أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد أبو هزاع هواش - على من يضحك حكام المهلكة السعودية الحاليون؟















المزيد.....

على من يضحك حكام المهلكة السعودية الحاليون؟


محمد أبو هزاع هواش

الحوار المتمدن-العدد: 5017 - 2015 / 12 / 18 - 18:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شاهدت منذ بضعة أيام فيلماً بطله وزير الدفاع السعودي الحالي الذي هو أحد أولياء العهد أبن الملك الحالي، يصرح به أنه قد قرر تكوين حلف إسلامي لمقارعة الإرهاب. بالطبع لم يأخذ الكثير كلام وزير الدفاع السعودي الحالي الذي يبلغ من العمر الثلاثين وبالطبع قضى في معارض السيارات وقتاً أكثر من معارض الدبابات، على محمل الجد كثيرآ وخصوصاً أن بعض الدول الموجودة في هذا الحلف الوهمي لم تكن تدري أنها في هذا الحلف حتى سمعوا بهذا.

هذه هي عشر نقاط سريعة لفهم موقف السعودية الهلامي:

1- من مصلحة آل سعود تأجيج الصراع الطائفي السني/شيعي لذر الرماد في الأعين وإكمال سرقتهم لنفط الشعب السعودي، الذي كما نعرف يقع معظمه في المناطق الشرقية: مناطق الشيعة.

فلهذا ومن المنطقي لأل سعود تأجيج الصراع الطائفي في السعودية نفسها ومن ثم الوطن العربي وبعد ذلك العالم. بسبب وجود حكام أوروبيون محتاجون دوماً للمال الخليجي إستمر السعوديون في لعبتهم الطائفية هذه من غير وجود أي أحد يقف في وجههم.
فكان السعوديون يشترون السلاح والشقق والسيارات ويصرفون الأموال على الفنادق والليموزين والتعريص بجميع أنواعه وأشكاله.

2- من مصلحة آل سعود تأجيج الحروب الطائفية في المنطقة لإشباع رغبة أفراخهم الإرهابية التي تتربى في مدراسهم وتحت أنظار المطاوعة وأولي الأمر ودفشهم خارج حدود المهلكة السعودية حيث يستمتع الاخرون بشر هؤلاء حسب التفكير السعودي...هنا من مصلحة أل سعود أن يستمر تدفق الجهاديون القادمون من بلادهم إلى بلاد كالعراق وسوريا وليبا وإلى أي مكان،

هنا مشكلة الحكم السعودي واضحة: فالشباب السعودي أصبح يحترم أمثال خطاب، وبن لادن، وفارس الزهراني قائل الجملة الشهيرة" جنسيتكم تحت أقدامي"...أكثر من الملك وأي شخص من عائلته.

3- من المنطق، وبعد سنين طويلة من التسلح، أن تشارك السعودية في مغامرات حربية. ماذا ستفعل السعودية بإسطولها من الطائرات والدبابات وكل الخردة التي صرفوا عليها البلايين والتريليونات بدلا من تطوير العالم العربي إقتصادياً؟ ولهذا ومن هذه النقطة، يمكنك القول بأن وزير الدفاع الحالي اللذي لم يعرف في حياته سوى البذخ والعيش الرغيد ولعب الفيديو غيمز شاهد فجأة وبقدرة قادر خمسين طائرة أباتشي ومئتي أف خمس عشر وست عشر وماشابهه وبضعة بوارج حربية ومرتزقة بلاك ووتر وبعض كومبارس الشرق الأوسط مثل ملك الأردن وملك المغرب وأخوان السودان وقاعدة اليمن فلهذا فلماذا لايشن حرباً على الحوثيون ويدمر اليمن.

4- ملك السعودية الحالي سلمان مشغول بصحته ودرء شر أخوته وأقربائه اللذين يعرفون أن أخاه أحمد أحق بالحكم، ومشغول بمراقبة ولي عهده محمد بن نايف وطموحه، ومراقبة أولاد عبد الله الملك السابق الأقوياء، ومراقبة أولاد فهد الأغنياء أو إبناء فيصل الطاليبان، أو مقرن الذي حلقوا له في ليلة ليس فيها ضوء...

5- السعودية تحتل أجزاء من اليمن وتحتل البحرين والالاف من اولادها يقاتلون في سوريا والعراق مع الدولة الإسلامية وجبهة النصرة فرع القاعدة في بلاد الشام وقريبا ستجدونهم في سرت وفي أفريقيا وكانوا من قبل في أفغانستان والشيشان وقريبا على القمر وخصوصاً إذا سمعوا أن النصيرية/العلوية ، مثلاً ، يعتقدون أن القمر له علاقة بالإمام علي.

