنك المركزي .
ونقلت تقارير محلية عن المصدر وهو عضو في لجنة النزاهة البرلمانية قوله ،ان “هناك ملفات اخرى خاصة باستيراد “حامض حلو” بمبلغ 28 مليون دولار، ايضا بفواتير مزورة”، لافتة الى ان “على الحكومة التحرك لتدقيق فواتير البنك المركزي”.
واضاف ، ان “هنالك تجارا واشخاص قاموا بسحب المال من البنك المركزي، وتمكنوا من تزوير فواتير لشراء حامض حلو بقيمة 28 مليون دولار، اضافة الى شراء 40 مليون “دشداشة”، وادخالها الى السوق العراقية بمبالغ خيالية”.
وكانت مصادر قد كشفت، في وقت سابق من الشهر الجاري ، عن شراء مصرف الهدى الاهلي مبلغاً يزيد عن خمسة مليارات دولار من البنك المركزي بفواتير “مزورة” وبأسماء أشخاص “متوفين حديثاً”.
وقالت المصادر أن “مصرف الهدى لصاحبه حمد الموسوي اشترى خمسة مليارات وثلاثة مئة مليون دولار من البنك المركزي العراقي بطريقة الاحتيال والنصب”، مبينة أن “عملية الشراء تمت بفواتير مزورة وبأسماء أشخاص كانوا قد توفوا حديثاً”.
وأضافت تلك المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لحساسية الموضوع ، أن”المصرف تعاون مع أحد الدفانين الذي قدم له أسماء اشخاص متوفين حديثا”، مشيرة الى أن “موظفي المصرف استخدموا اسماء هؤلاء الموتى في فواتير شراء العمله ، وذلك لتملصهم قانونيا من المسائلة”. وأوضحت أن “القضاء لن يستطيع القبض على اصحاب تلك الفواتير بتهمة التزوير، وذلك لأنهم عبارة عن اسماء اشخاص توفوا حديثاً”.
واقول لأستاذنا الكبير فاضل عواد ، (هسا) بعدك تعتب على الحكومة ، وقد حقق حلمك الحامض حلوي هذه الحكومة ، مع جل احترامي لك يا فناننا الكبير ، وعاش الحامض حلو.
[email protected]



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميركل وزواج المتعة
- إنقاذ (الجراو) أم انقاذ البشر ؟!
- واذا الاطباء سُألوا !!
- موزة الانتظار(قصة قصيرة)
- ماذا تقصد السعودية بتحالفها الجديد ؟
- ضياع الانسان في (مؤتمر حقوق الانسان)
- سُخرية السّوط
- لماذا رفضت المانيا طلبا للولايات المتحدة ؟ !
- جريمة ختان المرأة
- طائفة -القرآنيين- وحكم الارتداد
- قتل اطفال اليمن جهاد في الفقه السعودي !
- السعودية،قطر ، تركيا ..واللعب على المكشوف
- غريبٌ في مدينة
- جرائم داعش لا يحتملها العقل
- سد الموصل : لا عاصم اليوم من الماء !
- البطاطا داعشية
- لماذا تركيا لا تحترم جارتها العراق !
- هل سيسمح العراق بدخول قوات امريكية لأراضيه ؟
- من اسرار التحليل النفسي(2) : البكاء علاج فاعل للصدمات النفسي ...
- المانيا .. ما معنى : سياسة -الاندفاع والتسرع- ؟


المزيد.....




- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - حكومتنا : (لاخبر لا جفية لا خامض حلو)