أديب حسن محمد
الحوار المتمدن-العدد: 1361 - 2005 / 10 / 28 - 08:28
المحور:
الادب والفن
-1-
ضيّقة ٌ أيتها الضحكة ،
ضيّق ٌ أيها الأمل
هكذا تعلّمني الريح
كلّما هبطت ُ دَرَجَ الآهات
إلى خيبة ٍ غائره ْ
-2-
كثيراً ما أطلِق ُ الأسماء على الغيوم
حتى
لو كانت السماء صافية ....!!
-3-
أحبُّ اللّيل
وخاصة ً في النهار .....!!
بهذا القدر من الطيش
أقتنص الصباحات المفضية إلى الأسى
وأبدأ اللعبة الخاسرة أبداً ...!
4-
أُغْلِق ُ الهواء بإحكام
وأرمي المفتاح
لامرأة
نائمة في سرير الثأر.
-5-
كمن يقبّل شفة الجدار
ويدفن وجهه في عنق الوسادة
أتفرّج على مشهد نهايتي
في شاشة النوم .....!!
-6-
كلّما انتابني حَجَر ٌ
أتساءل :
من أين تسّرب البحر إلى دمعتي المالِحة كالفناء
وأيّة امرأة ٍ رَشَت ْ التراب
حتى تقاسم معي تركة الموت .......؟؟؟
-7-
وفيما أضَعْت ُ شرودي
اندَلَقت ْ فكرتي
على ثياب المكان
و...........
تشظّى الهواء.....!!!!
***
#أديب_حسن_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