مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5008 - 2015 / 12 / 9 - 08:18
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
..جيرانى فقدوا ابنائهم فى ذلك الصخب الذى عم باريس ..لا يزال الخوف منذ تلك الليلة قابع تحت جلدى ..كنت هناك اراقب اعين تنطفىء منها الحياة تلفظ انفاسها الاخيرة بينما انا مختبئة لا ادرى كيف هربت ولا نجوت كيف لما تصبنى رصاصة من التى قاموا بتوزيعها بالمجان على الجميع ..كنا سعداء واصبحنا الان خائفين ..اشعر بالامتنان ان ابنتى لم تكن هناك ودت ان تذهب مع صديقها للاستاد جرس هاتف منعهم من الذهاب..مجرد صدفه سعيدة حدثت معهم ..ومعى ..هى الان معى اكتب بينما اراقبها تستعد للاعياد الميلاد منذ الان تتهيأ شجرتنا ربما اكثر امتنانا من اى عام مضى ..لم اخبرها بعد ان والدها قام بالاتصال بى منذ ايام بعد الحادثة هى لا تدرى انه سياتى حضور العيد معنا ..هل اشتاق لها ام لى لست ادرى ..هل تذكر كيف احببته فى الماضى ام انها لحظة عابرة وستمضى ...
كلودى
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