أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب حسن محمد - ما هي القصيدة الومضة؟؟















المزيد.....

ما هي القصيدة الومضة؟؟


أديب حسن محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1280 - 2005 / 8 / 8 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


ما هي القصيدة الومضة ؟
لا بد في البداية من التنويه بأن بحثنا حول القصيدة الومضة لا يعني ادعاء تأسيس جنس أدبي جديد،أو انبعاث شكل شعري مغاير تماماً لكل ما كتب من شعر في المراحل التاريخية المختلفة،ونحن من القائلين بوجود كتابات كثيرة في هذا الحقل وإن اختلفت التسمية،كما إننا مع الرأي القائل أن تجربة القصيدة الومضة هي خلاصة صافية لتراكمات عديدة في النصوص الشعرية العربية،وليست تأثراً أو نقلاً عن الغرب كما قد يظن البعض من دارسي ومبدعي هذا الشكل الشعري،وكل ما في الأمر أن ثمة تأكيداً مشتركاً من الشعر العربي والغربي الحديثين على الإكثار من كتابة هذا الشكل الشعري،إضافة إلى التهليل النقدي له،وهذا أمر لا يمكن إغفاله في النصف الثاني من القرن العشرين،
(( أن تاريخ الوجدان الشعري عند العرب مؤسّسٌ أصلاً على الاهتزاز للإضاءات السريعة الخاطفة سواء أكانت فكرية أو وجدانية،وإن قصائد البيت الواحد ضاربة في أعماقه ووجدانه وتاريخه أيضاً،مما ينفي صحة الزعم أو الادعاء بأنها أثر من آثار المذاهب الغربية،وتيارات الحداثة والاستيراد التي تركت بصماتها واضحة في شعرنا،وكأن زامر الحيّ لا يطرب إلا إذا شهد له آخرون من غير سكانه ومن خارج بيئته وأرومته.)).."1"
ومن هنا فإن وضع تعريف دقيق للقصيدة الومضة أمر غير هين في ظل الاختلاف الكبير على تسميتها:(اللقطة،التوقيعات، الهوامش)وعلى حجمها،وضوابطها الفنية والبنيوية.
ولعلّنا لا نجانب الصواب إن زعمنا أننا نزداد اقتراباً من تسمية القصيدة الومضة كلما ازداد النص كثافة وتركيزاً وحقق القصد الذي يرومه الشاعر بجملة أو بسطر،وكلما عبرت عن لحظة شعورية مكثفة،بحيث تخلق حقلاً من الدلالات والإيحاءات والقراءات أكبر من كلماتها القليلة.
ولا ضير هنا من عرض تعريف الناقد الإنكليزي (هربرت ريد) للقصيدة القصيرة على الشكل التالي:
(الشكل والمحتوى مندمجان في عملية الخلق الأدبي.
فعندما يسيطر الشكل على المحتوى"الفكرة" أي عندما يمكن حصر المحتوى بدفقة فكرية واحدة واضحة البداية والنهاية،بحيث تبدو في وحدة بيّنة،عندها يمكن القول أننا أمام القصيدة القصيرة.
في حين عندما يكون المحتوى الفكري معقداً جداً لدرجة لجأ معها العقل إلى تقسيم هذا المحتوى إلى سلسلة من الوحدات الجزئية،وذلك ليخضعه لترتيب ما من أجل استيعابه في إطار كلّي،عندها يمكن القول أننا إزاء القصيدة الطويلة)........(2)
فهي القصيدة التي تلتقط بكلمات معدودة المعنى وتبني بأقل عدد من المفردات نصاً متكاملاً،ذي فكرة مركزية واحدة،وبتفسيرات متعددة الاتجاهات(نتيجة التكثيف المتأتي عن ضيق العبارة).
وبتعريف د.محمود جابر عباس...
هي أنموذج شعري جديد له تشكيله،وصوره،ولغته،وإيقاعاته(الداخلية والخارجية) وتنبع خصوصية هذا الأنموذج الشعري بما يكتنزه من ملفوظات قليلة،ذات دلالات كثيرة،وإيحاءات خصبة،تتخلَّق من ذاتها،وعلى ذاتها،في حركة بؤريّة مكثفة،ومتوترة،ونامية مع كل قراءة جديدة،ومتمدّدة في كل دال ومدلول يتحركان ضمن دائرة العلاقات المرّمزة،والمفاتيح المتعددة التي تمكّننا من ولوج النصّ."3 "
وهي بهذا المعنى قصيدة دائمة الإنتاج،ودائمة التخلّق،لأنها تتموضع ظهوراً،وغياباً،في شؤون شتى،مستمرة في صيرورتها،ولأنها متحركة وقابلة لأكثر من زمان ومكان بسبب من طاقاتها الخبيئة ضمن بنية شديدة التكثيف،ولأن فاعليتها متولدة من ذاتها النصيّة،فهي شكل من أشكال الإنجاز اللغوي الشعري،تتمتع بنظامها الخاص،ولغتها الوسيطة بين طرفي المعادلة الإبداعية(الشاعر والقارئ)فهي عمل شعري يسعى للتفرد،والقصيدة الومضة عليها أن تتمتع بخصوصية تمكّنها من ممارسة تغريب نسبي،وفعل استلابي،وقلب لأفكارنا،ولمدركاتنا ،ولتعابيرنا المعتادة،ولذائقتنا الشعرية المعتادة على أنماط،وأشكال معينة.
وبكلمات الناقد الليبي خليفة محمد التليسي في كتابه النقدي:قصيدة البيت الواحد،هي:
/ومضة خاطفة،ولمحة عابرة،ودفقة وجدانية،ولحن هارب،وأغنية قصيرة تخلق تعبيرها المكثف المركز الذي يستنفز اللحظة الشعرية،ويحيط بها،وما زاد عن ذلك فهو من عمل الصناعة والاحتراف/

