أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - وطن البكاء














المزيد.....

وطن البكاء


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 20:20
المحور: الادب والفن
    



الأحد 30 كانون الأول :...... يومية : إبراهيم جوهر - القدس



وطن البكاء



لماذا نحنّ إلى أيامنا البعيدة بما فيها من شقاء وجوع وشظف؟ وهل حقيقة أننا نحنّ إليها ؟ أم ترانا نلجأ إلى نقائها البعيد هربا من واقع لئيم؟

في حديث سريع مساء أمس مع الروائي النشط (أحمد رفيق عوض) قال: نحن كلما كبرنا سنّا نتوق لتلك الأيام لدرجة البكاء.

هو هذا إذا؛ البكاء...رغم القسوة المؤقتة إلا أنها تبقى ببراءتها وأملها وحيويتها أفضل من الواقع الأكثر قسوة.

هل هو هروب إلى الماضي؟!

المهم أن نسأل: لماذا نحنّ؟ لماذا نهرب؟ لعل في الإجابة تشخيصا وتخطيطا.

برمجنا اليوم أنا والكاتب (جميل السلحوت) لزيارة القادم من الغربة الباردة إلى وطن الدفء المنتظر.



الرجل العجوز ابن الثامنة والسبعين الذي يزور (رام الله) سنلتقيه اليوم قبل الظهر؛

(نازك ضمرة) المغترب في بلاد الأعداء الذين منعوا صدور مجرد (بيان إدانة) لسياسة الاستيطان ، اليوم في مسقط رأسه. هو الذي تبرع ببيته في قرية (بيت سيرا) ليكون مركزا ثقافيا أراد أن تشرف عليه وزارة الثقافة.

فكرة التبرع، والمركز الثقافي لرجل يعشق الكلمة تستحق التأمل والثناء.

(لماذا كان علينا أن نعاني كل هذه المعاناة، وأن نغترب كل هذا الاغتراب ، وأن نبكي كل هذا البكاء؟؟؟؟)

وهو على مشارف (الحياة) يستذكر الماضي الذي ما زال حاضرا . نشط مؤخرا في التوثيق والنشر، فوثّق الذاكرة والمكان والزمان والإنسان.

الكتابة وطن. الحرف يبني وطن الجمال الخالد.

زرنا وزارة الثقافة والتقينا الشاعر الصادق (عبد السلام العطاري) . دار الحديث حول الأدب والنقد والنقاد والثقافة والأحلام المصادرة.

أحلام صودرت...ونقاد يمتهنون (المجاملة) و (الكذب) لغاية في نفس (ناقد).

(كان صديقي أبو جعفر يسخر من بعضهم بقوله: إنه ناقم كبير...)



صباح اليوم أدركت من جديد حسن تصرفي حين قررت الإبقاء على هوائي التلفاز متعامدا مع سطح منزلي؛ لم أحرم الطيور من وطنها فمنحتني جمال صوتها، وشكرها...

(كثير من الحجارة التي نرفضها في البداية نحتاجها في النهاية، وربما أصبحت "حجر الزاوية")



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولايات العربية المتحدة
- ما لم يقل في ورق الدوالي
- شغلتني المخدة والأسئلة
- انتظار وانتظار الانتظار
- ... وعلى الأرض الاستيطان، والدم
- رحم الله الأجداد، كانوا هنا قبل خمسة آلاف عام
- مرحى بتنظيم (القدس) الجمعي الصادق
- الروائي الشاعر (إبراهيم نصرالله)لماذا استحق (جائزة القدس)؟
- كيف انتصر (أولاد الحي العجيب ) في قصة محمود شقير للأطفال
- الزموا الجماعة
- كأنك شمس والملوك كواكب
- ذا ضاع الوطن بأرضه فلا لضياع وطن اللغة
- اذا ضاع الوطن بأرضه فلا لضياع وطن اللغة
- القدس لا تلبس (البكّيني)
- في حيّنا بقرة
- السيدة القاتلة من أين؟
- ضباب وحصار وسيف مغمد
- عودة الروح عودة الوعي
- يا نجمة الصبح
- كتب وأحلام


المزيد.....




- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - وطن البكاء