أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - فوضى فوضى














المزيد.....

فوضى فوضى


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3960 - 2013 / 1 / 2 - 19:36
المحور: الادب والفن
    




سعال غريب متواصل زارني الليلة ونهار اليوم . سعال في العام الجديد وكأنه يحتج أو يحاول الكلام.

(ترى ماذا يقول السعال؟!)

الرشح والسعال والحرارة... أشعرني هذا الخليط بالفوضى؛ فوضى الألم والأحاسيس. حاولت التغلب فتحاملت موهما نفسي بالقدرة على ممارسة يومي كالمعتاد بعيدا عن فوضى المرض. قرأت كتابا جديدا وتصفحت كتبا أخرى صدرت مؤخرا فوجدت فوضى أيضا.

الفوضى تلاحقني هذا النهار. فوضى في كل جانب.

(بين فوضى حطام الدور وقفت وقلت للعينين: قفا نبك...)

ما كل بكاء دليل عجز. ما كل بكاء يشير لصدق .

مؤخرا بات الطموح لنشر كتاب طموحا طاغيا بغض النظر عن المستوى الفني.

دور النشر تتلقف المخطوطة وتنشرها بعد أن يدفع (الكاتب الطامح) تكاليف الطباعة. فوضى الطبع والنشر والتأليف في العام الجديد آمل أن تتوقف.



لليوم الثاني أستمع لأغان وأناشيد تعيدني إلى زمن الجمال والسمو والأحلام.

للأغاني ذاكرة وللأناشيد؛ ذاكرة أغنيات هذه الأيام التي أحيتها المحطة الفلسطينية الرسمية عامرة بالذكريات والمعاني التي كانت صلبة نقية أشاعت روح الإقدام.

(جارتنا "أم صالح" طلبت من بكرها "صالح" أن "يفتح" جهاز المذياع ليدخل عندهم منضما إليهم...كانت البراءة والسذاجة والصدق وقتها قبل أن تتسلّع الكلمات والمواقف فتبور الأفعال وتبهت الكلمات وتتقزم الآمال.)

اليوم أحيت الألحان والكلمات ذاكرة ما زالت حية.

اليوم قالت الكلمات : لا أجمل من الصدق مع الذات، ولا أبقى .



اليوم الثاني من العام الجديد مضى. الآمال ما زالت تنتظر على قارعة الطريق. الناس ينتظرون مسرة وسلاما على الأرض.

السياسة لا تفهم لغة الأمنيات.

الأمنيات وحدها لغة العاجزين.
فوضى فوضى



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن البكاء
- الولايات العربية المتحدة
- ما لم يقل في ورق الدوالي
- شغلتني المخدة والأسئلة
- انتظار وانتظار الانتظار
- ... وعلى الأرض الاستيطان، والدم
- رحم الله الأجداد، كانوا هنا قبل خمسة آلاف عام
- مرحى بتنظيم (القدس) الجمعي الصادق
- الروائي الشاعر (إبراهيم نصرالله)لماذا استحق (جائزة القدس)؟
- كيف انتصر (أولاد الحي العجيب ) في قصة محمود شقير للأطفال
- الزموا الجماعة
- كأنك شمس والملوك كواكب
- ذا ضاع الوطن بأرضه فلا لضياع وطن اللغة
- اذا ضاع الوطن بأرضه فلا لضياع وطن اللغة
- القدس لا تلبس (البكّيني)
- في حيّنا بقرة
- السيدة القاتلة من أين؟
- ضباب وحصار وسيف مغمد
- عودة الروح عودة الوعي
- يا نجمة الصبح


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - فوضى فوضى