وككل قصيدة حديثة،فإن القصيدة الومضة مُطالَبة ٌبتحقيق معادلة في منتهى الأهمية والدقّة والحساسية،وتنص هذه المعادلة على (إبداع جنس أدبي فنيّ يحقّق توازناً مضبوطاً في العمل،من خلال معنى يعّبر عن محتوى إنساني ما عبر صياغة،أو أسلوبية تواكب المحتوى،وتُكاتِفه،دون أن تزيد عليه،أو تتأخّر عنه،وفي ذات الوقت ألا ترتد إلى المقولة البسيطة التي تفيد أن الشكل الفني مُفصّل على حدود المعنى تماماً)"4 "
وعلى القصيدة الومضة أن تكون قصيدة مكتملة المعنى،مبتكرة في فضاءات لغتها،وهي ذات فكرة متوهجة،وتقنيات متداخلة،ومتضافرة،وتستفيد من أشكال فنية متعددة(الفن التشكيلي،الموسيقا،التصوير السينمائي......الخ)
كما أن عليها امتلاك قدرات تعبيرية ثرّة،عائدة للركازة الرمزية التي تكتنزها البنية المختزلة لها،وكذلك لخروجها خروجاً خلاّقاً لا تخريبياً على النمطية السائدة من الأشكال التعبيرية الشعرية المقيدة بالوزن والقافية والإسهاب ومطرزات البلاغة والبنى الهيكلية المعتادة من جهة،ولتخلّصها من هيمنة الأسلوب الواحد الذي كانت غالبية النصوص القديمة ملزمة بتقديمه.
ويبقى الرهان الأكبر لهذه القصيدة هو قدرتها التأثيرية في وجدان المتلقي،وخلقها أثراً تردّدياً كبيراً في داخل المنظومة الحدسية للقارئ،وهذا يتطلب منها امتلاك قدرة على الإدهاش،والاقتصاد في تكوين بنية النص من أدوات تعبيرية قليلة،دون الإسراف في العمل اللغوي الذي ينفر القارىء من الفكرة،ويشتته بعيداً عن غرض القصيدة،ولذلك تتجنبه القصيدة الومضة التي تكون في غاية الحرص على تماسك بنيتها،كحرصها على بقاء وهج فكرتها.
ثم إن مرجعية هذه القصيدة إلى اللحظات الشعورية المتأصلة في روح الإنسان،وفي صميم ذاته،في مقابل تأكيد القصيدة الطويلة على التعامل مع المؤثرات الاجتماعية والسياسية الكبيرة التي تشكل المحيط العام،هذا الأمر يعطي نوعاً من الزخم لهذا الشكل الشعري في هذا العصر الذي كثرت قضاياه الكبيرة،وتشعبت هموم الجماعات،والطوائف،والمجموعات القومية،والدينية،وأضحى الداخل الإنساني بكل التماعاته الخاطفة هو المنجم الثر الذي ينهل منه الشعراء مفردات نصوصهم التي تعزز المكانة الروحية للذات الإنسانية في مواجهة الطوفان المميع لخصوصيتها.
القصيدة الومضة والقصيدة القصيرة

