أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - قتل اطفال اليمن جهاد في الفقه السعودي !














المزيد.....

قتل اطفال اليمن جهاد في الفقه السعودي !


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 5010 - 2015 / 12 / 11 - 19:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لقد طفح كيل اجرام السعودية ، وظهر حقدها الدفين على الانسانية ، فهي ، بالاضافة الى تصديرها للارهاب الدولي ، وتبنيها افكار متطرفة وهابية لاتعرف من الاسلام الا القشور ، فأنها اليوم تقتل اطفال اليمن بدماء باردة ، امام مرأى ومسمع من العالم ، فلم يحرك ساكنا ، منتهكة كل القيم والاعراف الانسانية والدولية ، ولا تجد ثمة رادع يردعها ويوقف سلسلة اجرامها بحق البشرية عامة والطفولة على وجه الخصوص .
فقد اشترت السعودية الشهر الماضي قنابل ذكية من أمريكا تبلغ قيمتها 1.29 مليار دولار لمساعدتها في التعويض عن الإمدادات التي استخدمتها في اليمن ، بحسب بعض الاخبار التي نشرتها وسائل الاعلام ، وتشمل الصفقة قنابل موجهة بالليزر من طراز “بيفواى 2†و”بى.إل.يو-117†وقنابل ذكية أخرى ، وآلافاً من علب الذخيرة الهجومية المباشرة المشتركة لتحويل القنابل القديمة إلى أسلحة موجهة دقيقة باستخدام إشارات نظم تحديد المواقع العالمية (جى.بى.إس) ، وتتضمن الصفقة منح السعودية 12 ألف قنبلة متعددة الاستخدام إضافة إلى 1.500 قنبلة لهدم “التحصينات العسكرية”.
ولم يمض شهر، حتى أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرًا تتهم فيه السعودية باستهداف مدارس الأطفال عن سبق إصرارٍ وترصد كما تؤكد الاخبار . واتهمت منظمة العفو الدولية «امنستي» ومقرها العاصمة البريطانية لندن ، في تقرير جديد لها التحالف الذي تقوده السعودية ضد شعب اليمن بقصف المدارس في اليمن وحرمان آلاف الأطفال من التعليم في خرق للقانون الدولي لحقوق الإنسان ، وطالبت المنظمة كل الدول التي تدعم التحالف الذي تقوده السعودية ، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا ، بوقف إمدادات وصفقات الأسلحة التي تستخدم في خرق القانون الدولي.
فأي اجرام هذا الذي تفعله السعودية بحق هؤلاء الاطفال ؟ وهل هذا جهاد ؟ ، فأذا كان الجهاد هو ضد (الكفار) واعداء الاسلام وضد الذين يحيكون مؤامرات ضد الدين بهدف تمزيقه ، وشتات شمل المسلمين ، بحسب رأي الفقهاء ، فاطفال اليمن هم مسلمون ويدينون بدين الاسلام ، فكيف يحللون قتلهم وانتهاك حرمتهم وحرمانهم من اسبط حق من حقوقهم ، وهو مدارسهم التي تقصفها ، كل يوم اسلحة السعودية حتى تنهار سقوفها على رؤوسهم . هل أن قتل هؤلاء الاطفال الابرياء العزل هو جهاد في سبيل الله !، وفي سبيل عزة الاسلام والمسلمين ؟! . اذا كان هذا الذي تفعله السعودية جهاد ، فأي دين هذا الذي تدين به ، واي علماء سوء هؤلاء الذين يفتون بقتل طفل لا حول له ولا قوة ؟ ، واذا قال احد ما أن (علماء)السعودية لم يفتوا بذلك ، فأن واجبهم الشرعي أن يفتوا بحرمة قصف المدن الذي يسبب اضرارا كبيرا بحق الابرياء من الاطفال والنساء وكبار السن .
وعلى المجتمع الدولي ، ومنظمات حقوق الانسان ، واليونسيف ، وكل من يعنيها الامر ، من قريب أو من بعيد أن تتخذ موقفا حاسما بما يجري من مجازر ، لأن هذا هو من صميم واجب الجميع ، أن كانوا حقا ما يدعون .
[email protected]



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية،قطر ، تركيا ..واللعب على المكشوف
- غريبٌ في مدينة
- جرائم داعش لا يحتملها العقل
- سد الموصل : لا عاصم اليوم من الماء !
- البطاطا داعشية
- لماذا تركيا لا تحترم جارتها العراق !
- هل سيسمح العراق بدخول قوات امريكية لأراضيه ؟
- من اسرار التحليل النفسي(2) : البكاء علاج فاعل للصدمات النفسي ...
- المانيا .. ما معنى : سياسة -الاندفاع والتسرع- ؟
- دخول بريطانيا لمحاربة داعش هل نعده طريقا نحو الخلاص ؟
- من اسرار التحليل النفسي (1) :العلاج بالغناء
- نحن في الجنة والغرب في النار
- الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين .. ومناصرته انقرة
- المرنيسي .. لا نقول وداعاً
- ماذا يعني فرض عقوبة روسية على انقرة ؟
- القُبرة والفيل .. وساستنا
- صورة المرأة في (أنتِ صباحي ) للشاعر فوزي الاتروشي
- ابو ظبي هل لعبت صح ؟
- الاتفاق الروسي – الفرنسي هل سيصيب الهدف ؟
- هل أردوغان يريد اشعال حربا في المنطقة ؟


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة سقوط حطام صاروخ مشتعل في قطر
- هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة س ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والد ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإم ...
- ترامب عن الرد الإيراني: -هجوم ضعيف-.. وحان الآن وقت السلام! ...
- من الإمارات إلى الأردن .. القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ...
- دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليدية
- الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
- أوروبا عالقة بين الرفض الضمني والقلق المعلن من التصعيد في إي ...
- دول خليجية تعيد فتح أجوائها بعد إغلاقها لساعات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود السلمان - قتل اطفال اليمن جهاد في الفقه السعودي !