ابراهيم جوهر
الحوار المتمدن-العدد: 3990 - 2013 / 2 / 1 - 13:15
المحور:
الادب والفن
الخميس 31 كانون الثاني ....... يومية : إبراهيم جوهر - القدس
سيدي مالك
سيدي ومولاي وصديقي (مالك بن الريب)
وأنت القائل راثيا نفسه :
فيا راكبا إمّا عرضت فبلّغن نداماي من نجران ألا تلاقيا
اليوم استحضرتك في حديث سريع مع صديقتي المثقفة (كاميليا) التي هزّها النبأ والوصية .
ما اقتفيت أثرك يا سيدي لكنها الحالة حين تفتح نوافذ الذاكرة ومعاني الخسران.
فيا راكبا...
هل ترثي المدن ذواتها ؟!
كيف سترثي اقحوانتنا هدوءها وأصالتها ؟
من سيرثي شهامة مبتغاة؟
من سيرثي كرامة حان أوانها؟
من سيزرع الاقحوان على الرموس الجديدة ؟!
سيدي ومولاي يا بن عمي يا بن اليقين :
لقد كنت عكس اسمك فلم تكن ابنا للشك، إنما لليقين ...لكنها عادة العرب التي تسمي الأسماء بأضدادها.
لقد اتسقت مع ذاتك وصدقت فواجهت بجرأة عالية وشجاعة نادرة.
ليت شعري .
#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