ثمّة خلط كبير بين مصطلحي القصيدة الومضة والقصيدة القصيرة
فالقصيدة الومضة قصيدة قصيرة جداً، لا تتجاوز في العادة عدة كلمات،أو أسطراً قليلة،تتميز عادة بوحدة الموضوع،وبكثافتها العالية التي تستلزم منها الاقتصاد الشديد في استعمال حروف العطف،والمفردات الكمالية التي لا تخدم جوهر الموضوع،وتخلو هذه القصيدة بطبيعة الحال من الحشو والتطريز والمحسنات البديعية الأخرى.
أما القصيدة القصيرة، فليس هناك اتفاق على حجم معيّن لها، فقد تكون صفحة أو اثنتين أو أكثر، وتعتمد في الغالب على أكثر من بؤرة موضوعيّة، والصور الشعرية فيها مبثوثة وموزّعة على امتداد النصّ، ولهذا فإن القصائد التي كتبها :محمد الماغوط،ورياض صالح الحسين،ومنذر المصري،وغيرهم من كتاب القصيدة الشفوية القصيرة،اعتمدت النثرية في التقاط هوامش الحياة اليومية،وفي رصد معاناة العالم المنكوب بلغة افتقدت إلى التوتر،والتركيز،والشحنة التأزمية،والمعنى الواحد الخاطف للقصيدة الومضة،رغم أنها شكّلتْ مرحلة وسيطة في حلقة تطور القصيدة العربية الحديثة نحو القصر والتكثيف.
كما لابدّ من الإشارة إلى أن القصيدة الومضة ليست مقتصرة على أنماط التفعيلة والنثر،بل وجدت بعض القصائد العمودية التي حققت جميع مزايا وخصائص القصيدة الومضة كما في بعض قصائد الشاعر اليمني عبد الله البردوني.
ويمكن القول أنه كلما اتجهت القصيدة أكثر فأكثر نحو القصر والتكثيف الموظّفَين فنياً،كلما نالت حظوظاً أكبر في الدخول ضمن حقل القصيدة الومضة.













