أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أديب حسن محمد - الظواهري وغزوة لندن














المزيد.....

الظواهري وغزوة لندن


أديب حسن محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1306 - 2005 / 9 / 3 - 08:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


طلع علينا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة الدكتور أيمن الظواهري على شاشة القاعدة الفضائية(الجزيرة)ليزف لنا بشرى انتصار اخوتنا المجاهدين في غزوة لندن المظفرة حيث قام عدد من صناديد القاعدة أحفاد خالد والقعقاع بترويع ركاب مترو الأنفاق في عاصمة الضباب وجعلوهم يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون،ولم يجد الدكتور الظواهري رضي الدولار والحشيش عنه أي غضاضة في إطلاق المزيد من التهديدات بنقل المعركة إلى قلب المدن الأوربية الآمنة،وبتكرار هذه الغزوات المباركة التي ستخلّص الإسلام والمسلمين من شرور الصليبيين
ويحق لنا هنا أن نسأل الدكتور الظواهري
هل قتل المدنيين العزل المتوجهين إلى أعمالهم ومن بينهم العديد من المسلمين جهاد في سبيل الله؟؟
ألم يكن من وصايا الرسول وصحابته لقادة جيوش الفتح:
لا تقتلوا طفلاً
لا تقطعوا نخلاً
لا تروعوا امرأة
فما بال مجاهدي الظواهري يحرقون الأخضر واليابس ولا تفرق قنابلهم وأحزمتهم المفخخة بين شجرة وطفل وامرأة وبناء؟؟
وما بال الأشاوس يقطعون أجساد بشر لا يحملون السلاح؟؟
أليس المفهوم الشريف للغزو والقتال هو أن تحارب محارباً نداً يحمل السلاح في وجهك؟؟
وهل كان من شيم المسلمين الأوائل قتل العزل في المعارك والغزوات؟؟
وإذا تحجج ملائكة القاعدة ومتعهدي جنات الخلد بأن أمريكا أيضاً قتلت الأبرياء العزل بقنابلها الغبية والذكية فقط لأنهم مسلمون..فإننا نذكرهم بعشرات الألاف الذين أزهقت أمريكا أرواحهم في فيتنام ولم يكونوا من المسلمين،وبمئات الألاف من اليابانيين في ساعات معدودة ولم يكونوا بدورهم من المسلمين؟؟
إن أخلاق المسلم الحق تأبى عليه أن يعامل البريء بجريرة المسيء
كما أن الإسلام بريء ممن يسمون أنفسهم بالمجاهدين ويخترقون الحدود العراقية بدوافع عشائرية تعصبية بحتة متسترة بغطاء الدين،فكم من هؤلاء المجاهدين لم يطلقوا طلقة واحدة ضد الأمريكان وعادوا بأكاذيب عن بطولاتهم الكاذبة وهم يستجمون في إحدى القرى الحدودية بعيداً عن أصوات القنابل؟؟
وكم من هؤلاء المجاهدين الذين لا يعني لهم العراق سوى مجموعة من القيم العشائرية البدوية من مواويل وأبوذيات ولكنات وحطة وعقالاً؟؟
وكم من هؤلاء لا تربطهم بالإسلام سوى اسمه فيما هم يرفلون في طبائع الأعراب الأشد كفراً الذين لا يتوانون عن ذبح ضحاياهم ذبح الخراف
وكم من هؤلاء من العائدين من الجهاد والذين يتقنعون خلف صلاة وصيام فيما أقلامهم السامة لا تتعب من الغدر بأقرب المقربين إليهم عن طريق تقرير رخيص إلى جهة أمنية ما؟؟
وكم من هؤلاء يتخم أذنيك بأحاديث الحلال والحرام فيما لا يعذبه ضميره عندما يفتح محلاً للهو ولتشريد المراهقين عن تكوين قيمهم الشخصية في تلك المرحلة الحساسة؟؟
أجل يا دكتور ظواهري
إنها غزوة
ولكنها غزوة جبناء
لا تختلف عن غزوات الزرقاوي الجبان
أولئك الذي امتهنوا الغدر
إن موعدهم الصبح
أليس الصبح بقريب؟؟؟



#أديب_حسن_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت جنح الحبر
- نقد الرداءة
- المسدس والقلم
- انتقام كلب
- في ذميح الإعلام السوري 3-3
- طلبنة العراق
- ما هي القصيدة الومضة؟؟
- غارانغ/فهد تعددت الأسباب والموت ليس بواحد
- في ذميح الإعلام السوري 2 ـ3)
- رداً على تصريح المرشد العام لإخوان مصر حول مقتل السفير المصر ...
- في ذميح الإعلام السوري
- رداً على صباح الموسوي حول انتخاب الطالباني


المزيد.....




- مصر: تحركات حزبية مكثفة استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ.. وال ...
- حيواناتنا الأليفة تعاني أيضاً في الحرّ، فكيف نحميها؟
- تحقيق استقصائي لرويترز: كيف أحصت الوكالة عدد قتلى مذابح العل ...
- وساطة من ترامب بين إسرائيل وسوريا... وغضب في تركيا بسبب رسم ...
- ملك إسبانيا فيليبي السادس يستقبل الوزير الأول الجزائري نذير ...
- باريس -تأسف بشدة- للحكم على صحافي فرنسي بالسجن في الجزائر
- توقيف أكثر من 150 عضوا ببلدية إزمير بتهم فساد
- شهداء بغارات على غزة والموت يهدد مئات المرضى والجرحى بالمستش ...
- شهيدان في رام الله والخليل وتواصل الاقتحامات بالضفة
- عاجل | المحكمة العليا في إسرائيل تقرر تعليق جلسة النظر بتعيي ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أديب حسن محمد - الظواهري وغزوة لندن