6- السعودية صرفت البلايين على تقويض أمن العراق كما أوردت ويكيليكس، وصرفت البلايين كذلك على شراء صحافة مصر وصحافة لبنان وإنترنت ومحطات وووو..حتى الصحف الغربية الكبرى لم تسلم من شر مالهم فالنيويورك تايمز مثلا لاتتكلم شيئا عن حرب السعودية في اليمن. منذ بدء حرب اليمن وحتى اليوم وكل من قرأ يوميا وراقب ماتكتبه النيويورك تايمز عن اليمن: لاشيئ يقارن بحجم الحرب وجرائم النظام السعودي، بإمكان أي شخص متابعة هذا الأمر. كذلك أصبح لديهم البعض من كتاب البلاط.

7- السعودية بحاجة لعدو: هذا مبدأ بسيط ولكنه واضح وهذا سبب بسيط لتغطية السرقات الكبرى التي عملها آل سعود بالإشتراك مع بنوك أوروبا بالطبع وحكام أوروبا اللذين خدرهم السعوديون بشراء سلاح يستخدمونه الان في حربهم الوحشية في اليمن، فدبابات اللولكلير الفرنسية والابرامز الامريكية والطرادات أخر طراز والمرتزقة وماشابه سبب كبير لسرقة أموال كثيرة لشراء الذخيرة والسلاح والمرتزقة: ألا يحتاج الوطن العربي وأفريقيا وفقراء العالم هذا المال؟

8- أل سعود وأل الشيخ، أحفاد عبد الوهاب، يحكمون السعودية منذ مدة طويلة والتحالف الذي زاد صلابته الزواج بين العائلتين كان كافيا على إبقاء المهلكة السعودية وهابية حنبلية تدرس كتب المجرم أبن تيمية لأطفالها. التكوين الديني لأل سعود ومعاداته للبشرية ككل محاه المال الذي تدفق إليهم في غفلة من الزمان. تذكر أن السعودية كانت تأخذ سنتا واحداً على برميل النفط ولم يرفع سعر النفط وحجم المال القادم للسعودية سوى نضال الشعوب الأخرى مثل العراق الذي أمم نفطه وفنزويلا وماشابه. تاريخ النفط يقول أن أل سعود كانوا طفيلين يعيشون على ماقررت الشركات الغربية إعطائهم إياه. لم يكن لديهم قوة تحرير وطني لنيل تحكم فعال في نفطهم. لم يكن لديهم قوة عسكرية. كانوا طفيلين عماد قوتهم الغرب الذي أراد كومبارس لحكم منطقة فيها نفط. لم يكن يدري الغرب ماهي الوهابية في تلك اللحظة ولكن عندما زادت أموال الوهابيون إمتد شرهم للعالم كله. تذكر أن قبل إزدياد مال الوهابية كان الوطن العربي والشرق الأوسط بحالة أحسن من الأن، فالستينات والسبعينات والخمسينات من القرن الماضي كانوا دليلاً على تعايش وتحضر ونية على دخول العالم الحديث. تذكر أن الوهابية تحب الموت كما يحب الاخرون الحياة. إنها حضارة تقوم حول الموت.

9- يشكل جهاديوا السعودية خطراً حقيقياً على آل سعود، وإنها مسألة وقت حتى تتزايد التصادمات بين آل سعود والجهاديون داخل السعودية. من سيسرع في هذا هو هل سيسقط الأردن أم لا؟ تخيل أذا سقط حكم عبد الله ملك الأردن الضعيف وبالطبع سيأخذ الإسلاميون مناطق كثيرة ومع الوقت سيدخل هؤلاء مع أصدقائهم الجهادييون العالميون إلى بلاد الصحابة. من يتتبع الخطاب الجهادي القادم من سوريا والعراق يعرف أن ملوك السعودية والأردن وأمير الكويت وبراميل قطر وخيالة الإمارات هم على لائحة الطواغيت، هنا لايتسطيع حكام الخليج، كما كانوا من قبل الأنترنت، أن يتستروا ويقولوآ أن شعوبهم تحبهم وأنهم الأفضل.

10- تخبط أل سعود وألتهم الإعلامية واضح فهذا التحالف الإسلامي ليس إلا فتح لدفتر شيكات السعودية ونشر أسماء الدول التي تقبض.




#محمد_أبو_هزاع_هواش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفات المثقف الوهمي
- هل يخاف القوي من النقد؟
- حكومة آل سعود وتسعير الحروب الطائفية
- المهلكة السعودية وتشعيل الحروب الطائفية
- متى سيأخذ شيعة الخليج حقوقهم؟
- الأزهر وبداية الرقص
- حادثة المنصة
- حول منصة الحوار المتمدن
- كيف تحل مشاكل الشرق الأوسط من دون لف ودوران
- المؤامرة أم قلة العقل؟
- اللوم لعبة خاسرة
- حرية الكلام
- هل أصبحت سوريا مستشفى مفتوح للأمراض العقلية؟
- عندما ركل الدواعش العقل
- الخريف العربي والفينيق السوري
- معركة أم حرب أهلية؟
- هل سيطالب أهل الخليج بالإصلاح؟
- دمار وفوضى في الشارع العربي
- الفقر ،التدين، التنوير والإنترنت
- من الياسمين إلى الخلافة


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد أبو هزاع هواش - على من يضحك حكام المهلكة السعودية الحاليون؟