القصيدة الومضة والقصة القصيرة جداً

ظهرت في الآونة الأخيرة جماعة من كتاب القصة القصيرة حاولوا التأسيس لجنس قصصي جديد،أطلقوا عليه ق.ق.ج أو القصة القصيرة جداً،وشرعوا في إقامة المهرجانات السنوية التي يشارك فيها العشرات من الأسماء التي دخلت على الخط،مستسهلة كتابة هذا الشكل القصصي،دون أي وعي بشروط كتابة القصة القصيرة،ودون امتلاك كاف لأدواتها،وبسبب اعتمادها الوحيد على القصر،ظهرت نماذج ساذجة من كتابات مبتورة،لا علاقة لها بالقصة القصيرة لا من قريب ولا من بعيد،وساهم تكاثر كتاب هذا الشكل التعبيري في حدوث لغط وتشويش كبيرين في الساحة الأدبية التي كانت ولا زالت تعاني أصلاً من تداخل المفاهيم،وضبابية المعايير،ولعل من أهم الأسئلة التي من حق القارئ إطلاقها هو:
ما هو الفرق بين ما يسمى بالقصة القصيرة جداً وبين القصيدة القصيرة جداً أو القصيدة الومضة ولا سيما الومضة النثرية التي تتخلى عن الإيقاع الذي يفصل الشعر عن النثر عادةً؟؟
سؤال مشروع ولا شك..
وفي الطريق للإجابة عليه،لا بد من الاعتراف بأن النماذج الجيدة من ق.ق.ج تكاد تكون ومضات نثرية ،أي أنها أقرب للشعر منها للقص،ولهذا الرأي مبرراته الموضوعية التي أرى من الضرورة بمكان عرضها ولو بإيجاز،
فالأصل في القصة في جذرها اللغوي الإخبار أو السرد،وهي بهذا غير ملزمة بالجنوح إلى الشعرية إلا في مواطن الضرورة،وتستلزم القصة كذلك وجود حدث،وشخصية،أي أن أساس القصة ومحورها المركزي هو السرد،بينما الشعر مختلف الأدوات،فالسرد مهمش،والأصل فيها استنطاق اللحظات الشعورية عبر نسق لغوي قادر على توليد حقول دلالية تتسع باستمرار،وإذا كان التداخل بين الأجناس الأدبية في وقتنا الراهن أمرً مستفحلاً ولا يمكن إغفاله،فإن النماذج الجيدة من ق.ق.ج المعتمدة على الانزياحات الشعرية،ليست في النهاية سوى ومضات نثرية،وإن أصر أصحابها على إطلاق اسم قصة قصيرة جداً على منتجهم،ركضاً وراء هاجس الريادة والابتكار،ولو عرجنا على بعض النماذج الجيدة(وهي قليلة جداً)من ال ق.ق.ج لاتضح الأمر بشكل جلي
اعتماد القصة القصيرة جداً على فكرة مكتملة واضحة البداية والنهاية،وغالباً ما تنأى عن الخصوبة الدلالية لحساب طرح المقولة الواحدة،ولنقرأ للقاص القصير جداً أسامة الحويج العمر"قصة"بعنوان:برج بيزا:
"نظر برج بيزا إلى ما حوله بحيرة،وقال: منذ مئات السنين وكل شيء من حولي مائل!
إلى متى يستمر هذا الوضع الشاذ؟؟"..........(5)ص8
ومباشرة نلاحظ اعتماد هذه القصة على تقديم الفكرة بمباشرة لا لبس فيها،ولا نلمس فيها أي عمل فني دلالي،أو أية علاقة متوترة بين المفردات،فهي أي المفردات مصفوفة في اتجاه واحد،ولا همّ لها خارج القاموس الذي يضبط معانيها،ولا تؤدي العلائق السردية أي دور إضافي للمعنى الأحادي للمفردة.
ولنقارن ما قرأناه مع ومضة نثرية للشاعر السوري علي سفر بعنوان(القليل):
"وبعد قليل من سيفقد قليله
كيما يغرف مما مضى بعضاً مما فقد؟؟"...........(6)ص77
فالمعنى هنا غير محدد،والمفردات لا تلتزم بالرتم القاموسي لها،وذلك بسبب العلاقات المتوترة القائمة على الانزياح،والتي أخرجت المفردات عن سكة المعاني الممكنة إلى معنى طيفيّ،معنى غير مدرك بالضرورة في قالب معين،هذا ما تعجز عنه ما تسمى بالقصة القصيرة جداً.
ثمة مسألة أخرى أراها أكثر أهمية هنا هي مسألة التكثيف..
فالقصة القصيرة جداً تعتمد في مشروعها المقترح على القصر فقط،وهذا القصر يكون قصراً كمياً،يطال عدد المفردات أو الأسطر التي تتألف منها القصة،
الأمر مختلف تماماً في حالة القصيدة الومضة،حيث للتكثيف دور أكثر عمقاً،ويتجاوز كونه تقليلاً للمفردات إلى خلق حالة من التوتر الذي يكثف المعنى ضمن بنية شكلية موجزة وقادرة على الإشعاع الدلالي فيما بعد
فثمة فارق كبير بين التكثيف الخارجي الساذج الذي لا يعدو كونه غطاء هشاً في حالة ال ق.ق.ج
وبين التكثيف الهادف إلى توسيع الفضاء الدلالي للجملة الشعرية
بعبارة أخرى لا بد أن نرجع إلى الوظيفتين الرئيسيتين للغة:
الوظيفة الشعرية،والوظيفة النثرية
والمقارنة تعقد هنا بين نموذج لكينونة موجودة،ومنجزة هي القصيدة الومضة
وبين نموذج غير مكتمل الإنجاز هو القصة القصيرة جداً
لنقرأ نموذجاً من ال ق.ق.ج لوفاء خرما:
"استهلت أمّ أجنبية رسالتها إلى ابنتها البعيدة بقولها:
إلى حبيبتي بعد بيبي،وبيبي هو كلبها..!!!!!"...(7)
ولنضع بمواجهة ومضة نثرية للشاعرة السورية نضال نجار:
"عطرك يكفي.
ليوقظ من آخر الكون
غيبوبة حواسي"..........(8)ص35
ولنقارن بين الوظيفة الشعرية للغة عند نضال نجار
وبين السرد المباشر التقريري(الوظيفة النثرية للغة) لوفاء خرما
ولا بد من التنويه هنا أن القصر الشديد في حد ذاته لا يمكن أن يخلق جنساً أدبياً،وكلمة(جداً)التي ألصقت بالقصة القصيرة وجدت لاستيعاب الكم الهائل من أنصاف وأرباع الكتاب الذين لم يجدوا وسيلة للدخول إلى عالم الأدب غير المراهنة على هذا المنتج،والدليل أن أغلب كتاب الـ ق.ق.ج لم ينتجوا بعد الملتقيات شيئاً ذا أهمية تذكر.
سؤال أخير يفرض نفسه هنا:
لمن يسمح بالتجريب؟؟
أعتقد أن من يجرب في أي جنس أدبي عليه أن يتمتع بتجربة متكاملة وغنية،تخولّه تجاوز المرحلة الإبداعية،إلى آفاق التجديد
وهذا ما حدث في حالة أدونيس مثلاً،وتجربته الشعرية الغنية التي لم تنفصل عن حقيقة امتلاك الشاعر لرؤيا فلسفية متكاملة،مكّنته من التجريب في نموذج القصيدة الومضة بنماذج متألقة تسجل له.


