مرحى بتنظيم (القدس) الجمعي الصادق

ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3948 - 2012 / 12 / 21 - 19:44
المحور: الادب والفن
    

مرحى بتنظيم (القدس) الجمعي الصادق



مطر النهار قصيدة عشق سماوي للأرض.

المطر تواصل اليوم فكانت القدس أبهى. راقبت المشهد وصوت طرطقات القطر على بلاط شرفتي يعزف لحن العشق الحنون.

لا أجمل من صوت المطر يصطدم بالبلاط وأوراق الدالية وأغصان الورد .

وحده صوت الطائرة كان نشازا هذا الصباح حين فحّ بلغة الموت.

ليت الإنسان لم يهتد لصنع الطائرة، ليته...

القطر يعانق الأرض وقباب القدس تبرق حبا ، وصوت الطائرة المراقبة وحده ينثر لغة الموت.



هل ستنشر الصحيفة اليومية نبأ احتفالية (القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية)؟

سأنتظر وقت وصول نسختي. سأتحيّن فرصة تمكنني من الخروج لإحضار النسخة من الصحيفة اليومية. لا أحب قراءة الصحيفة بنسختها الالكترونية؛ أعشق رائحة الورق والحبر وملمس الصفحات وصوتها المميز.

...وجدت الخبر حين وصول نسخة الصحيفة.

قيمة النشاط ودلالاته غابت ربما، أو ربما أنني صغت توقعاتي وفق لغتي الخاصة!!

كنت أظن أن القدس توحّد، وأنها خارج إطار النزاع الأناني!



قطر قطر.

( قال أبو فراس الحمداني:

إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر)

رئيس نادي الأسير في القدس قال اليوم منتقدا الموات المخجل للتنظيمات التي كانت عاملة : صار الأسير المقدسي يخجل من ذكر اسم تنظيمه،الآن الكل ينتمي لتنظيم واحد هو (القدس) .

(القدس) تنظيم واحد ذو أخلاق صادقة بعيدا عن الموات والارتزاق والمناكفة الرخيصة.

مرحى...مرحى بالصدق حين يتوحد على قاعدة عشق المدينة المقدسة.



عصر أمس غادرت قاعة (المغارة) في بيت ساحور وفي صدري قول آثرت ألا أبوح به خشية زيادة (الغيرة) السلبية في الصدور!

كنت سأقول : نغادر الفصل الدراسي وقد (كسبنا) شاعرة جديدة. شاعرة تجيد قراءة لغة الصمت، وتقول بلغة الوجع الإنساني... لكنني لم أقل.



شاعرة جديدة بصمت وإحساس .

(تنظيم) مجازي بلغة عشق المدينة.

مطر يسقي الأرض لتنبت الرياحين وشقائق النعمان.

مرحى.

#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل