أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب حسن محمد - هم أخوتي














المزيد.....

هم أخوتي


أديب حسن محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1369 - 2005 / 11 / 5 - 10:01
المحور: الادب والفن
    


ـ 1 ـ
شُكْراً
لأُخْوَتي الذينَ تَبَرَّؤوا
مِنْ طينِ مِحْنَتي المريرةِ
وارْتضوا
لي مِيْـتَةً
تغْتالُ رحْلَتِيَ الطويلةَ
بينَ أشواك المِحَنْ
شُكْراً
لأنّي لم أزَلْ
في أرضِ حزْني
هائِماً
جرْحي على كفِّي،
وكفي هَوْدَجٌ
لا زال يحْمِلُهُ
الشَّجَنْ
لا بدَّ أني
في جَحِيمِ فَضِيْلتي
عَزْفٌ نَشَازٌ
والمرايا
قدْوَتي
مَيْتٌ،
ولكنْ ضاحكٌ..!
والأقْرَبونَ إلى جِراحيَ
حَجُّهُمْ:
رَجْمٌ مُبينٌ،
لاسْتِغاثةِ غارِقٍ
في عِزِّ أنْواءِ الزَّمَنْ
ـ 2 ـ
عَفْواً
لأني موغِل ٌ ُ في طِيْبَتي
عَفْواً
لأن الكُلَّ داسُوا وَرْدَتي،
أو حَنَّطُوها
في قداديسِ الغَضَبْ
لا شَكَّ أني نائِمٌ
في تخْتِ أُمْنِيَةٍ
يُباعُ وَحِيْدُها
لا شَكَّ أني
موشِكٌ
أنْ أَقْتَفي خطْوَ اللهَبْ
كَمْ أَسْتفيقُ،
ولا أَرى
إلا الملاءَةَ
يسْتَغيثُ بياضُها
أو نجْمتَيْنِ
تجرْجِرانِ وِسَادَتي
أوْ إِصْبَعاً
سَتُضِيءُ قنْديل التَّعَبْ
هُمْ أُخْوتي،
يا حَسْرَتي !!
مرَّ الجنازُ
ولم يُواروا سَوْأَتي
......
......
......
ظَلُّوا على مدِّ الشَّمَاتةِ
مُوكَلينَ
بِنَصْبِ
أفْخاخِ
الْعَتَبْ



#أديب_حسن_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مدونات الأبكم
- كيف تصبح بوقاً
- المشهد الشعري السوري 1
- دمعة مالحة كالفناء
- في الطريق إلى خيانة ناصعة
- عاهل السديم
- الديمقراطية كلمة لا محل لها من الإعراب
- الأنفال جريمة بلا عقاب
- قل ما تريد
- كما يحدث في كل موت
- يا للحياة
- وردة الدبلان
- طفل الحروب
- يوم أبيض
- محمود درويش..درس للشعراء السوريين
- محاور قزم وشاعر كبير
- الظواهري وغزوة لندن
- تحت جنح الحبر
- نقد الرداءة
- المسدس والقلم


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب حسن محمد - هم أخوتي