هوامش
1ـ د.نعيم اليافي ـ المغامرة النقدية ـ دراسة ـ اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق 1992 ص87
2ـ د.علي الشرع ـ بنية القصيدة القصيرة في شعر أدونيس ـ دراسة ـ اتحاد الكتاب العرب دمشق1987 ص 51(نقلاً عن كتاب هيربرت ريد:الشكل في القصيدة الحديثة)
3ـ د.محمود جابر عباس ـ مقال ـ جريدة الفينيق ـ عمان ـ العدد 59 1/9/2000
4ـ وفيق خنسة ـجدل الحداثة في الشعر ـ دراسة تطبيقية ـ دار الحقائق 1981 ص 13
5 ـ أسامة الحويج العمر/أيها الإنسان/قصص قصيرة جداً/دار الكنوز بيروت/2000ص8
6 ـ علي سفر/اصطياد الجملة الضالة/شعر/بيت الشعر السوري/بيروت دمشق/2004ص77
7 ـ
8 ـ نضال نجار/تحت عري القمر/شعر/دار المقدسية /حلب/2002ص35



#أديب_حسن_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غارانغ/فهد تعددت الأسباب والموت ليس بواحد
- في ذميح الإعلام السوري 2 ـ3)
- رداً على تصريح المرشد العام لإخوان مصر حول مقتل السفير المصر ...
- في ذميح الإعلام السوري
- رداً على صباح الموسوي حول انتخاب الطالباني


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب حسن محمد - ما هي القصيدة الومضة؟؟