أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - رواية الخطّ الأخضر والرّاوي الخارجيّ العليم














المزيد.....

رواية الخطّ الأخضر والرّاوي الخارجيّ العليم


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 22:59
المحور: الادب والفن
    


ابراهيم جوهر:
رواية الخطّ الأخضر والرّاوي الخارجيّ العليم
تأخذ رواية الخط الأخضر للكاتبة رولا خالد غانم، والصادرة عام 2015 عن دار الجندي للنّشر والتّوزيع في القدس، رمزا وواقعا للتّقسيم الظّالم الذي وجد في غفلة من الزّمن والاستعداد وتقدير حجم المؤامرة الدّوليّة لترسم من خلال معاناة أسرة تقيم في باقة الغربيّة وأقاربها في باقة الشّرقيّة ودير الغصون واقع المأساة الفلسطينيّة.
الخط الأخضر وهو يحمل عكس دلالة المسمّى - جاء على الغلاف باللون الأحمر لما يرمز إليه اللون - حمل معه معاناة أخرى لا تقل أهمّيّة عن القضيّة السّياسيّة وهي قضيّة اجتماعيّة ثقافيّة تتعلق بواقع حياة المرأة في المجتمع.
تنتصر الكاتبة لحرّيّة الأنثى في اختيارها المسؤول لمن تحب وترتبط وتعرّج على سلبيّة الرجل الذي لا يخلص لحبّه كما تخلص الأنثى.
حملت الرّواية حشدا من الأمثال الشّعبيّة التي جاءت داعمة للحوار والفكر الذي يقدّمه المتحدّث ذكرا كان أم أنثى، وتقدّم رأي الجيل الشّابّ بتلك الأمثال التي تظلم أحيانا أكثر مما تخدم.وحفلت الأحداث بعدد من الأغاني الشّعبيّة التي تثري النّصّ وتوضّح بيئته الثّقافيّة مسندة بهذا اللغة الحواريّة المحلّيّة بنكهتها الخاصّة.
وفي الإشارات الفنّيّة تعليقا على رواية الخطّ الأخضر يمكن نقاش مدى واقعيّة إلحاق ابن الرّابعة عشرة بالخدمة العسكريّة لجيش نظاميّ.
ثم هذا التفصيل الدقيق في الحدث بلغة الرّاوي الخارجيّ العليم الذي يقدّم ويروي ويعرّف بالنّاس والأماكن. وتلك الشّخصيّات التي تظهر فجأة.
وهذا التّبرير لوجودها أو غيابها متأثّر بأسلوب الحكاية الشّعبيّة ذات الشّخصيّات المتعدّدة التي تظهر لمرة واحدة، وهي تحمل مبرر وجودها غير المقنع فنّيّا بقدر خدمته للحدث الذي يريده الرّاوي.
لقد كتبت الكاتبة رولا غانم رواية اجتماعيّة- سياسيّة وهي تمسك بشخصيّاتها وأحداثها وتراقبها وتسيّرها بإطلالة الرّاوي كليّ العلم من عل، فلم تدعها تنمو وتتحرّك بحرّيتها بل أسقطت آراءها عليها، وراحت تتعجّل الحدث، فنراها تخبرنا بأنّ فلانة تزوّجت وأنجبت، أمّا فلانة فحصل معها كذا وكذا.
كنت أرغب لو راجعت صديقتنا رولا ما خطّطت له من أحداث؛ لتخرج أكثر نضجا فنّيّا على مستوى اللغة والحدث والحوار والتّاريخ والتّعليق السّيّاسي والوصف.



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحصاد رواية للأطفال للأطفال- متعة السؤال وضرورة العمل
- عبد الناصر صالح في (مدائن الحضور والغياب):
- أدب الشباب وأدب الفيسبوك في ندوة اليوم السابع المقدسية
- (هواجس أسير) لكفاح طافش ثورة في التعبير وبيان في التفصيل
- سيدي مالك
- فجر كاذب على شرفة الاقحوان
- انتظار وتسليم
- حلوة يا بلدي
- علّموا أبناءكم السباحة
- يوم طبي
- بين القداسة والنجاسة
- حكايات وشهداء
- دوائر النار
- فوضى فوضى
- وطن البكاء
- الولايات العربية المتحدة
- ما لم يقل في ورق الدوالي
- شغلتني المخدة والأسئلة
- انتظار وانتظار الانتظار
- ... وعلى الأرض الاستيطان، والدم


المزيد.....




- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - رواية الخطّ الأخضر والرّاوي الخارجيّ العليم