أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أبو هزاع هواش - المهلكة السعودية وتشعيل الحروب الطائفية














المزيد.....

المهلكة السعودية وتشعيل الحروب الطائفية


محمد أبو هزاع هواش

الحوار المتمدن-العدد: 4773 - 2015 / 4 / 10 - 14:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تلعب المهلكة العربية السعودية اليوم دور رأس الحربة في الحرب الطائفية المستعرة في الشرق الأوسط، حيث يقوم هذا النظام بإحتلال دولة البحرين بشكل مباشر، وقصف اليمن بوحشية، زائد تدخل سافر في شؤون سوريا والعراق: وكل هذا تحت ستار حجج طائفية. لدى هذا النظام السعودي خطة ممنهجة كما يبدو لهذه الحرب الطائفية الطويلة الأمد.

من الواضح، ومن خلال النتائج التي نشاهدهها أمام أعيننا كل يوم، أن هذه السياسة لن تغيير شيئاً: فالشيعة سيزالون على قيد الحياة وفكرهم سيبقى. بالطبع ستتدمر المنطقة وتشتعل ويتقوقع أهلها داخل كهوفهم الطائفية بينما يسهر ويسكر من يضع الحطب لهذه النار المشتعلة. هل يهم هذا أل سعود؟ بالعكس: فكر معي: أليس من مصلحتهم تشعيل المنطقة وإيقاظ إبن تيمية؟

يصب بعض "أمراء" آل سعود الزيت على النار الطائفية كل يوم. فعل أمراء آل سعود هذا من عشرات السنين وسيفعلوها ماداموا قادرين: لماذا: لأن وجودهم وبقائهم في الحكم يعتمد على هذا التسعير الطائفي.

تذكر أن بعض هؤلاء الامراء هم من جلب القاعدة لهذا العالم.

آلا يظهر يوماً بعد يوم أن هؤلاء "الأمراء" هم وراء آلاف البهائم الإنتحارية التي قتلت آلاف المدنيين في العراق؟

تعتمد الأسرة السعودية الحاكمة على المذهب الوهابي لتبرير عدوانيتها. بالطبع تم تدجين معظم مشايخ الوهابية وأصبحو من قطط قطور آل سعود السمان يصدرون الفتاوى حسب الطلب. مشعوذوا الوهابية هؤلاء هم من يطبل للحروب الطائفية وهم من يبرر للحاكم كل أفعالة الدموية. شلة مشعوذون بعضهم أعور دجال لايرى الحقيقة كما نعرف كلنا مشغول بشيطنة الشيعة والنصيرية والعلمانيون والصليبيون ووو. مشعوذون يجب الحجر عليهم.

يوحد هذه الشلة المؤذية عدة أشياء: أهمها: كره الآخرون جميعاً، حب التعريص وصرف الأموال بعد سرقتها، وكذلك التسعير الطائفي. كره الرافضة قوه لايستهان بها. فكره الرافضة هو مايحتل عقول هذا القطيع.

تذكر أن نفط السعودية يقع في أماكن الشيعة: ألا تظن بأنه من مصلحة الاسرة الحاكمة السعودية أن تهول من الشيعة وخطرهم كي تبرر سرقة نفطهم؟

السعودية، مؤسسة الدعشنة ومهدها، قامت ومنذ ظهور النفط وحتى الان بتضييع ثروة مالية خرافية.

بالطبع عندما تسرق نفط الشيعة وأموالهم فمن السهل صرفها.

لصوص آل سعود مؤسسو الوهبنة والدعشنة حول العالم لاينتمون للعصور الحديثة.





#محمد_أبو_هزاع_هواش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى سيأخذ شيعة الخليج حقوقهم؟
- الأزهر وبداية الرقص
- حادثة المنصة
- حول منصة الحوار المتمدن
- كيف تحل مشاكل الشرق الأوسط من دون لف ودوران
- المؤامرة أم قلة العقل؟
- اللوم لعبة خاسرة
- حرية الكلام
- هل أصبحت سوريا مستشفى مفتوح للأمراض العقلية؟
- عندما ركل الدواعش العقل
- الخريف العربي والفينيق السوري
- معركة أم حرب أهلية؟
- هل سيطالب أهل الخليج بالإصلاح؟
- دمار وفوضى في الشارع العربي
- الفقر ،التدين، التنوير والإنترنت
- من الياسمين إلى الخلافة
- ثورة ياسمين أم فوضى خضار؟
- المهاجر المسلم والطريق المسدود
- المنهج، العقيدة والإختلاف في معركة النجار-قريط
- معارك حوارية معاصرة


المزيد.....




- مصممة الأزياء ياسمين يحيى تكشف شخصيات النجمات العربيات في ال ...
- الصين تستعرض قوتها العسكرية على وقع -ولادة نظام جديد-
- إسرائيل تتوقع نزوح مليون فلسطيني جراء هجومها على غزة وحماس ت ...
- فرنسا وحلفاؤها مستعدون لتقديم الضمانات الأمنية لأوكرانيا وهي ...
- تركيا: إلغاء حفل المغني إنريكو ماسياس عقب احتجاجات بسبب موقف ...
- تحالف الراغبين في باريس: ضمانات عسكرية لأوكرانيا أم رهان معل ...
- ما السيناريوهات المحتملة لعملية عسكرية أميركية كبيرة ضد فنزو ...
- محكمة هولندية تنظر في استئناف ضد الحكومة بشأن تصدير أسلحة لإ ...
- إسحاق بريك: خطة احتلال غزة ستكون كارثية على إسرائيل ولن تضعف ...
- وليد الخالدي مؤرخ مقدسي بلغ العالمية


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أبو هزاع هواش - المهلكة السعودية وتشعيل الحروب الطائفية